دلفت الى معرض بشارع الجلاء بالمنصوره وغلى واجهة المعرض اول ماضادفنى ووقعت عيناى عليه مجموعه من الصنيين والصينيات وامامهم ملبوسات مصريه مصنوعه بالصين حاولت ان احادثهم بالعربيه او الانجليزيه فوجدتهم يعلمون بالغتين علمى بالصينيه وكل ما تفهمه هو عبارات بسيطه كان امام جهاز تم برمجته على مجموعه من الكلمات (دى خمسه بعشره جنيه)
ودى عشره بعشره جنيه
قلت لاعجب فى متباهيا نفسى لابد ان هناك بضائع مصريه تباع فى الصين والمصريون هناك لايعرفون الصينيه ولابد انه يعاملوننا المثل بالمثل ثم دلفت داخل المعرض اكثر فوجدت شبان مصريين يبعون منتجات كلها صنعت بالصين ملابس وادوات منزليه حتى القلل القناوى وبرديات فرغونيه واعلام مصريه كلها صنعت بالصين قلت لا عجب ربما اجد بالداخل من يبيع بعض المنتجات المصريه فوطنيتى تهيب بى ان اشجع الصناعة الوطنيه التى تدير عجلة الحياه ببلدى ثم وجدت فى احد الاركان شابان مصريان يمسك كلا منهما بسيجاره وكوب من الشاى ويبيعان شاى للزبائن مرتادى المكان وطلبت من احدهم كوبا من الشاى وسالنى الشاب وهو يعطينى كوب الشاى , هل تعتقد ان منتخبنا الوطنى يستطيع الثأر من الجزائر وهزيمتهم فى مباره الغد بانجولا ؟
وبصفتى لاعب قديم وفاهم فى كرة القدم قلت لهم سنلاعب مصر الجزائر وتفوز الصين بالمباره وستحاول امريكا رد اعتبار العرب ولابد من مناقشه هذه المساله فى الاتحاد الاروبى مع اخذ فى الاعتبار راى ايران وكوريا اشماليه كما اعتقد ان الرباعيه الدوليه لابد وان تضع خارطه كره جديده للمنطقه العربيه وضحكت وصمتوا وتسمر خالد ابنى بجانبى واجما كعادته لانه يؤمن انى اشغل بالى بامور تافه هو يعلم مدى ايمانى بها ولا يريد ان يشغل باله فى توافه امور والده وانصرفت اكمل الشاى فى ركن اللانجيرى الصينى وتبادلت نظرات مع البائعه الصينيه فهمت انى اريد واحدا لزوجتى فقالت لى هذا كويس ممتاز وسالتها من بجوارها بالاشاره ففهمت انه زوجها وضحك هو وحاولت ان اسالها ان كان ممكن يصنعوا لى زوجه صينيه ولكنها لم تفهم السؤال ولا زوجها لانى فشلت فى توصيل السؤال بالاشاره.
ذهبت لسياراتى كى اج كل الماركات والملصقات التى عليها قد سرقت وحمد الله ان اليابنيين احكموا غلقها واوضعت كل المنتجات الصنيه فى شنطه السياره اليابانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق