إقلع غماك يا تور وارفض تلف إكسر تروس الساقية و اشتم وتف قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف عجبي !!! صلاح جاهين
14 ديسمبر، 2014
فكرا مضلالا ودولة غائبه !!!!!
لقد أن الأوان
ان نقف مع أنفسنا ووطننا وقفة جادة،تحميهم من التخاصم، والتناحر، والتشيع ،والمذهبية،
والطائفية باسم الإسلام ،لانه لو انفق أعداء الاسلام وأعداء مصر مافى الارض جميعا
ليزرعوا الفتن والبغضاء والشحناء بين أهل الدين الواحد والوطن الواحد ،مافعلوا بنا
مثلما فعل ويفعل بنا الذين البسوا أنفسهم رداء القدسية ، والألوهيه موهمين البشر
ان فهمهم للإسلام هو صحيحة ولا معقب بعد فقههم وفهمهم التاريخي لنصوص الإسلام .
لقد جعلت
كل جماعة لها مرجعية تاريخيه تؤصل لثقافة التمييز ،والتخاصم والحض على الكراهية ،
ليس فقط بين أبناء الوطن الواحد بكافة ديانتهم ، بل صارت جريمة الكراهية والبغضاء
بين أبناء الدين الواحد وحتى بين أفراد المذهب الواحد .
فلم يعد
مقبولا أن يكون ترك دائرة الجماعة ومشايخها هو تركا للدين وانصرافا عنه ، ولم يعد
مقبولا إن الاندماج داخل الجماعة هو أحياءا للدين ولم نعد نقبل أن تحل الشريعة
كمشروعا سياسيا لجماعات الذبح والقتل ،محل العقيده والايمان بالله لتمكينهم سياسيا
من اقتياد الشعوب وتمزيقها وهدم الاوطان .
مالحل اذن فى
هذه الظاهرة التي تجذرت فى أعماق الفهم المغلوط لديننا الحنيف منذ أحداث الفتنه
الكبرى ؟
لقد حان الوقت لنفهم جميعا ان الإسلام الذى
تتحدث عنه الجماعات والفرق والمذاهب ومشايخهم ومموليهم والسائرون فى ركابهم ،ليس
هو صحيح النص القرأنى وانما ما يدعونه ليس إلا الفهم التاريخى لتراث دينى توارثته تلك الجماعة
عمن يسمونه شيخ الاسلام والذى يتضح كل يوم انه( شبح) أو بلطجى الاسلام ، نعم انه فقها أحمق يحمل هدما للامه فى معتقدها
وهدما للدوله فى مدنيتها وحداثتها ،انه
فقها بعيضا يتماشى مع الافتاء لملوكهم وسلاطينهم
وقتالهم وحروبهم المتاصل فى بيئته البدوبه وفى عصرهم ومتطلباته وضروراته التى نبعت
من فكرتهم عن التمكين بحد\ السيف زاعمين ان النبى الذى ارسله الله رحمة للعالمين
أتى لنا بالذبح والقتل والحرق والدماء فحين انه حرم النفس كلها لم يقرث بين نفسا
مؤمنه وأخرى كافرو .ذلك الفكر لايخلوا من التعصب والمحاصصه لحساب فرق وشيع ومذاهب
كلا منها أرادت سيادة فهمها ومذهبها فى فترة زمنيه ما، ولا يمكن ان يكون هو الاساس الذى لابد ان نتبعه
اليوم أو الذى ينبغي ان يتبعه القادمون بعدنا بعد مئات القرون القادمة شاء الله ما
شاء ان تكون هناك حياة على الارض بدين الله الخاتم . لأنه لا يمكن ان يكون ما يفعله
دواعش اليوم هو سندا لسلف صالح أت بعد مئات القرون مستقبليا ، كما
نتحدث عن سلف صالح منذ مئات القرون استباحوا دماء بعضهم البعض وقتلوا من أصحاب
الرسول حتى من بشرهم النبي بالجنة !!
إذا كان
ولابد من تفعيل فقه القرآن وصحيح السنة الذى لا يتعارض مع صحيح القران والإسلام
بمفهوم التوحيد الشامل ،على الدوله المصريه ان تغير من مناهج البحث والتفكير وتعطى
مساحات أوسع لنقد الفكر الهدام وتفنيده وليس مجرد مهاجمته وسبه وتسفيهه كما نرى
اليوم ،وفى نفس الوقت لابد من تغيير مناهج التربيه الدينيه واللغه العربيه ومناهج الازهر
هذا اذا اردنا ان نبقى على ثنائية التعليم البغيضه التى ساهمت فى نشر التكفير.ولابد
من إحلال كتب وفكر التنويريين الأوائل الذين تم طمس كتبهم وأفكارهم بل ظللنا لعفود طويله نستمع لفتاوى قتل وتكفير
علماءنا ومفكرينا التنويريين ذلك ان كل مجدقة بدعة والمحدثه فى فهمهم هى ما يتعارض
مع فكرهم ، بل ساعدت الدولة الجماعات فى
تكفيرالعلماء الحقيقين وإقصاءهم من
المجتمع ووقفت فى طريقهم ، مجاملة لمن حللوا لمبارك والسادات بقاءهم فى الحكم وحرموا
الخروج عليهم مقابل إضفاء شرعيه مقدسه على المحمدين .
إذا اتخذت
الدوله خطوات امنيه جادة وحقيقيه ضد هؤلاء المتامرين على الدين والوطن ،ولم تسمح
بعودتهم للمشهد كما أعادهم السادات للحياه وفى نفس الوقت غيرت الكثير فى مجال التعليم والثقافه والاعلام ونشر قيم الفن الأصيل وتشجيعه واعطاء مساحة
أكبر للحريات المنضبطة والمسئولة بما يتفق
مع مصريتنا وليس نقلا للعلمانيه الشاملة او الليبرالية المتطرفة واستعادت ألدوله
دورها فى أداء واجبها تجاه مواطنيها مستعينة بنشر العدالة الاجتماعيه ، قاطعة
الطريق على تلك الجماعات التى تستغل بل وتتاجر بفقر ومرض المصريين لاستمالتهم
والعبث بمشاعرهم حتى لايشعرون ماذا يفعل هؤلاء الماضويون ؟ ساعتها ربما نكون قد
انجزنا نصف الطريق تجاه التنوير والحداثة على يكمل المصريون باقي طريقهم نحو حياة
تليق بمكانتهم تحت الشمس .
عصام يونس -
السنبلاوين -14/12/2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
وقفت امام فيلا غيث بالمنصوره بجوار تمثال للرائع انيس منصورابن المنصوره وقفت افكر مليا واسال نفسى مما صنعو ذلك التمثال القبيح فانا احتار ا...
-
وانا صغير كانت ماساتى أكبر من سنى ،وربما اصعب من سهولة ما يناله اولادى من كل رعايتى لهم اليوم والماساه لم تكن تخصنى ،ولكنها كانت تمت...
-
بعد سماعى للفتاوى والهرتلات السخيفه من مشايخ العصر وعلماء الامه واعلم اهل الارض الى اخر المسميات التى يطلقها هؤلاء البتوع على نف...