03 فبراير، 2011

نيرون1981 - 2011

    بعد ان قتلت زوجها وعمها .  سألت ام نيرون عرافا مصريا هل سيصبح ابنى(نيرون) حاكما لروما؟  فقال لها نعم .  ثم سكت  العراف المصرى برهه, فسالته لما سكت؟ فقال سيكون حاكما , لكنه سيقتلك فقالت وليكن! المهم ان يصبح ابنى حاكما 
  وفى السادس من اكتوبر1981 قرر خالد الاسلامبولى يصبح نيرونا اخر على عرش مع علمه انه سيقتله 
 وظل نيرون مباركا من سدنته ثلاثون عاما وها هو يقرر اليوم انه من جاء بالدماء ولن يذهب الا بالدماء ولكن اى دماء انها ليست دماء امه التى انجبته وفى النهايه قتلها  وهى ليست دماء من جاء به ليست دماء خالد يانيرون المبارك انها دماء ابرياء ميدان التحرير  
 ( لا بأس انت نروى ارضنا العطشانا لابأس ان نرويها بدمانا    ) 
  هل لم يعد لدينا عرافين ؟ نعم لدينا عرافيين اذن ما القضيه اخوانى؟ اننا لا نسمعهم واذا سمعناهم لانفهمهم واذا فهمناهم لا نعى ما يقولون
  لذا  اتجه اهل روما هبوا الى ميدان التحرير بجوار الفرعون   للتخلص من ذلك الطاغيه النيرونى  الذى طالما هتف وصفق له مستشاريه رغم يقينهم بجهله, فمعلمه كان يخشى منه ويخافه ويحترم جهله. وهكذا صار نيرون ينعم بحكايات الدعاره التى التى كان يروى فصولها له صفوت كبير شرفاء روما وظل نيرون المبارك من كل اعزائه وفى ليلة الخامس والعشرين بعد السنه العاشره من الالف الثانيه من الميلاد وحتى كتابتى لهذا التاريخ جاء العادل مستشاره الامنى وكذا تفنن حلاقه وترزية القانون جاءو لميدان التحرير على الجمال والخيول واستغربت لماذا لم يستعينوا بالعجلات الحربيه التى هزم بها احمس الهكسوس واشتعلت النيران اشتعلت فى كل ارجاء الميدان وتاججت فى نفوس كل قوى شعب نيرون العظيم وافسد مستشاريه خطابه البليغ صفقوا له مساءا واشعلوا روما ليلا وقدم نيرون مايمكن ان يكون حتى لو طلب منه حكواتى الدعاره ان ينزع ما يدارى سوءته لن يتردد اليوم    
 عزيزى نيرون لا ترحل احرق مصر كما حرق نيرون روما ثم اجعل كبرياءك يقتلك , انت تنتحر لكنك ترفض ان تطلق النار على نفسك , ارجوك يامن كنت رئيسا لنا افعل كما فعل نيرون فكبرياءه وغطرسته منعاه من ان ينتحر رغم انه يريد ذلك فطلب من صديقه ان يقتله بعد ان اضرم النار فى كل شىء  
عزيزى نيرون اعطى سلاحا لكل من اصدقاءك واطلب منه ان يقتلوك لكنى واثق انهم لم ولن يفعلوا ذلك . ليس لعلمهم بقوتك فهل جمعيا يعرفون مدى تخلفلك لكنهم لكثره جرائمهم يؤمنون انه بعد ان يقتلوك لن يأمنوك لانهم واثقون ومصدقون انك سوف تهب من نومتك فى مقبرتك كى تحاكمهم , ونسوا انهم سيحترقون مع جثتك مثل جثثهم التى ستحرقها غدا نيران روما فى ميدان التحرير 
مع اول ساعه فى جمعه الرحيل  
الرابع من فبراير 2011 الواحده وسبع دقائق صباحا
 

ليست هناك تعليقات: