20 مايو، 2009

ابتسم انت فى المقدمه

 لم ادرى ولم اعلم كثيرا من خطواتى وكذا قدماى لا تعرف اين تسير  لكنى كنت مضطر ان استمرا رغم عدم يقينى انى صح او   ان   خطواتى تلك نابعة من ذاتى ولما سالتنى نفسى لماذا ان مستمر؟
  اجابت طالما ان ما تفعله يفى بالغرض ويجعلك فى مصاف من مثلك زى الناس
 فعليك ان تدور وتلف ولا تشتم او تنف او تتف . ورغم شقائى بهذه النظريه فى الحياه وعدم يقينى بها كان على ان اعيش ليس هذا فحسب بل ايضا ان ابتسم مرغمامؤمنا  بان القمر له وجهان واحد مضىء اعيشه مع من حولى وهم  يرونه ويسعدون به واخر مظلم قررت ان احياه اتركه مع نفسى فى الجانب الاخر من حياتى وابتسم كى اظل  طفلا فامى ماتت وانا اوقظها فلم اشب ولم ابكى 
 لعل قلبك مرض لكن عقلك لابد ان يظل يقظ وعيناك مفتوحتان وشفتاك منفرجتان متظاهرا بالابتسامه فانت فى جانب القمر الذى يراه الناس الذين يكثر طعنهم لك من الخلف لانك باختصار اخترت ان تبتسم وانت فى المقدمه اذهب للخلف وكشر، او اجلس فى الظلام وابكى
 لكن لا تنير وتبتسم وانت فى الامام لان كل من خلفك لابد طاعن وابتسامتك وانت تشع ضوءا عزيزى المتالم تجعلك ناجحا فى اعين من دونك وبالتالى لابد وان يحسدوك وان فشلت كانوا اول الشامتين لابد اذن ان ابتسم وهم شامتون كى يفقدوا نشوة فرحهم رغم ان من داخلى خائف جزع فالهم والحزن داخلى عاش وسيطر وطاف وحام وبى هام وحاك لكنى لا ولن اتركه يسكن ويطيل السكنى لانى غضبى ربما يؤدى لفنائى القريب وان اجله بعض الشىء لكنى لا ادرى لما اغضب وانا المخطىء لانى باختصار حاولت ان اكون صديقا وحبيبا ومحبوبا لكنى طمعت ان يكون لى اصدقاء ومحبين على نفس مستوى عطاءى واخطاءت اكثر واكثر لانى احيانا جعلت من امامى يشعر بانه عظيم وهو لا شىء متناسيا ان الشاعر قال وتعظم فى عين الصغير الصغائر وتصعر فى العظيم العظائم وزهير بن ابى سلمه كان له قدره الذى لم اقدره انا رغم فهمى لما قال الا انه لا يكفى ان تقول بانك فاهم بل لابد ان تعمل بما انت فاهم