02 ديسمبر، 2007

ليتنى لم اتعلم ولم اقرء


ان كثرة ثقافة الإنسان العادي تجعلنا نحترمه كإنسان مثقف .ولكن علينا أن نعلم جميعا أن القراءة والثقافة أيضا تشوه معالمه أي معالم الإنسان الداخلية وتحيله إلى مجموعة أيديولوجيات وأفكار, تنغص عليه حياته وحياة الذين من حوله , فأن يبقى الإنسان على سجيته أفضل بكثير من محاولة تثقيفه وإحالته إلى مجموعة افكار تنغص عليه صفو حياته، هذا ماحدث معى بالضبط فوالدى فلاحا وكان من الافضل ان يجغلنى مثله افكر مثله ارث مهنته وان اكون مثل باقى الفلاحين افكر كيف ازيد من مساحة ارضى واحلم بجاموسه عشر وبقره هولندى واتفنن فى نقل الحدود على جيرانى بشطاره واكون محترفا فى قطع الطريق وادخاله للارض فكل ذلك من باب الشطاره والفهلوه واه على القعده فى الزريبه ورا الجاموسه هى اشياء يحلم بها الفلاح ويحققها ام الايدولوجيات والفكر والغلم الذى احمله لا علاقة له بالحياه سوى اننى قلق وناقد ناقم غير مستريح