اليوم تذكرت ابى وهو يحكى لى عن عمى السيد.كان كبيرهم الذي كان يقارب امه واباه سنا، قال ابى انه كان شيخ خفراء، وكان جافا فى طبعه ،عنيفا مع من يعارضه، لا يسامح ،ولا يعفوا الا ممن يخافه كان دولة وملكا ذو سطوه لم يضعف الا امام زوجته احيانا وسلب ابنه راشد بعض سلطاته وتصرف خلسة مستاجرا بعض العمال من وراء ظهره
حتى والدى لم يكن ليبدى رايا فيما يخص العائله فى وجوده، ولم يجرؤ احدا من اعمامى او ايا من افرادالعائلة ان يعارض او يحتج. كان يعرف كل الوان العنف رغم انه ساذج سذاجه كما وصفها والدى تصل لحد انه لم يكن يعرف كيف يعد الفلوس رغم انه يحب اكتنازها ويتمتع الان بما اكتنزه احفاده هيثم ودودى وحماده وميرنا وميراندا حتى اننى اعتقد ان الكرنبه اللى راس ميرنا حفيدته فيها 20 متر حرير بكل الوان الطيف لو عمى لمسها كان لابد مات من نعومتها لانه كان يرتدى فانله صوف تنفر منها شعيرات صدره البيضاء فى عز البرد ويرتديها صيفا ايضا لانه يؤمن ان ما يقى من البرد يقى من الحرواستطردا والدى معتدلا فى جلسته واضعا اصابعه العشره فى شق الطين الذى صنعه جفاف النيل بعد بوار بعضا من ارضا استطردا قائلا بان
حتى والدى لم يكن ليبدى رايا فيما يخص العائله فى وجوده، ولم يجرؤ احدا من اعمامى او ايا من افرادالعائلة ان يعارض او يحتج. كان يعرف كل الوان العنف رغم انه ساذج سذاجه كما وصفها والدى تصل لحد انه لم يكن يعرف كيف يعد الفلوس رغم انه يحب اكتنازها ويتمتع الان بما اكتنزه احفاده هيثم ودودى وحماده وميرنا وميراندا حتى اننى اعتقد ان الكرنبه اللى راس ميرنا حفيدته فيها 20 متر حرير بكل الوان الطيف لو عمى لمسها كان لابد مات من نعومتها لانه كان يرتدى فانله صوف تنفر منها شعيرات صدره البيضاء فى عز البرد ويرتديها صيفا ايضا لانه يؤمن ان ما يقى من البرد يقى من الحرواستطردا والدى معتدلا فى جلسته واضعا اصابعه العشره فى شق الطين الذى صنعه جفاف النيل بعد بوار بعضا من ارضا استطردا قائلا بان
عمى مرض وهو فى الثمانينات من عمره داهمه داءا عضال ببطنه لم يخبر احد انه يتالم حتى من اشاع قبلها بعام انه تالم تم ربطه فى عربه يجرها ثوران ونكل به عمى فى جميع انحاء القريه حتى كذب ماقال قائلا انه كان يتخيل انه عمى مريض واه لو لم يعفوا عمى ابى قال ذلك وهو سعيد تنفرج شفتاه قال ربما كان عمك عاقبنى بانى من اخبر الناس عن سر بداية انهياره وكان ربما يكون حضرة المتهم ابى
قيل بانه المراره تؤلمه ولابد من استاصالها وقيل بان مصرانه به ورم حتى انه قال له الطبيب يوما بان مصرانه اعور سب الطبيب وترك العياده متهما اياه بالجهل لانه يحب كل الاطعمه ويراها ويستلذها فكيف يكون اعور مصرانه ومما زاده غيظا ان الطبيب قال له الزائده الدوديه ملتهبه فقال له انت حمار اهناك دوده زائده ببطنى . جاهل او ساذج يمسك بكل زمام الامور رغم ان ملامحه تحمل طيبة طين هذا البلد ولكن غلظته وكبرياءه يرفضان المرض
من قلبه وشخصة الاطباء بانه ورم ولكى يهزموه هذه المره قرر والدى ان يخبره بمرضه لعله يتنازل عن بعضا غليظ فعله او يتهد زى ما بيقولوا قال لهم لا مشكله بدون مراره افضل ماهى فى البطن مره هى لو مسكره كانت التهبت
وقال لهم انتم المرضى انا سليم وصحيح لان جسمى يطرد المر اما انتم اجسادكم تعودت عليه مش فاهم المهم قرروا ان ينزعوا مرارته وان يشق المشرط جعبته لعله يتذوق بعضا مما اصاب به الناس خاصة انه لا مشكله فى سفر او مال للقاهره لاجراء الجراحه واستطرد ابى قائلا حتى وهو كذلك ظل على حدته وتجبره وتكبره رغم غباءه وسذاجته ولكنى قاطغت والدى كيف لغبى ساذج ان تكون له كل هذه السطوه والسلطه عليكم وحتى على امه وابوه وكل اهل قريتى ؟
فقال والدى مبتسما وشابكا عشرة اصابع متداخلين ببعضهم هذا ما جغلنى احكى لك الحكايه
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق