12 يوليو، 2011

حجج من كفروا طه حسين

حجج من كفروا طه حسين

 ظهر تناقض كبير بين نصوص الكتب الدينية, وبين ما وصل إليه العلم  إن الدين حين يقول بوجود الله ونبوة الأنبياء يثبت أمرين لايعترف بهما العلم
إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين, وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى, والمصري الفرعوني قبل أن يكون عربياً, ولا يطلب من مصرأن تتخلى عن فرعونيتها, وإلا كان معنى ذلك
اهدمي يا مصر أبا الهول والأهرام, وانسي نفسك واتبعينا, ولاتطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطي, مصر لن تدخل في وحدة عربيةسواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد
إن عقلية مصر عقلية يونانية وأنه لابد من أن تعود مصر إلى أحضان فلسفة اليونان .... وإن التعليم العالي الصحيح لا يستقيم في بلد من البلاد الراقية إلا إذا اعتمد على اللاتينية واليونانية على أنهما من الوسائل التي لا يمكن إهمالها ولا الاستغناء عنها 

حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل, ورميهم جميعاً
بالجمود, وحثه على استئصال هذا الجمود, ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شر
 ... ''مطالبته بإلغاء التعليم الأزهري, وتحويل الأزهر إلى جامعة أكاديمية
للدراسات الإسلامية, وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية
.أريد أن أدرس الأدب العربي كما يدرس صاحب العلم الطبيعي علم الحيوان والنبات, ومالي أدرس الأدب لأقصر حياتي على مدح أهل السنة وذم المعتزلة, من الذي يكلفني أن أدرس الأدب لأكون مبشراً للإسلام,أو هادماً للإلحاد  علينا أن نسير سيرة الأوربيين, ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً
فنأخذ الحضارة خيرها وشرها, وحلوها ومرها, وما يُحَبُّ منها وما يكره, وما يحمد منها, وما يُعاب
وعندما تكشف أن هناك كتباً مقررة في قسم اللغة الإنكليزية تتضمن
هجوماً على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الإسلام قوي, ولا يتأثر ببعض الآراء واكتفى بهذا, في حين ترك
للأساتذة الإنكليز مطلق الحرية في هذا العمل

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.