ان التشكيك فى الاخر هو الشغل الشاغل لتيارات الأسلام السياسى الاخوانى او السلفى شيخا يدعى ادعاءا باطلا او مقولة اصطنعها من خياله فيها مخالفة للشريعه ناسبا اياها لاحد رموز التيار الوطنى المصرى صانعا بهذه المقوله عدوا للوطنيين المصريين ان هذا الوطنى سيهدم الدين ولاسلام والشريعه ومثيرا ومؤججا شعبا باكمله ضد من ادعى ان صرح هذا التصريح وللاسف فان امية وجهل الشعب يجعله يصدق ما يدعيه ظلما وبهتانا لان الشعب عندما يرى لحيته وبريزة الصلاه المطبوعه على جبهة فانه يصدقه معتبرا انه ممثل الله على الارض
ولكن لماذا يفعل مايسمونهم مشايخ هذه الفظائع والافعال الشنيعه ويسيئوا للاخر ويجعلون الشعب يصدق ان هذا الوطنى او ذتك العالم الجليل ضد الاسلام ؟ انهم فقط يبنون نجاحهم على اطلال الاخر وعلى فشله رغم ان الاخر ليس بفاشلا او منهارا فى اصله بل معظمهم علماء دين وسياسه واقتصاد وقانون وادارة ولهم علمهم وبصماتهم التى يعرفها العالم والتى يستعين بها عدونا قبل صديقنا
خذ عندك مثلا
روجوا ان ساويرس القبطى رجل الاعمال الملياردير يريد الغاء الشريعه ويجب حماية الاسلام منه وانه يريد الغاء الاسلام من مصر لذا يجب التصويت بنعم ليس لان نعم هى المسار الصحيح ولكن لانها المسار الذى يمكنهم من السيطره على الدوله اخترعوا موضوع ساويرس واقباط المهجر لان لا ربما يعطى الفرصه للثوار المصريين لادارة شئون الدوله ولكن ما النتيجه التى اخذونا لها عامين من الانتخابات والفشل وفوق هذا وذاك انهار اقتصادنا وغادرت رؤس الاموال مصر حتى ساويرس نفسه هاجرت رؤس امواله مصر ودخل اقتصادنا فى نفق مظلم بسبب هرتلة وسفاهة المشايخ
انتخابات برلمانيه استغلوا فيها الدين ورئاسيه يشوهوا منفسهم نهارا ويذهبوا له ليلا كما فعلوا مع شفيق
ثم دستورا وهميا ثم............. ثم ..........الخ من استغلال الاسلام وتوظيفه لخدمة اغراضهم الدنيئه ومصالحهم الضيقه حتى وصلنا للحال التى نحن عليها اليوم
ان سياسة التشكيك فى لاخر هذه ربما تخيل على المصريين بعض الوقت لكننى كلى ثقه انها لن تستمر طويلا ولكى نتخلص منها سندفع ثمنا غاليا من دم الفقراء ودسمة الشرفاء لكن الحق فى النهاية سينتصر ومصر ستنتصر وسيذهب المشككين الى مزبلة التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق