14 يناير، 2013

الحزن المقدس


هل أنت من ضيع  كل الفرص ؟ ام كل الفرص كانت تخطىء طريقها لك  ؟  ربما يصبج السؤال بلا جواب ، او هو جواب ينتظر منك اسئلة حائره ومحيره  او ان اجبت عليه ربما تحتقر شخصك او تكره بعضا من تكوينك .  ان  الشىء الوحيد الذى ينتابك عزيزى ان شيئا او اشياء كثير قد ضاعت  او تاهت  منك او ضيعتها انت فكلاهما يؤدى للحزن . والحزن هنا لا  خلاص منه حتى وان تبستمت وان علا ضجيجيك فى الحياه او جلجلت ضحكاتك فهى اعلى صوتا لان ما بداخلك اكثر حزنا وعلى اية حال هو حزنا مقدسا له داخلك  جلال وايضا جمال 
 فجلال هذا الحزن يقبض منك  القلب ويعلوا خفقانه لانك مخفق ، حتى تختلط فى الظلام دموعك مع ضربات قلبك الذى يطن باذنك التى ملت انين الوساده الذى يتفاعل مع احزانك المقدسه 
 وجمال هذا الحزن يجعلك تحبه وتدمن الحزن حتى وان مر يوما لاتحزن فيه تشعر بان القبح يلتحف حياتك، وتشعر بحبك لهذا النوع من الحزن ولاتريده ان يفارقك لان  جماله يقع بالضبط فى منطقه ناصعة الضوء والوضوح فهو جمال التناقض وجمال الجحود او جمال طيبة القلب القاسيه ، وكذا هو جمال مرارة الماضى القاسيه وحلاوة الحاضر المره لان فى حاضرك تكتشف مر خداعك لسنوات طويله 
 نعم ان حزنك مدهشك لكنه ليس بمستغرب لان حجم ما تحمله من ارتباك وتناقض يفوق كل تناغم الجلال والجمال الذى وشح حياتك 
 نعم انت تعشق الحزن المقدس وتقدس الحزن مجلا ايه ومتناسيا كل قبحه الجميل     






ليست هناك تعليقات: