02 يونيو، 2015

مصر تمرض لكنها لم ولن تموت





شرذمة من المفسدين تدير كل شىء فى كل الوزرات ،وكثيرا من الارهابيين يعرقلون كل ماتبقى من المفسدين ،وبيننا فقراء محرمون ،واصحاب عقائد مضطهدون بل ويهجرون قسرا كما فى بنى سويف فمازالت العمم البيضاء والسوداء تقوم بدور القانون ، والطامه الكبرى هم اشباه الساسه الذين يظنون انهم قادة احزاب ،ونسوا انهم جزءا من نظام ثار الشعب عليه وطالب باسقاطه ولم يعد لديهم دم ليغادروا المشهد المعقد الذى صنعوه ،وشباب شعره صار( ضفيره )وأطلق لحيته لا هو انثى ولا شيخا !! بل أنسى!! وشبح! ويهتف مع الارهابيين عند كل سلم نقابه حتى يقذفه الشعب الذى مل الشعارات بالحجاره وينعته باقذر الالفاظ ،اضف لذلك المشهد المعترىء اعلام الفضيحه يطفح كالمجارى كل مساء 

لاشىء فى مصرنا قادر على الصمود او الصعود سوى جيشا ومؤسسه رئاسه وبعضا من وزراءنا المخلصين ، نعم ليسوا بساسه ولكنهم يطحنون كثيرا وياكل الشعب قليلا نعم اكل الكفاف لكن لاننا نؤمن ان القادم افضل مما فات ومما فرضه علينا النخب والارهابيين . 

أنا وأمثالى فى منطقة وسطى لا لم ولن نسقط وان لم نمتلك القوه على الصعود ، لكن لدينا املا فى رجلا يعمل ونامل ان يقضى على ارهابا اسود وفكرا احمق تاجر بالالام وبالفقر والجهل كى نبقى فى خانة الصفر الشمال بين امم جيبوها اعمق من تفكيرها ، لكن للاسف كسلنا وفسادنا جعلنا نستجدى الحفاه العراه فنحن من نتريص بانفسنا وببلدنا .

نعم مصر تمرض ولكنها لا تموت ولكن لا اتمنى ان نظل فى غرفة العنايه المركزه طويلا وهو ماسيحدث عندما نخرج من بين سندان الارهاب ومطرقة فساد بعضا من رجال الداخليه ليؤدبنا لاننا بعنا ثورة يناير للارهابيين وها هو يسارع الزمن مثل المفسدين ليسرق قبل ان يفيق القانون من غيبوبته وغفوته وقبل ان يقوم رجال الرئيس بمحاصرته فهو يسابق الزمن سرقات وفساد لان ماتسرقه اليوم خيرا من تدخل بسببه السجن غدا لان العداله والقانون ويبادته اعداء الفسده واثرياء الامن والدعم !

نعم نعانى لكن لا يمكن ان نقبل بمبعوث اممى يعلمنا كيف نجلس مع القتله والمشعوذين ونفتسم بلدا علم العالمين !!!