06 فبراير، 2012

ساسه علماء دين ام علماء ساسه متدينون ؟

 دائما نتحدث عن السياسه لكن معظمنا لايفهمها

لعن الله السياسه وسائس ومسوس  هذا ما قاله الامام محمد عبده وكانه اليوم يعيش بيننا فى فوضى التحرير ومحيط الداخليه وكل انحاء الجمهوريه ولمن يرى المشهد السياسى على مدار عام كام منذ 25 يناير 2011 تشعر ان السياسه التى لعنها الامام هى تلك الحماقه والتفاهه والسفاله والوقاحه والدماءالتى تسيل والتلاسن والتخوين وتكفير الفكر وفقر التفكير وسوء اللغه وتخوين الاخر وتامين الخائن وصدق فى الشك وشك فى الصادق  ودينا مستغلا فى سياسه وسياسون يستغلون الدين ومتديونون يلعبون بالسياسه وطرف ثالث ولهو خفى وسمك لبن تمر هندى واضح وجلى هذه هى السياسه التى لعنها وهى السياسه التى نمارسها اليوم
 ولكن ما معنى السياسه ؟و ماذا تعنى؟ وهل هذه الكلمه تستحق كل هذا الضجيج اعتبرها كثيرون فوضى منظمه او هى صارت عندنا فى مصر منظة الفوضى ولكن   كلمة بولتيك اي سياسه فى اصلها وتعريفها ومقصدها هى انها فن وهى ارفع الفنون على الاطلاق التى يمارسها البشر انها ليست ما نراه اليوم فى مصر من الهرتله الاعلاميه او هى خزعبلات اعتقد البغض انها من ديننا الحنيف او هى اسلوب تفكير متخبط ليس لها فلسفه ورؤيه عامه يستند لها او هى ذلك البرلمان المهلل الذى يتشدق اعضاءه بالكلمات الرنانه انها هذه الفسفه الرائعه فى التفكير التى ماهى اذن السياسه او ذلك الفن الارقى فى العالم كله
  الخير كل الخير للجميع المصلحه كل المصلحه للجميع ليس لفئه على حساب اخرى  اوجماعه على حساب جماعه او تخوين الاخر كى اكون انا الصادق الوحيد انها النفع العام للجميع وليس للانا للفرد للمجتمع قاطبه العدل بين الكل لافرق بين فئه او طائفه او جماعه على حساب الاخرى انها منفعة البشريه جمعاء والعالم ككل  لافرق بين الخير والمنفعه من جماعه لجماعه او دوله 
 هذا بدوره يتطلب ان من يقوم بخير المجتمع لابد ان ان يكون عالما ببواطن الخير ويكون الخير وانكار الانا هو اهم مبائه واولياته هى الخير للكل والحب للكل والنفع للكل وهذا يتطلب من السياسى ان يتنصل من ذاتيته ومن ملذاته الشخصيه ونهمه للسلطه حتى ان اعظم السياسيين من ينفق امواله لخير الناس وليس من يسرقها  او يسلب الناس خيرهم وصالحهم ومصلحتهم      
    ان السياسى الحق هو من يجعل المال وسيله لعيشه وليس غايته من السياسه اما العايه عند السياسى هى خدمة المجتمتع وليس خدمة مصالحه وثرواته او ان يصنع مجدا بكلمات دوفاء يخدع بها العامه والهماء
ان اسوؤ الحكومات هى التى يحكمها فرد لذا العلماء جدير بهم ان يكونوا حكاما لان اجتماع العلم مع ارادة الخير وانكار الذات يحقق النفع والمصلحه للجميع بلا شك
 اذا كان لدينا علماء وساسه وليس لدينا ساسه علماء او علماء ساسه لابد ان نوافق بين الاثنان ونحملهم على التعاون الجاد لان مقياس نجاح السياسه هو ثمرة هذا التعاون 
ان المعضله التى نواحهها فى مصر ننا لم نستطيع تحديد الساسه ورغم ان لدينا علماء ولكنهم لا يعملون بالسياسه ولا يصلحوا 
  ولكننا قصرنا علماؤنا على انهم هم علماء الدين فقط هذا مفهوم العالم عند من تم انتخابهم فى البرلمان ولذلك نستمع الى ادغاث سياسيه واحلام سياسيه لاننا ليس ل\ينا عالم برؤيه وخيال مبتكر يستعين به السياسى ويستطيع ان يتخذ القرا ذلك السياسى مطمئن 
فهل العلم فقط هو العلم الدينى ام هو العالم الذى يفتح اسبار ويصل لاعماق البحار هذا هو العلم الذى يلزمه تلك الاراده السياسه او السياسه التى يلزمها العلم العلم ليس بعذاب القبر فقط والعلك ليس له علاقه بالدين العالم الذى نوودد من الخير للناس
     فهل لدينا ساسه علماء بمعنى ان يكون السياسى والعالم   

ليست هناك تعليقات: