15 يوليو، 2012

الاخوان والعسكرى ولعبة الجزمه القديمه

  وانا  صغير  كانت ماساتى أكبر من سنى ،وربما اصعب من سهولة ما يناله اولادى من كل رعايتى لهم اليوم والماساه لم تكن تخصنى ،ولكنها كانت تمتد ربما لكل المطحونين من ابناء جيلى المسكينوهذه الماساه الكبيره الصعيره كانت فى حذائى الذى كانت معاناته لاتقل عن معاناتى   
 اذا  انقطع نعل جزمتى ،يكون يوما اسودا بكل المعانى فوالدى الذى كان ينتظرنى على باب البيت كان يتفحص حذائى وانا ادلف بقدم داخل عتبة المنزل بينما لاتكون القدم الثانيه قدا تأهبت لعبور العتبه بسلام دون ان ينطق والدى، وفجأه يامرنى والدى ان اتوقف ،وامر والدى بالتوقف عو امرا اصدره عامل المزلقان لنا بالتوقف لان القطار سيمر و لابد ان تنصاع للامر ،طبعا والدى كان يمتلك من الحمكه والذكاء بما يكفيه لاحصاء عدد الزلط والطوب الذى اشوطه كلما صادفنى فى الطريق، ويبدأ مسلسل التوبيخ  ويستمر وانا بلا حراك، او صوت سوى صمتا ينطق داخلى بوجع والدى وقلة حيلته فى توفير سبل العيش لنا رحمه الله ، توبيخا لايقل عن توبيخى عندما كان يخطىء حمارنا العزيز ويوبخنى ابى من اجل الحمار وكأننى ارتكبت احدى الكبائر ، الغريب والعجيب ان الحذاء لم يعد حذاءا منذ ان ورثته عن اخى الاكبر الذى ورثه عن  احد اقاربه الاثرياء فالحذاء تخطت  عمرها الافتراضى بعمرين افتراضيين وباستعمال عشرة اشخاص من المحافظين ولكن على اية حال كانت صبورا، لانه غيرى كان لايملك الحذاء او ربما 
يمشى حافيا، او يلبس جزمه بلاستيك اكثر عفنا من حذائى

 ان صار الحذاء شوارع  على راى المثل  لابد ان تصلحه  اصلحها، واركب نعل،  وبعد شهرين يتقطع الوش،  واصلح  وأركب نعل جديد، وهكذا تصلح الوش يتقطع النعل، تصلح النعل يتقطع الوش، وانت تعانى ويتم توبيخك يوميا ولكن لاأكف عن تقطيع الحذاء ولا سماع التوبيخ ولابد ان اشوط كل ما بطريقى من زلط او العب ماتش فى الحوش فى المدرسه على الماشى كده ولكنها كانت متعه  
  تذكرت تلك  الايام والحذاء الذى انتعله الاخوان والسلفيون من جهله والامجلس العسكرى من جهة  بسبب استفتاءا مشئوما حذرت منه ،والمشهد هو مشهد حذائى المهترىء 
  يبدوا انه على ما الأخوان يجيبوا ريس!!!، هيروح البرلمان!! وعلى لما يجيبوا برلمان!! هيروح الريس!!!، وعلى لما يجيبوا برلمان وريس تكون جزم البلد كلها بلا  نعل ولا وش !!! ولا دوله  ،وسنكون حفاه جميعا وسعداء بما يحدث، وربما يمتد الطرفان للعبث باجسادنا ومؤخرتنا  قبل انتهاء اللعبه القذره بين فصيلان لايجيدان الا المرواغه   
  الاغرب ان الجزمه سيخرج لها لسان  واسنان وانياب وسوف  
 تعض  وترفس من يريد اصلاحها ان فلح 

ليست هناك تعليقات: