15 يوليو، 2014

الان اتضحت اللعبه القذره


 
الان وفقط اتضحت الرؤيه من التمثيليه السخيفه التى تدار بيد قطر وتركيا وايران وامريكا واسرائيل على مصر حكومة وشعبا . قلاقة احداث منذ ساعتين توضحان المؤامره الكامله اولها ليلة امس عندما اقترح وزير خارجية موزه وعلنا فى الجامعه العربيه انشاء ميناءا تجاريا فى رفح للفلسطنينن، بكون بمثابة الخطوه الاولى لتنفيذ وتوطين الفلسطنين فى سيناء وتكون سيناء كما خطط ودبر لها شيعة البنا وكل اعداء مصر هى البديل لغزه .هكذا يطالب العطيه وزير خارجية موزه وعلنا وفى الجامعه العربيه وللاسف لايرد نظبره وزير خارجية مصر وثانيها هو ما اتضج اليوم فى رفض الارهابيين قادة حماس للمبادره المصريه لحقن دماء اطفال ابرياء لاذنب لهم تتاجر بهم حماس الارهابيه ، مؤكدين على طلب وزير خارجية موزه بانشاء هذا الميناء هو شرطا من تجار الدم والدين لوقف نزيف دماء اطفال ونساء وعجائز غزه .وثالثها وهو الاوضح فى المخطط والمؤكد له 
هو وصول تميم بن موزه مع عباس ومشعل لاردوغان خليفة الارهاب ومسئول ملف تفتيت وتقسيم وهدم الدول العربيه للاجتماع فى انقره، للبحث عن الية لتنفيذ مخططهم الصهيو حمساوى برعاية امريكا كى تصير سناء وطنا بديلا للارهابيين، وليس ادل على ذلك مما صرح به عطوان امس وانا استمع له على البى بى سى قائلا ان مصر ستدفع الثمن والدوله السلاميه قادمه لمصر ولسيناء
ان تاسيس ميناءا بريا تحت مسمى تبادل تجارى مع اللارهابيين فى غزه ، هو بمثابة المخطط المعد سلفا لخروج سيناء عن السيطره المصريه، وتصبح سيناء مجرد معبر للارهابيين كخطوه اولى لتنفيذ المشروع الصهيونى بترحيل كلاب غزه للاستيطان فى سيناء ويتم حل المشكله الفلسطنيه الاسرائليه على حساب ارض مصر .
لكن يتبقى السؤال الاهم الموجه للقياده المصريه هل تستجيب مصر لهذا المخطط ؟ لا اعتقد فالمخابرات المصريه والجيش المصرى عليهما اتخاذ مايلزم تجاه هذا المخطط القذر وتجاه حماية مصر من المخطط البديل لما اتفق عليها شيعة البنا ابان حكمهم لمصر مع اسرائيل وامريكا وتركيا وايران .
فاسرائيل ستتخلص من الفلسطنين بلا رجعه ، وينعم الصهاينه بالهدوء ،وايران ستمدد قوس الدوله الصفويه لمحاصرة الهلال السنى وزعزعة امن العرب غربا مثلما فعلت فى العراق شمالا وشرقا ،وامريكا ستفتت المفتت من العرب ولن تبقى فى المنطقه دولة قويه وقطر ستكون اكبر دوله من حيث المساحه فى المنطقه بعد سنوات قلائل وتنجح فى لعب ، دورا تبحث عنه وتكون قوى اقليميه لها اليد العلى تارة مجبرة بالمخطط الامريكى الذى يحتل ارضها باكبر قاعدتين لامريكا خارج ارض امريكا ،وستصبح تركيا اكبر قوه مع ايران تحرك المنطقه لصالح نفسها اقتصاديا وعسكريا وذات تفوذا اوسع مع الصفوين فة ايران ولا لماذا سبق الاحداث زيارة رئيس ايران لتركيا غلا لمجرد التخطيط للوضع الجديد فى المنطقه والرد على 30 يوينو 
كما ان احد اهم اهداف هذه الخطه هو هدم وتسريح الجيش المصرى والدوله المصريه وبالتالى تقع كل دول المنطقه كقطع الدمينو فى يد قوى الارهاب والهدم والفوضى الخلاقه 
واخيرا على الجيش المصرى ان يتخذ ما يلزم فى رفح المصريه خلال الاسابيع القادمه ويتخذ كافى اجراءات الحماية لحدود مصر الشرقيه حتى وان اضطر الجيش المصرى لتهجير المصريين من رفح وانشاء منطقه عسكريه عازله وقوه وقوه تسليحيه تليق بحقظ المن والقضاء على الخونه من الفلسطنين والمصريين داعمى هذا المشروع وكذا قطع كل خطوط المداد الاتيه من الغرب الليبى مع عدم الرحمه والشفقه مع الاخوان والتكفيريين بالداخل والداعمين لمخطط تقسيم مصر وتسريح جيشها القوه الوحيده الباقيه فى المنطقه 
اننا فى جاجه لمزيد من الشفافيه وتوضيح الامر للشعب المصرى، واتخاذ كل التدابير الامنيه وان اردنا بقاءا وحفاظا على مصرنا علينا ان نعى تماما انه امام وجود الدوله المصريه لايوجد مايسمى بحقوق الانسان، ولا الفانون الدول ولا المنظمات الدوليه ، ولا الدستور والامم المتحده ولا حقوق الفلسطنين الذين رضخوا واستناخوا ورضوا بالارهابيين من الاخوان حكاما عليهم ، لان يبدوا ان الحفاظ على ارواح اطفال غزه ونساءها سيكون ثمنه تشريد اطفالنا ونساءنا فى مصر وهدم الدوله الوطنيه المصريه وهو مالا يمكن ان يقبله اى مصرى .
عصام يونس


ليست هناك تعليقات: