20 أغسطس، 2015

تقحير واسئله مشروعة !!

 
        الذى يقتل ويفجر اليوم هم الجهله الذين اورثهم رجال الدين على مدى 40 عاما كل صنوف العنف والفهم المغلوط لقيم ديننا الحنيف ، وذلك منذ ان اخرجهم السادات للحياه فبدأوا به ! وسمنهم مبارك فى مزارع الداخليه ومباحث امن الدوله فبدأت نهاية نظامه حينما خرج الشعب ضد فساد وتسلط  الداخليه المصريه ، واليوم تقف مصر والرئيس السيسى فى مفترق طرق .وعلينا ان نتساءل بكل صراحه وموضوعيه عدة اسئله /
هل استوعب السيسى درس السادات ؟  ام انه يريد لقب الرئيس المؤمن ويرخى الحيل للكلب السلفى ليعضه فى النهايه ؟ وهل استوعبت الداخليه درس مبارك ؟وهل استوعب السيسى درس الداخليه التى كانت شراره يناير  فيبادر  باصلاحها وتطويرها ومراقبة انتهاكات البعض الغير مسئوله التى تسىء لهم قبل الرئيس والدوله المصريه وتظهرها بمظهر الدوله الفاشله والضعيقه !كيف يتم ترك مظاهرات شيرا اليوم لتنتهى بتقجيرات بعد انتهاء المظاهرات بساعة ؟؟؟ دون القبض على اخوانى واحد !!!
  وهل استوعب الشعب المصرى درس الخداع والمتاجره بالعقيده وتحويلها لشريعة الغاب معتقدا ان نقد شيخ فتاوى الضراط والنكاح  ومراجعة فهمه للدين  هو انتقاد لذات الله  ؟هل صار الشعب اكثر وعيا وهو يستيقظ على ارهاب الاخوان واهمال وفساد  وتراخى وزارة الداخليه ؟ وهل الداخليه استوعبت الدرس جيدا بدماء ابناءها  الابرياء التى تراق كل يوم ؟وهل الداخليه استوعبت درس رجالها  الذى سيكون الوقود الذى سوف يجعل كل العاملين بها يوما ما يخشون الظهور بالزى الميرى مثلما حدث عقب يناير ؟
هل استوعبت الداخليه درس 30 يونيو وان الشعب الذى اعادها للحياه هو الشعب الذى يعانى اليوم من فساد بعضهم ؟ هل استوعب القضاء درس الشهيد هشام بركات لبنسى قاضى التوقيع على اعدام حباره ونعيد المسرحيه من جديد ؟  هل نسى الزند ان يصرف للقضاه بدل نسيان توقيع لعدم تكرار المسخره ؟ 
نعم كل من وجهت له سؤلا هو ضحيه وجانى فى نفس الوقت !!!
ولابد ان يعترف الشعب  انه الجانى الذى  اساء الاختيار  وانه الضحيه اليوم وان الدماء التى تراق والارهاب هو شريكا فى صنعه مع انظمه تركت الفقر والمرض وسيله حاضنه يرتع فيها الارهاب ؟
    الاسئله مشروعه وحقيقيه ولكن الاجابه تحتاج لنظام تعليمى وفكرى وادارى يمكن الاجيال القادمه من عدم الانقياد وراء ؟؟الارهابى بعد ان نعلمه كيف يفكر ؟وكيف ينتقد؟ وكيف يناقش وكيف يرفض ؟؟

ليست هناك تعليقات: