27 سبتمبر، 2013

ديمقراطية السرير

ديمقراطية السرير 
كان لأحد قطاع الطريق سريرا وكلما قطع الطريق على شخصا وسلبه كل مايملكه ،يقوم يإرغامه على شيئين إما   بالنوم على سريره ،أو  قتله إن تجرأ ورفض ،وإن قبلت الضحيه مسلوبة الاراده  النوم على سرير هذا المجرم ،وكانت أطول من السرير كان يقوم بقص الأجزاء البارزه من جسد الضحيه من اى اتجاه اراد من القدمين او الرأس حسبما يروق لقاطع الطريق 
 وإن كانت الضحيه أقصر من السرير كان يقوم بشد جسمه بكل قسوه وقوه ويفرده حتى يساويه بطول سريره حتى وإن تمزق الجسد 
 هكذا كان يريد الأخوان وحكمهم ان يفعلوا بالشعب المصرى لابد ان تكون هناك مساوه كواحده من مبادىء الديمقراطيه ولكنها ديمقراطيه على مقاسهم وبنفس حجم فكرهم وفهمهم 
إن تطاول الشعب عليهم مطالبا بحريه وشفافيه وتداول سلطه وفصل بين سلطات لابد من ينام على سرير ديمقراطيتهم المزعومه بعد سلبه كل ارادته ثم يبدأ فى  القص من قدميه او  رأسه بقدر تطاوله فى طلب حرياته ،او يشد جسمه ويمطه مطا بقوه بقدر تقزمه وبقدر جبنه فى مناداته بالديمقراطيه التى تعنى الحريه والمساواه على طريقتهم الخاصه 


فماذا كان ينتظر قاطع الطريق من الشعب ببساطه ؟؟؟

25 سبتمبر، 2013

ربما يكون السيسى أنسب رئيسا لمصر !!!!!!!

مابين استبداد الحكم العسكرى ، واستبداد الحكم باسم الدين ربما نضطر أسفين فى النهاية للجوء  مرة ثانيه لحكم رجل عسكرى مثل الفريق السيسى، وإن كنت لا أحبذ ذلك ليس لشخصية الرجل نفسه،  ولكن مخافة ان يمتد حكم مصر للمؤسسه العسكريه دائما من بعدة ، ولكن هناك ثمة معطيات واوضاع داخلية أراها تدفع بنا لإختيار هذا الرجل ليقود مصر فى المرحله القادمه ،وإن كنت ممن يفضلون بقاءه حارسا لحمى الوطن وحارسا لارادة الشعب ولكن هناك اسبابا عدة اراها تدفع فى هذا الاتجاه 
اولا 
 استمرار الوضع الامنى الداخلى مهدد بواسطة افتكاسات المكفراتيه شياطين السلفيه فى زعزعة الامن مما يؤدى للحاجه لرجل عسكرى قوى لديه ثقافه مخابراتيه بحجم السيسى يستطيع وضع حدا للانفلات الامنى والسيطره على تلك القوى  المنفلته  
ثانيا 
 استمرار الوضع الامنى الخارجى خاصة فى سوريا ومع انهيار الدوله السوريه والجيش السورى   وهو متوقع لانه مخطط القوى الغربيه والباحثين من العرب عن النفوذ ،  وتساعدهم تركيا كى تتخلص من الاتراك وكى تبقى الدوله القويه الوحيدخ بالمنطقه  ومع انهيار الدوله الليبيه  التى لم تكن موجوده اصلا بل سيتم تقسيمها لعدة دول وكذلك  اخوان السودان امتداد اليمين الدينى المتطرف  وشرقنا الحمساوى الاخوانى الذى يقتات ويعيش على شرذمة وضياع القضيه الفلسطينيه لقلة تقتات على المعونات والتهريب وتؤسس لمنظمات تزداد عداءا  لمصر كلما زادت حصيلتها من التخريب واثارة الفوضى فى سيناء لحساب جماعات ارهابيه ضالعه فى كل صنوف الارخاب الدولى الموجه لمصر 
ثالثا 
استمرار قوى الاحزاب المدنيه على وضعها  الورقى ، الديكوري  بلا شعبيه وبقاءها اكثر من مائة حزب سياسى تتناحر، وتتنافس فى كل فنون التنطع والتخبط  والتشتت  السياسى والشخصنه والبحث عن ذاتيتهم مما سيؤدى حتما وبلا جدال لعودة مسخ شيطانى تكفيرى لحكم مصر بعد تشتيت وتفتيت الاصوات فى مصر لصالح شياطين السلفيه العائدون بقوة فى شكل حزب النور الذى يناور ويخادع ويقوم بدور الاخوان ويتم تدريبه فى امريكا وتركيا بكل وقاحه وليس ادل على ذلك من سفر نادر بكار لامريكا الاسبوع الماضى ووصوله لتركيا اليوم للتخطيط لقيادة مصر والفوز فى ،الانتخابات سواء برلمانيه او رئاسيهربما هذا الواقع النؤلم يجعلنا امام حتميه عودة الحكم العسكرى بفيادة السيسى  
رابعا 
فى لحظات الخطرالداهم وتعرض الامه لمخطط التفتت  وعندما تكون الدوله على شفا  الانهيار يكون ذوى الخلفيه العسكريه اكثر 
حزما وقوه فى القياده 
خامسا 
العداله الاجتماعيه، والاقتصاد وتبنى مشروعات عملاقه تفتح مجالات الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد، والبطاله  فى مجتمع وصل فيه الانفلات لهذه الدرجه وكذا لإفشال مخطط اليمين الدينى المتطرف ، ربما لايقوى عليه سوى مؤسسه عسكريه تتسم بالضبط والقوه على الانجاز واتخاذ القرار وامتلاك قوة تنفيذه، ربما يكون دافعا اخر لحاجتنا لقائد عسكرى قوى من مؤسسه تتسم بالحزم والقوه 
سادسا  
 لماذا نخاف ونتوجس  ؟؟؟؟؟ 
 نعم ماكنت اتمنى عودة قيادة عسكريه للحكم ، لكن عندنا فى التاريخ امثله واضحه   مثل شارل ديجول وايزنهاور عسكريين لكنهم ارسوا دعائم دول ناجحه ولماذا نذهب بعيدا فأمثلة مصر اكبر فى محمد على وعبد الناصر والسادات لهم مالهم وعليهم ماعليهم، لكنهم كانوا وطنيين، واصحاب رؤى ،بل واحدثوا نقله نوعيه فى مصر فى مجال العداله الاجتماعيه والتقدموالقضاء على البطاله   
علما بأننى أؤمن ان الفريق السيسى لم يقم سوى بدوره الوطنى وواجبه فى حماية الشعب من تغول المؤسسه الرئاسيه والمستبد الدينى ،وكذا أفشال مخطط تقسيم وبيع مصر للجماعات التى تحلم  بوهم الخلافه وإن كنت  وما زلت افضل السيسى   فى موقعه  حارسا لمصر وللشعب كقائد للقوات المسلحه ليعد جيلا من العسكريين افضل  وجيشا أكثر قوة وتقدم وتقنيه لحماية مصر التى تتنامى بجوارها قوة الصهيونيه وكذالك قوى الشرالمتطرفه  التى يجندها الغرب باسم التمذهب والطائفيه لهدم وتفتيت مصر 
   وختاما 
ان اللحظه التى اجد فيها شخصا مدنيا تجتمع عليه قوى الشعب المصرى ليخوض انتخابات الرئاسه ويحصل على 60% من الاصوات من الجوله الاولى سأكون اكبر داعما له !!!!!!!!   ولكن ذلك لا يلوح فى الافق قريبا