30 يوليو، 2014

:التحالف الإرهابى بين جماعة الإخوان المسلمين و نظامى السادات ومبارك


جماعة الإخوان المسلمين تقود الإرهاب فى مصر والعالم 


دراسة بقلم دكتور / سيتى شنوده


الجزء الثالث


التحالف الإرهابى بين جماعة الإخوان المسلمين و نظامى السادات ومبارك 


تشن جماعة الإخوان المسلمين منذ سنوات طويلة هجوماً علنياً حادا على نظامى الرئيسين السابقين انور السادات وحسنى مبارك .. ولكن المتابع لمجرى الأحداث منذ سبعينيات القرن الماضى يجد تحالفاً وثيقاً بين جماعة الإخوان المسلمين و هذه الأنظمة -التى يتظاهرون بمحاربتها - منذ تولى السادات الحكم فى مصر عام 1970 , وحتى سقوط نظام مبارك بعد ثورة 25 يناير 2011 وما تلاها من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين التامة على السلطة فى مصر ..
فقد استخدمت الجماعة نظامى السادات ومبارك كواجهة للسيطرة التدريجية على كل الأجهزة والمؤسسات فى مصر وتنفيذ " خطة التمكين " و خطة " فتح مصر " التى اعدتها الجماعة للسيطرة المنفردة على مصر وحكمها , بعد التخلص من كل خصومها , بل و كل الذين تحالفوا معها . !!؟؟؟.
وقد بدأ التحالف الإرهابى بين جماعة الإخوان والسادات بعد ان أفرج السادات عن كل قيادات الجماعة والمنتمين اليها بعد ان تولى الحكم وبعد ان قامت جماعة الإخوان المسلمين بمشاركة السادات فى إنشاء الجماعة الإسلامية الإرهابية بواسطة محمد عثمان إسماعيل محافظ اسيوط الأسبق .. 
اما عن هذة العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمين و نظامى السادات و مبارك فهو ما سنبحثه فى الأجزاء القادمة ( ان كان لنا عمر) ان شاء الله .. 


وقد قمت بتاريخ 22/7/2006 بتقديم بلاغ رسمى موثق للنائب العام المصرى يثبت العلاقة الوثيقة بين جماعة الإخوان المسلمين ونظامى السادات ومبارك , ويكشف المشاركة والتنسيق وتوزيع الأدوار فيما بينهم فى تنفيذ العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر منذ سبعينيات القرن الماضى وحتى سقوط نظام مبارك فى فبراير 2011 .. ولكن تم المماطلة فى إستلام البلاغ لمدة اسبوعين , حتى تم قبوله يوم 9/8/2006 تحت رقم 11906 ( عرائض النائب العام ).. ومن الجدير بالذكر انه لو كان فى هذا البلاغ الرسمى أى معلومة أو وثيقة غير صحيحة , لكان تم حبسى بتهمة البلاغ الكاذب حيث اننى اتهمت مسئولين مصريين كبار بتهم خطيرة , ومنها الضلوع فى العمليات الإرهابية التى قتلت الآلاف من المصريين ورجال الشرطة والسياح الأجانب , ولكن لم يتم حبسى .. ولم يتم عقاب المشكو فى حقهم .. ولكن تم تهديدى بالقتل ..!!؟؟ 


واليكم بعض الفقرات مما ورد فى هذا البلاغ الرسمى - المكون من ثمان صفحات فلوسكاب - و الذى فتح علىّ ابواب جهنم : 


بلاغ للنائب العام برقم 11906 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 9/8/2006 




السيد الأستاذ المستشار/ النائب العام جمهورية مصر العربية


تحية طيبه وبعد 


مقدمه لسيادتكم الدكتور / سيتى زكى شنودة


ضـــــــد


الأستاذ/ محمد مهدى عاكف المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين 1-
20 ش الملك الصالح – منيل الروضة – القاهرة
اللواء / عبد الحليم موسى وزير الداخلية السابق 2-
وزارة الداخلية – ميدان لاظوغلى – القاهرة 
3-اللواء / محمد النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق
وزارة الداخلية – ميدان لاظوغلى – القاهرة


الموضوع


فى دراسة عن الإرهاب فى مصر بعنوان " صفقات مع أخطر الإرهابيين" نشرتها جريدة الأهالي الصادرة فى 17/5/2006 العدد 1278 صفحة 8 بقلم الأستاذ عبد الرحيم على الباحث فى شئون الإرهاب يتحدث فيها عن مذابح الأقباط المسيحيين فى ابوقرقاص بمحافظة المنيا ويقول: { .. الواقعة الثانية رواها اللواء / ماهر حسن مدير أمن المنيا إبان أحداث أبوقرقاص فى محضر نقاش أجريناه معه فى فبراير عام 1994 بمنزله بالقاهرة بعد خروجه من الخدمة، حيث ذكر أن اللواء/ عبد الحليم موسى وزير الداخلية اتصل به يوم الأربعاء قبل حريق أبوقرقاص بيومين، وكان من المقرر القبض على أحد عشر عنصراً من عناصر الجماعة الإسلامية تفيد معلومات الأجهزة الأمنية إنهم يجهزون لاعتداءات على ممتلكات المسيحيين بأبوقرقاص يوم الجمعة عقب أداء الصلاة مستغلين شائعة بدأ ترويجها حول زواج شاب مسيحي بفتاه مسلمة (وهو ما لم يحدث) وأضاف اللواء/ مــــــــاهر حسن: كنا قــــــد اعددنا أذون النيابـــــــــة بالضبط والإحضار وجهزنا فرق الضبط وسيارات الأمن المركزي وفوجئت باتصال من الوزير/ عبد الحليم موسى بى فى مكتبى يأمرني بإلغاء جميع الإجراءات التى تم اتخاذها وانتظار أوامر جديدة. 


ويكمل اللواء/ ماهر حسن: وعلى الفور تم تنفيذ تعليمات الوزير لنفاجأ يوم الجمعة التالي بما حدث من حريق كبير آتى على أبوقرقاص بالكامل، وتولت المجموعات التى قادت تلك الاعتداءات , الأسماء التى كنا قد استصدرنا أذونا من النيابة بالقبض على أصحابها، وبعد الأحداث اتصل بى عبد الحليم موسى ليخبرني أن الوضع فى القاهرة متأزم وأنه يرجوني أن أقبل طلبة الذهاب لشمال سيناء وآخذ يمزح معي قائلا: " اعتبرها فسحة يا عم شهر ولا شهرين حتى تنتهي موجة الهجوم علينا يا عم ماهر" .. ويضيف الرجل : كان اللواء عبد الحليم موسى يعلم أنه هو السبب الرئيسي فى إشعال الأحداث ، ولكنه حملني المسئولية " ! } ..!!؟؟؟؟


ويستمر الأستاذ عبد الرحيم على فى رصد العلاقة الخطيرة بين الجماعات الإرهابية وبعض كبار الوزراء والمسئولين فيقول : 
{! إذا كانت الطوارئ لمواجهة الارهاب.. فلماذا سمحتم بسفر الإرهابيين خارج مصر بالمخالفة للقانون العادي؟ } **
أين كان قانون الطوارئ عندما تحولت محافظات الصعيد الى دولة داخل الدولة .. يسيطر عليها الإرهابيون ؟ ! } **{
{ ** { لماذا تحولت المساجد فى ظل قانون الطوارئ الى أماكن لتخزين السلاح وإقامة الحدود على البشر ؟!
..!!؟؟ ** {كيف تم السماح للإرهابيين بالسيطرة على السجون وتحويلها الى معسكرات للتدريب ومعامل لتفريخ إرهابيين جدد ؟! }


وفى الحلقة الثانية من البحث الذى نشر بجريدة الأهالي الصادرة فى 24/5/2006 العدد 1279 ص10 يكشف فيها الأستاذ/ عبد الرحيم على عن الاجتماعات السرية التى كانت تعقد بين قادة الأجهزة الأمنية وقادة وأمراء الجماعات الإرهابية بتوجيهات من اللواء / عبد الحليم موسى وزير الداخلية آنذاك ويقول: {... وقائع ما جرى فى منزل النائب/ حسام الكيلانى والذى رواه لنا بنفسه مؤكدا أن هذا الاجتماع تم بموافقة وزير الداخلية انذاك اللواء / عبد الحليم موسى وحضره عدد من قادة أجهزة أمن الدولة بالمحافظة ممثلين عن الوزير، وحضره من الجانب الآخر قادة الجماعة الإسلامية بأسيوط، وفى مقدمتهم جمال زكى أمير ديروط وجمال فرغلى أمير صنبو والمتهم الأول فى الإحداث ...}.. ؟؟!!! 
كما يقول الأستاذ عبد الرحيم على فى نفس الدراسة: { بعيداً عن الاضطهاد الذى رأيناه بأم أعيننا للأقباط فى حقبتي الثمانينات والتسعينات فى المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، والذى وصل الى حد تطبيق الحدود عليهم فى مسجد الرحمن بأرض المولد بالمنيا على مرأى ومسمع من أجهزة الأمن، وكذا تعليق الرؤوس على أعمدة الإنارة بعد عمليات القتل كما حدث بين عامي 1992 و 1994 فى أبوقرقاص بالمنيا، فأن الاعتداءات على الأقباط بلغت ذروة لم تبلغها من قبل فى تلك المرحلة التى شهدت مقتل أكثر من مائة قبطي فى حوادث متفرقة وظل الأمن كعادته يصف هذه الحوادث المنظمة بأنها حوادث فرديه يقوم بها بعض الموتورين غير صحيحي العقيدة، ووصل الأمر بمدير أمن أسيوط اللواء/ مجدي البسيونى أن وصف مذبحة عزبة الأقباط بأسيوط فى فبراير عام 1996 – والتي راح ضحيتها ثمانية من الأقباط – بحادث عشوائي، ولم يستخدم النظام سيف الطوارئ الذى سلطة على رقاب السياسيين والصحفيين والكتاب والمفكرين مرة واحدة ضد أحد من مرتكبي تلك الحوادث البشعة ضد الأقباط، واكتفى بحفلات التقبيل بين الشيوخ والقساوسة عقب كل حادثة ، خاصة عندما تكون عنيفة كحادثة اقتحام كنيسة مار جرجس بأبوقرقاص فى فبراير عام 1997 وإطلاق النار على المصلين من الخلف، وهى الحادثة التى خلفت ثلاثة عشر قتيلا .. }


كما يقول الباحث الأستاذ / عبد الرحيم على فى نفس الدراسة: { .. وذاكرة قانون الطوارئ تتناسى من هؤلاء خمس مجموعات إرهابية نسبت إليها أجهزة الأمن المصرية المسئولية عن مائه وسبعين حادثاً إرهابيا، ولم يتم القبض عليهم حتى الآن رغم مرور أكثر من عشر سنوات وهم على الترتيب :
1- مجموعة محمد عبد الرحيم سلام
2- مجموعة أنور حامد
3- مجموعة محمود الفرشوطى
4- مجموعة رفعت زيدان
5- مجموعة عبد الحميد أبو عقرب
والسؤال الملح: أين هذه المجموعات؟! ولماذا تناساها جهاز الأمن طوال هذه المدة التى وصلت الى أكثر من عشر سنوات؟! وهل يمكن أن يفعل ذلك مع الكتاب والمفكرين والقضاة أم أن قانون الطوارئ شرع من أجل الأخيرين فقط؟! وبعد .. إن ما حدث فى العامين الأخيرين من تفجيرات فى قلب القاهرة ( خان الخليلي) وفى طابا وشرم الشيخ ودهب , وراح ضحيته أكثر من خمسمائة قتيل وجريح، لدليل قاطع على أن هذا القانون نمر من ورق، شرع من أجل إعاقة نمو الحياة السياسية فى مصر، ومنح الإرهاب فرصة ذهبية للنمو والانطلاق والتدمير } . ................
.......................................


وفى دراسة خطيرة أخرى عن العلاقة المشبوهة بين تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية وبعض المسئولين فى مصر أصدرها الأستاذ منتصر الزيات محـــــامى الإسلاميين فى كتاب بعنـــــــــــوان " الجماعات الإسلامية.. رؤية من الداخل" ونشرت فى جريدة الأهالي الصادرة فى 15/6/2005 العدد 1232 ص 11، يقول الدكتور/ رفعت السعيد الكاتب والمفكر المعروف عن هذه الدراسة: { ... ثم يكشف لنا الزيات سراً خطيراً يوضح حقيقة الإصبع الإخوانى فى تحريك الجماعات المتأسلمة فيقول الزيات : [.. لم يكن للجماعات الإسلامية إطار تنظيمي بقدر ما كان بينها ترابط فكري وترابط حركي.. والتنسيق بينها كان يتم في مسجد النور في العباسية، ومجلس التنسيق بين الجماعات الإسلامية كان يشارك فيه الإخوان المسلمون والشيخ حافظ سلامة والشيخ محمد الغزالي..] كما يقول الزيات :[ ... كان الشيخ الغزالي يجتمع مع عمر التلمساني ومصطفي مشهور وكل أمراء الجماعات الإسلامية ... ويتفقون حول القضايا التي تثار ...] .. !!؟؟؟؟؟ ثم يفجر الزيات مفاجأة أخري ، فالأمن كان يعلم بهذه الأجتماعات التي تعقد في مسجد النور علناً بالطبع ... لكن المفاجأة هي: [ .. أن اللواء النبوي إسماعيل كان يلجأ لهم خصوصاً بعد أحداث الفتنة الطائفية التي حدثت في الزاوية الحمراء أوائل 1981..]..!!؟؟؟؟؟؟ ويتساءل الدكتور رفعت السعيد ويقول :{ ... فهل كان النبوي إسماعيل يلعب ذات اللعبة ؟ يستند إلي الجماعات والإخوان ليخيف الناصريين واليساريين.. ثم يستند إليهم ليخيف الأقباط ؟ هذا سؤال مرير المذاق .. وإجابته أشد مرارة .. }..!!؟؟ ؟؟ .


وهى أقوال واعترافات خطيرة تكشف تورط مسئولين كبار – منهم وزراء داخلية – فى الأعمال الإرهابية التى تم فيها ذبح المسيحيين والمسلمين ورجال الشرطة والسياح طوال أكثر من خمس وثلاثين عاما وحتى الآن، كما تكشف هذه الاعترافات العلاقة الخفية والتنسيق وتوزيع الأدوار بين هذه الجماعات الإرهابية وتنظيم الإخوان المسلمين وكبار الوزراء مثل اللواء عبد الحليم موسى واللواء محمد النبوى إسماعيل وزراء الداخلية السابقين، كما ذكرت هذه الاعترافات والوثائق السابق الإشارة إليها ....................................
وفي تحقيق نشر في جريدة الدستور الصادرة في 1/10/1997 العدد 95 ( الإصدار الأول ) صفحة 5 عن تنظيم الإخوان المسلمين ، وفيه يؤكد اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق أن الجهاز العسكري السري لتنظيم الإخوان المسلمين ما زال موجوداً حني الآن . ويتحدث التحقيق عن لقاء تم بين اللواء فؤاد علام والمستشار مأمون الهضيبي نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين وقتها ، وذلك في برنــامج " أبعاد " علي قناة أوربيت الفضائية ، وفيه يقول اللواء فؤاد علام : } .. إن الإخوان المسلمين كان لهم تنظيم سري عام 1981 في الوقت اللي كانوا بيزعموا فيه إنهم نبذوا العنف وبيشتغلوا بطريقة علنية ويكتفون بالدعوة السلمية وهم عاملين تنظيم سري أعترف بيه عمر التلمساني وسرد تفاصيله وكشفها .. { . 
كما يتحدث اللواء فؤاد علام في مقال نشر بجريدة نهضة مصر الصادرة في 21/2/2005 صفحة 5 عن قيام التنظيم العسكري السري للإخوان المسلمين بأغتيال الرئيس السابق أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 ، ويرد اللواء فؤاد علام علي مقال للدكتور عصام العريان القيادي الإخواني فيقول : } .. ياسيد عصام ما علاقة كل من : سالم عزام وحكيم محمد نمر جلاد وبركات محمد أحمد هريدي ، ما علاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين ، وما علاقتهم بقضية مقتل الرئيس السادات .. ألم يشملهم قرار الإتهــــــام في هذه القضية , 
وهي برقم 2359 لسنة 1982 جنايات عابدين ، وأخيراً لابد أنك تعرف جيداً علاقة الشيخ عمر عبد الرحمن نفسه بالإخوان المسلمين ..أليس هو الذي أتفق مع المرحوم سعيد رمضان العضو القيادي بجماعة الإخوان المسلمين علي القيام بإعادة تشكيل تنظيم سري لجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم واستلم منه مبلغاً من الدولارات في السعودية للصرف منها علي هذا التنظيم .. وأظنك تعلم جيداً صلته بقضية مقتل السادات .........
.......................................................
وفي أعترافات خطيرة للمتهم الثاني في حادثة الفنية العسكرية التي حدثت سنة 1974 , نشرت في جريدة الكرامة الصادرة في 31/1/2006 العدد 17 صفحة 5 وفيها يعترف السيد / طلال الأنصاري المتهم الثاني في هذه القضية بعلاقة تنظيم الفنية العسكرية بتنظيم الإخوان المسلمين ، ويقول : {.. أدينا البيعة للمرشد العام في بيت زينب الغزالي ... } كما يــقول : {.. كنا الجناح العسكري للإخوان المســــلمين ... وتنظــــيم الفــــنية العسكرية هو المسؤل عن أغتيال السادات ..} ... ويقول الأستاذ الصحفي طارق سعيد الذي اجري الحوار مع طلال الأنصاري المتهم الثاني في قضية الفنية العسكرية : { .. " الكرامة " تمكنت من كسر حاجز الصمت لدي الرجل الثاني في التنظيم طلال الأنصاري ، وكانت هناك العديد من المفاجأت التي فجرها في حديثه .. أهمها وأخطرها ما أكده من أن التنظيم كان علي علاقة عضوية ومباشرة بجماعة الإخوان المسلمين وأنه كان بمثابة الجناح العسكري للجماعة ، مؤكداً أن الأعضاء أدوا القسم بالفعل لمرشد الإخوان في منزل زينب الغزالي .. وهي كلها معلومات تنشر للمرة الأولي بعدما أفصح عنها الأنصاري في هذا الحوار..} ............... ...................


إن تنظيم الإخوان المسلمين – كما كشفت وثيقة فتح مصر واعترافات المتهم الثاني فى تنظيم الفنية العسكرية وباقي الوثائق والاعترافات السابق الإشارة إليها – يضع اللمسات الأخيرة لإقامة الدولة الدينية و " دولة طالبان " فى مصر بعد أن يكون قد نجح فى تحويلها الى أطلال وخرائب يسهل حكمها والسيطرة على شعبها بالفقر والمشاكل والأزمات والكوارث المتلاحقة التى تجعل الشعب المصــــــري فى شبه غيبوبة دائمة لا يفيق منها أبداً ..............
................................................
وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام ،،،


دكتور / سيتي زكي شنودة
22/7/2006





***


وقد حدث ما حذرت منه فى هذا البلاغ منذ ست سنوات , ونجحت خطة جماعة الإخوان المسلمين فى الإستيلاء على الحكم فى مصر بعد ان انتهت من تنفيذ خطة التمكين وخطة فتح مصر وإخترقت كل الأجهزة الأمنية الى جانب الجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة فى مصر .. 


دكتور سيتى شنوده 
24/7/2012

17 يوليو، 2014

الاستثمار فى الدم

ان ما يحدث فى غزه من سفك دماء الابرياء و قتل وهدم وحرق ،وقوع مزيدا من الضحايا وإراقة واستباحة دماء الفلسطنين المغلوبين على امرهم ، هو استثمارا للدم بواسطة الاخوان  ضد شعب قلسطين الواقع بين سندان الصهوينيه، ومطرقة الاخوان الارهابيه،   فبعد رفض وقف اعمل القتال بواسطة حماس بحجة عدم استشارتها بصفتها هى مشعلة الحرب وهى الوحيده التى لها قرار انهاءها،  يتضج للجميع ان معاناة الشعب الفلسطينى ستكون افدح واطول امدا لحين يتحقق لحماس والتنظيم  الاخوانى ولو بعضا مما راهنوا عليه فى مصر وفشلوا فيه فالشعب الفلسطينى يدفع اليوم ثمن  رغبة الجماعة الارهابيه فى العودة للمشهد واحتلال مكان الصداره والسلطه وربما تحلم بعودة لحكم الاخوان لمصر من بوابة وعنق الزجاجة الحمساوى الاكثر ضيقا من افق المرشد، الذى ضحى بهم فى رابعه ويرميهم يوميا فى السجون والمقابر  فى مصر ، ولكن هل استثمار دماء الفلسطنين لتحقيق مافشلوا فيه فى مصر سينجح ؟  وخاصة بعد تدخل قوى الشر فى المنطقه( قطر وتركيا وايران وتونس) حتى صارت دماء الابرياء هى السلم الذى ترقى كل تلك الدول عليه  للعب دورا فى المنطقه ،لان بلدا مثل قطر كى ترقى قى سلم القيادة فى المنطقه لابد ان تقف على جماجم اكثر من مساحة ارضها ، واضعاف جماجم شعبها .
  ان معاناة الابرياء فى فلسطين ليست فقط بسبب الصهاينه الذين نبذتهم اروبا وتخلصت من شرورهم بزرعهم فى المنطقه  ولكن الاعجب والاغرب والاكثر بشاعة فى الموضوع هو التجاره بدماء الابرياء بواسطة الباحثين عن دور سواء فى الداخل الفلسطينى او على المستوى الاقليمى 
ولكن ماذا يريد كل طرف من شلال الدماء ؟حماس واحدة من ستة فصائل تتبنى مقاومه مسلحه ولكنها فى ذات الوقت انتماءها الاخوانى اكثر من انتماءها الفلسطينى كباقى حركات اليمين المتطرف فى المنطقه حيث الولاء للجماعة دائما ما يتعارض مع فكرة الدوله الوطنيه او القوميه ،وهو فكرا محفورا فى اذهانهم ولايمكن ان تتحول الجماعات التى قامت الحركات العلمانيه فى العالم العربى فى توظيف الدين سياسيا  كمعارض لليسار السياسى منذ عهد  السادات بعد فشل المشروع الناصرى بهزيمة يونيو !!
وماحدث للاخوان بمصر بعد 30 يوينو هو ضربه قاسمه فى نحر الاخوان وهو  اول مواجهه حقيقيه لهم بعد العهد الناصرى و تريد قطر اليوم وتركيا وتونس وايران اعادة الاخوان للمشهد ليس من قبيل الاسلام ولكن من قبيل تسيد وقيادة المنطقه وتحقيق مكاسب اقليميه من وراء زعزعة امن واستقرار العالم العربى وخاصة مصر  مستخدمين يد حماس المبتوره  ويد الصهوينيه اللانسانيه ،وهو هدفا يحمل بين طياته  تشويها ل30 يونيو والسيسى ، وإخراج مصر من المعادله فى الشرق الاوسط . 
وامام حنكة القيادة المصريه كانت الضربه اقوى فحسنا فعلت القيادة المصريه عندما تجاهلت الاخوان فى ورقتها لوقف نزيف الدم الفلسطينى وايضا فى رسالتها القويه  بعدم الاعتراق بحماس كشريك فى صياغة اتفاق وقف اطلاق النار الذى قبلته اسرائيل ورفضته حماس بعد مشاورات تركيه قطريه ايرانيه وتونسيه لانه همش كل اعداء مصر والدول العربيه وافشالا لمخططات هيمنه من اقزام تتبعها سيطره امريكيه ،من الطبيعى للدوله المصريه ان  لاتتعامل سوى مع عباس مثلها فى ذلك  مثل كل دول العالم المحترمه، وكذلك فإن القياده المصريه تعلم تماما ان لقاءها مع حماس هو خصما من رصيدها الشعبى الذى برفض هذا الفناء الخلفى للاخوان والداعم الحقيقى لكل الخراب والدمار والقتل والحرق والتأمر على الدوله المصريه نتذ ثورة يناير وحتى مقتل اخر طقل قلسطينى 
 ان مايحدث فى فلسطين من تجارة بالدماء واطالة امد الخراب والقتل والحرق  ليس بجديدا ولا خافيا علينا كمصريين من جماعة الاخوان سواء فى الداخل او الخارج فالتجاره بالدماء ابتداء من محاولتهم بعد 30يونيو فى رابعه والنهضه والحرس الجمهورى وكل مظاهر العنف من حرق للجامعات حتى اخر تفجير بالعريش منذ يويمن فقط .
  لقد ألقت مصر بحجرا فى مياه عفنه تحوطها من كل اتجاه فطهر على السدح كل جيق وحقارات المتربصين بنا وكان ذلك الحجر هو قنبله اكثر قوة لتوضيح متنة وقوة القيادة المصريه ،
إن  قوى الشر من حولنا سوف يجتمعون ويجتمعون ويهينوا مصر شعبا ورئاسة وجيشا وقوة اقليميه لها ادواتها وحيزها الجيوسياسى والتى بدأت تستعيد نفوذها ،ولكن عودتهم فى النهاية ستكون للدور المصرى، ان ظل على تمسكه بموقفه وصلابته واستخدم المعبر كأداة رضوخ لقوى الشر وكذلك لو ترك الصهاينه لبعض الوقت ولربما يستفيق باقى الفصائل الفلسطنيه ليضعوا نهاية لمن يستقمروا فى دماءهم ! ولكن سيكون قد سال مزيدا من الدم الفلسطينى بينما يتفاوض اصحاب الياقات البيضاء فى فنادق قطر وتركيا ليجد كلا منهم كرسيا ولو بجوار السيسى والدوله المصريه.
وفى النهاية لايمكن ان يقبل الشعب المصرى لرئيسه ان يجلس على مائدة مفاوضات مع ارهابيوا حماس بغض النظر عن مخالفة ذلك للقانون المصرى ،ولكن لان الجرح الذى تركه ارهابيوا حماس داخل كل مصرى لايمكن ان يندمل حتى ولو تذوق كل الشعب الفلسطينى من نفس الكاس الاخوانى القذر الذى نتذوق منه كمصريين منذ ثلاثة اعوام. 
                         عصام يونس    ------    السنبلاوين        ---       17/7/2014 
          

15 يوليو، 2014

الان اتضحت اللعبه القذره


 
الان وفقط اتضحت الرؤيه من التمثيليه السخيفه التى تدار بيد قطر وتركيا وايران وامريكا واسرائيل على مصر حكومة وشعبا . قلاقة احداث منذ ساعتين توضحان المؤامره الكامله اولها ليلة امس عندما اقترح وزير خارجية موزه وعلنا فى الجامعه العربيه انشاء ميناءا تجاريا فى رفح للفلسطنينن، بكون بمثابة الخطوه الاولى لتنفيذ وتوطين الفلسطنين فى سيناء وتكون سيناء كما خطط ودبر لها شيعة البنا وكل اعداء مصر هى البديل لغزه .هكذا يطالب العطيه وزير خارجية موزه وعلنا وفى الجامعه العربيه وللاسف لايرد نظبره وزير خارجية مصر وثانيها هو ما اتضج اليوم فى رفض الارهابيين قادة حماس للمبادره المصريه لحقن دماء اطفال ابرياء لاذنب لهم تتاجر بهم حماس الارهابيه ، مؤكدين على طلب وزير خارجية موزه بانشاء هذا الميناء هو شرطا من تجار الدم والدين لوقف نزيف دماء اطفال ونساء وعجائز غزه .وثالثها وهو الاوضح فى المخطط والمؤكد له 
هو وصول تميم بن موزه مع عباس ومشعل لاردوغان خليفة الارهاب ومسئول ملف تفتيت وتقسيم وهدم الدول العربيه للاجتماع فى انقره، للبحث عن الية لتنفيذ مخططهم الصهيو حمساوى برعاية امريكا كى تصير سناء وطنا بديلا للارهابيين، وليس ادل على ذلك مما صرح به عطوان امس وانا استمع له على البى بى سى قائلا ان مصر ستدفع الثمن والدوله السلاميه قادمه لمصر ولسيناء
ان تاسيس ميناءا بريا تحت مسمى تبادل تجارى مع اللارهابيين فى غزه ، هو بمثابة المخطط المعد سلفا لخروج سيناء عن السيطره المصريه، وتصبح سيناء مجرد معبر للارهابيين كخطوه اولى لتنفيذ المشروع الصهيونى بترحيل كلاب غزه للاستيطان فى سيناء ويتم حل المشكله الفلسطنيه الاسرائليه على حساب ارض مصر .
لكن يتبقى السؤال الاهم الموجه للقياده المصريه هل تستجيب مصر لهذا المخطط ؟ لا اعتقد فالمخابرات المصريه والجيش المصرى عليهما اتخاذ مايلزم تجاه هذا المخطط القذر وتجاه حماية مصر من المخطط البديل لما اتفق عليها شيعة البنا ابان حكمهم لمصر مع اسرائيل وامريكا وتركيا وايران .
فاسرائيل ستتخلص من الفلسطنين بلا رجعه ، وينعم الصهاينه بالهدوء ،وايران ستمدد قوس الدوله الصفويه لمحاصرة الهلال السنى وزعزعة امن العرب غربا مثلما فعلت فى العراق شمالا وشرقا ،وامريكا ستفتت المفتت من العرب ولن تبقى فى المنطقه دولة قويه وقطر ستكون اكبر دوله من حيث المساحه فى المنطقه بعد سنوات قلائل وتنجح فى لعب ، دورا تبحث عنه وتكون قوى اقليميه لها اليد العلى تارة مجبرة بالمخطط الامريكى الذى يحتل ارضها باكبر قاعدتين لامريكا خارج ارض امريكا ،وستصبح تركيا اكبر قوه مع ايران تحرك المنطقه لصالح نفسها اقتصاديا وعسكريا وذات تفوذا اوسع مع الصفوين فة ايران ولا لماذا سبق الاحداث زيارة رئيس ايران لتركيا غلا لمجرد التخطيط للوضع الجديد فى المنطقه والرد على 30 يوينو 
كما ان احد اهم اهداف هذه الخطه هو هدم وتسريح الجيش المصرى والدوله المصريه وبالتالى تقع كل دول المنطقه كقطع الدمينو فى يد قوى الارهاب والهدم والفوضى الخلاقه 
واخيرا على الجيش المصرى ان يتخذ ما يلزم فى رفح المصريه خلال الاسابيع القادمه ويتخذ كافى اجراءات الحماية لحدود مصر الشرقيه حتى وان اضطر الجيش المصرى لتهجير المصريين من رفح وانشاء منطقه عسكريه عازله وقوه وقوه تسليحيه تليق بحقظ المن والقضاء على الخونه من الفلسطنين والمصريين داعمى هذا المشروع وكذا قطع كل خطوط المداد الاتيه من الغرب الليبى مع عدم الرحمه والشفقه مع الاخوان والتكفيريين بالداخل والداعمين لمخطط تقسيم مصر وتسريح جيشها القوه الوحيده الباقيه فى المنطقه 
اننا فى جاجه لمزيد من الشفافيه وتوضيح الامر للشعب المصرى، واتخاذ كل التدابير الامنيه وان اردنا بقاءا وحفاظا على مصرنا علينا ان نعى تماما انه امام وجود الدوله المصريه لايوجد مايسمى بحقوق الانسان، ولا الفانون الدول ولا المنظمات الدوليه ، ولا الدستور والامم المتحده ولا حقوق الفلسطنين الذين رضخوا واستناخوا ورضوا بالارهابيين من الاخوان حكاما عليهم ، لان يبدوا ان الحفاظ على ارواح اطفال غزه ونساءها سيكون ثمنه تشريد اطفالنا ونساءنا فى مصر وهدم الدوله الوطنيه المصريه وهو مالا يمكن ان يقبله اى مصرى .
عصام يونس