فى وطنى العزيز ولعشره اعوام مضت لم اشتر جريده ولم اسمع قناه حتى الاذاعه لم اسمع بها برنامجا فكل شيئا كان عنا محجبا وعقل وفكرا كلن منقابا لان وطننا لم يكن هو الوطن وارضنا لم تعد تسع عقولنا وايدنا شلت من عقم تفكيرنا ومن حضيض الى احض ومن قيد لقيود بلا حدود حدود لاتنتهى كنا كلنا لصوص ليس النظام لكنا سرنا على الدرب هم يسرقونا جمعيا ونحن يسرق كلا منا الاخر حتى صارت السرقه مشروعه والكذب هو معيار الكسب والعيس وصارت الرجوله والشهامى فى مصر مقبوره لانك ان اردت ان تكون رجلا سيجعل منك كشاهدا وفاضا للنزاع متهما سرقوا عقولنا اروع ما فينا سلبوا شجاعتنا اعظم مانملكه قتلوا الاحلام فى عقول ابناءنا وقتلوا الحلم فى عقولهم صرت فراغا اجوف او اجوف مفرغ وفى لحزه واحده فى يوم واحد اجد هناك شيئا شبه منظم لنخرج وليحدث مايحدث لن ننجح ولكن لعل نكون قد ادينا مايجب خرجنا نريد ان نخلع حجاب العبوديه والاستبداد ونرفع عن انفسنا نقاب الطغيان والفساد ونجحنا خللال ايام لان ما كان يحكمنا من نظام كان يحمل كل مقومات العجز والانهيار \داخله ونحن نجهل ذلك نزع منا مجموعة من الاطهار الشهداء حاجز الخوف وحملونا بالرجاء حتى اجتمع عشرات الملايين لنقاب الكبيت ممزقين ولحجاب الظلم ممزقين مانهار المسكين
وبعد شهور تدور معارك بيننا للحجاب او النقاب ايهما شرعة وايهم واجب وايهم فرض وايهم سنه وايهم خلعه يخرج من الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق