17 نوفمبر، 2011

من انا ؟ ام من نحن ؟

من انا ؟  ام      من نحن؟
لم أكن لا اكتب هذا الليله وبعد ان نمت لساعة وجدتنى استيقظ ومشهد مصر الحالى فى ذهنى ونحن فرق وجماعات نبحث عن مشاكل وليس لنا لديها حلول او لدينا حلول ونبحث لها عن مشاكل.  لا أدرى بالضبط اين نقف ؟ هل ميدان التحرير هو الحل ؟ هل الاسلام هو الحل ؟ هل السلفيه واتباع منهج السلف الصالح هى الحل؟ هل الليبراليه هى الحل؟ هل العلمانيه هى الحل؟ هل الوسطيه هى الحل؟ الحلول كثيره لكنها حلول ذات ايدلوجيات مختلفه تحمل منهجا شخصيا فى التناول والتفكير. اذن الحلول فى مصر كثيره ولكن اين المشكله اذن؟
طالما ان كل تلك الفئات لديها حلول . ماهى المشكله اذن؟
 ابناء بلدى الاعزاء هل نحن المصريون المشكله ؟                   
        ارى من واقع علمى الضئيل ان المشكله هى كيف نخرج من هذا النفق المظلم الذى الت اليه الثوره المصريه؟
 مع علمى التام بمن اوصلنا لهذه المعضله وهذه الاشكاليه الكبيره التى تعصف  بالاخضر واليابس فى بلدى العزيز الذى ما اصبح يتنفس هواء الحريه الا وامسى بين التشرذم والاختلاف وتنوع الايدلوجيات وليست المفاهيم.  
  المشكله اعزائى اراها اننا جمعيا صرنا نفكر بفرديه واننا لسنا مجتمعا مترابطا  بل تجمعا بشريا وافراد تبدوا فى شكل جماعات مابرح كل منها يخون الاخر كل فرد او جماعه ترسم ايدلوجيتها وتمليها على الاخرين دون اعتبار للاخريه. اى اننا لسنا مجتمتع بل جماعات متفرقه وان كان الظاهر يقول عكس ذلك لذوى النظر القصير والبصيره القاصره من كل الاطراف . يهتم كل فصيل سياسى برسم ايدلوجيته بمعزل عن الاخر . كلا من يتحدث عن فكره وثقافته دون ان يراعى الاخر ان لم يقصيه فى كل الاحيان متباهيا ومفتخرا بفكره ومعتقدا انه الاقوى حتى من يسمون انفسهم بالاخوان والاسلاميين اختلفت ايدلوجيتهم ورؤياهم رغم وحدانيه الدين فينكرون ماقاله دارون ويتبعون مذهبه فى التفكير ينكرون عليه قولته ان البقاء للاقوى وهم يطبقون النظريه الدراونيه فى التفكير . كذلك ينكرون البراجماتيه الامريكيه ويطبقونها فى التفكير بمعنى ان كلا فصيل يقول المهم ان افوز واصل للبرلمان بغض النظر عما يحدث للأخرين من ضرر  رغم أنهم لا يقصدوا ذلك بالفعل لكن هى الحقيقه دون شك .
لذا لاتقل من انا؟ اخى المصرى بل قل من نحن؟ لا تقل كيف اصل للبرلمان؟ ولكن قل كيف نصل لبرلمان حقيقى معبر عن مجتمع وليس جماعات تعيش على ارض مجهوله الهويه؟ 
 ان ارتقاء مصر ونجاح ثورتها الطاهره يتطلب منا ان نفكر سويا كمجتمع وليس فرق واحزاب وجماعات نتصارع من اجل طريقه شخصا ما فى التفكير وفى الوقت نفسه نحن ولست انا لابد وان نفهم  ان ارتقاء البشريه والمجتمعات نابع نابعا من تنوع الفكر واختلاف وجهات النظر لكن فى وجود جو واليه ومناخ سليم يكفل للجميع التفاعل الايجابى الحر مع الاخر.     

07 نوفمبر، 2011

مع خالص حبى


صديقى العزيز
 ارجوك كن انت مع نفسك مع حقيقتها , واجهها , فهى سر ضيق صدرك وقلقك العميق , وربما يغضب الاخر منك ، لكن لابد ان تكون انت انت، مهما يكن من حولك ولا تنسى ان معاصرتك يفهمها البعض انك تنسى اصالتك.
ودوما ارى عقلك عزيزى يقود عواطفك  ،وحاضرك عزيزى هو مستقبلك ،وليس ماضيك الاليم .

لاترسم من ماضيك اكذوبه، ارسم مستقبلك بمداد الحاضر الذكى، لاتدرس التاريخ فكله كذب وافتراء . اصمت حتى يفرغ من امامك مافى جعبته ،ربما يكن نهما للكلام فصمته لاعوام قاتل دعه, يتكلم دعه, يعبر دعه يقول, دعه يمر, وسيصمت من نفسه لانه فى النهاية سيحدثك وهو صاعد السلم يرتقى وانت تنظر من اسفل ولما يصل لنهايه الدرج لاتسحب السلم من تحته لانه سوف يحرق السلم ليمنعك من الصعود او الحديث معه لان الهواء هناك اسرع وصفيره سوف يجعله اصم وفرحته سوف تصيبه بالبكم ساعتها سيكون صدرك ضيقا حرجا لكن استعن بالله واجع ثقتك به اكبر مما تظن انت ولا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله الذى ان لم نخطىء لخسف بنا الارض واتى بغيرنا ليخطئوا فيتوبوا ويستغفروا قيتوب عليهم