30 نوفمبر، 2013

مصر بين أناركية الاخوان والثوار


الاناركيين (اى الاتحادات او المجموعات او الافراد  التى تؤمن باللاسلطه او اللادوله ) لأن سلطات الدوله او فكرة الدوله تمثل قيدا على حريتهم الشحصيه او مشاريعهم التحرريه من كل قيد او كل حق يقابله واجب او كل واجب يقابله حق فى عقد اجتماعى بين المواطن والدوله   لذا يقومون بإثارة الجماهير للقيام بثورة لهدم الدوله من خلال العنف على عكس مابدأت به الحركه  على الاناركيه فى بداية القرن العشرين لمقاومة السلطات المحتله كما فعل غاندى  
والان تحولت جماعة الاخوان المسلمين والجماعات المنبثقه عنها(بكل مسمياتهم ) وكذا مجموعات ثوريه مصريه  تم كشفها يمثلها بعضا ممن يدعون انهم قوى ثوريه سواء فى يناير او يوينو  وليس كلهم بالطبع ،بدأو  فى تبنى هذا الاتجاه الاناركى فى فى هدم سلطة الدوله ، ولكن الاكثر تطوراوخطوره على الدوله المصريه الوطنيه  فى مشهد العنف الاناركى الالاسلطوى هذا  ان كل هذه  المجموعات تتلقى تمويلا ودعما امريكيا او أروبيا لقيادة حرب الجيل الرابع لهدم الدوله المصريه لمصلحة امن اسرائيل وضمان السياده الامريكيه التى فشلت فى فرض نفوذها الاقتصادى والعسكرى عالميا فقررت هدم الاوطان بيد تلك المجموعات تحت ستار الدين او الاناركيه و من داخل مصر  وبيد من يدعون الانتماء لها 
والسؤال الان كيف يقبل الاخوان والسلفيون ان يضيفوا انفسهم او ينسبوااناركيتهم للإسلام  وهم يتبعون خطى مثل هذه التوجه السياسي الأناركى  ؟؟والسؤال الاكثر الحاحا والاخطر هو العبث بمقدرات شبابنا فى الجامعات الذين نعدهم للمستقبل وتوظيفهم دون وعيا منهم، او فهأ لابعاد مايقومون به لهدم جامعاتهم  لانهم بذلك يلتقون دون وعى او فهم فى نفس النقطه مع أناركية الاخوان والتيارات السلفيه والثوريون اللاسلطاويين والمؤمنون   هل عندما تفشل فى قيادة دوله تقرر هدمها بالعنف ؟؟  
   تصريح  الاخوان والسلفيين بهدم الدوله بعد فشلهم فى قيادتها وكذا فشلهم فى ادخال مصر من عنق الفكر الاخوانى الضيق  وكذا تصريح علاء عبد الفتاح واحمد ماهر وبعضا من 6 ابريل  بعدم ايمانه بالدوله ومن تظاهروا معهم يؤكد صحة التوجه الأناركى العنيف  الذى لابد ان نواجهه كمصريين حفاظا على مصرنا واحتراما لكيان الدوله المصريه من الفوضى والهدم

15 نوفمبر، 2013

السؤال ليس إتهام ! والنقد ليس عداء !


حينما اتحدث الى احد شبابنا الافاضل او احد الزملاء  او المختلفين معى سياسيا ،  او فكريا حول فكرة الدين والوطن او المواطنه ، او الاستقلال الوطنى ، وانتقد مايدور حولنا بعد الثوره يصيبنى ذهولا كبيرا 
  لأننى ان وجهت  سؤالا 

 لأحدهم
  يضعنى  فى موقف المتهم !؟ 
 وان انتقدت فكره وضعنى فى موقف العدو !؟
  لان المصري تعود ان كل الاشياء التى تدور فى ذهنه  سوف تنتهى مثل نهاية الافلام العربيه حينما يتزوج البطل البطله، او يكتب المخرج كلمة النهايه على ذلك المشهد الرومانسى بين البطلين ،للاسف تعودنا ذلك المشهد ويظن كل هؤلاء  عبثا  ان 
الثوره او التغيير المنشود فى طريق الليبراليه الدستوريه سيستغرق نفس مدة الفيلم العريى وينتهى نفس  النهايه الرومانسيه 
إننا لسنا ملائكه !!ولا مخالفينا فى الرأى ليسوا شياطين !!وما   ينقصنا جميعا لغة الحوار والعقل 
ان واجهتنا مشكله الجميع يهب ناقدا ، بدلا من ان يحلل المشكله ويحاول شرحها أوفهمها أومحاولة الوصول للاسباب التى ادت لها او محاولا البحث عن مخرج للمشكله بل يكفى انتقاد الاخر او شيطنته 
ان اللحظه التى يستطيع كلا منا فيها اعمال عقله وضميره، ويكون شفافا فى فهم مايدور حوله بحياديه وان يستمع للاخر دون تبنى رؤياه او وجهة نظره ،هى اللحظه التى يتغير فيها الانسان المصرى ويتقدم  وهنا تكون الثوره الفكريه حدثت وتغيرنا للافضل   
عزيزى المصرى ان السؤال ليس اتهاما، ونقدى لك ليس
 عداءا بل هو محاوله لفهم المشكله او  توقع الازمه قبل حدوثها لأن الفكر المعاصر هو توقع الازمه وايجاد حلول لها قبل ان تقع