20 يوليو، 2010

دعوه للبكاء

صباح الخير يابابا
نطقت بها مى وهى تدلف داخل حجرتى فاتحه الباب وضوء الصباح يتسلل داخل غرفتى فالباب كان نصف موصد ولم اتخيل فى تلك الليلة اننى سأغفوا او انام,  بل كل ما كان يجول بخاطرى قبل ان تنادينى مى بساعتين او ساعه هو اننى لا محالة سأكون فى عالم اخر.
 ليس عالمنا بل عالم ربما يكون المى فيه اكثر حده وعذاب او اكثر راحة وهناء لا ادرى بالضبط لكنه على اية حال افضل مما كنت فيه  فوقوع البلاء صار  عندى اهون من انتظاره
. لم ارد عليها تحية الصباح لكن ردت عيناى بدموع لم اعهدها من قبل ولم اذرفها 
      ماتت امى فجاءه وان اوقظها ولم ابكى لا ادرى لماذا ؟
      لماذا لم ابكى لما داهمنى مرضى فجاءه؟ 
  تقاذفتنى الاقدار من سىء الى افضل الى اسوأ الى عظيم الى تافه او ابله لكنى لم احزن او ابكى ؟ 
  بكيت كثيرااليوم يا ابنتى العزيزه مى
 فهل كنتى توقظنى عزيزتى ام تدعوننى للبكاء؟  

ليست هناك تعليقات: