اثناء الثوره المصؤيه فى يناير 2011 بغد قراءة المشهد متاخرا من قبل المجلس العسكرى وامريكا وفشلهم فى حماية مبارك بدا العسكر والامريكان فى سياسه احتواء الاخوان والسلفيين لانهم الفصيل الذى سيسود الشارع بعد ان جرف مبارك العقليه المصريه لمده عقود وقتل فى المصريين استخدام العقل والعقل الناقد حتى صارت الفئه التى تمتلك العقل الناقد صاحب الرؤيه بلا دوؤ نتيجه لسياسات مبارك التجريفيه
نعم فعلها الامريكان والعسكر باتفاق الاخوان لانهم يعلمون انهم لاعلاقه لهم بالدين وا ن مصلحتهم الوحيده هى ان يصلوا للسلطه وهى كانت فى راى العسكر سلطه محدوده لاتتعدى سوى البرلمان والجعجعه والهرتله والزعيق وبذلك يكونوا حققوا نصرا مبينا يقنعون به المجرفين عقليا انهم حققوا نصرا واغلبيه , لكن باطن الامر انهم لاحول لهم ولا قوه وفى ذات الوقت سلط الامريكان والعسكر الاخوان وعلماء الاسانيد والعنعنات سلطوهم سبا وقذفا وتكفيرا واقصاء والحادا على باقى اصحاب العقول الناضجه والواعيه لخطوات نجاح اى ثوره والاسس العقليه الحديثه التى تبنى عليها دوله عصريه مدنيه تحترم العلم والعلماء فكفروا كل من لديه عقل ناقد ينادى بحكومه انتقاليه تقصى العسكرى وتمثل كافة القوى فقاتل بان هؤلاء عملاء وكفره وساعدهم فى ذلك العسكر لانه وعده للاخوان وترك الشارع لهم والسنيده حتى يختوى الموقف ويحتويهم
واليوم وفقط ادركوا انهم بلا قيمه بلا وجود مجلسهم عليه مسئوليت وبلا صلاحيات فجن جنونهم وطار عقلهم لا تشريع اصدروه ولا قانون اتخذوه وحكومه باركوها بعد رفضهم لحكومة البرادعى او عمروا موسى واختيارهم للجنزوى كان رغبتهم ورغبة العسكر كل هذا استشعر اليوم الاجوال والهلفيين انهم فى خطر فقدوا شرعية الشارغ والميدان وفقدوا الرئاسه ايضا بعد ان ترشح سليمان ونال تاييدا ممن جاعوا ولم يناموا امناء فى بيوتهم لم يعد من اعماهم من اتخذوا من الدين ستارا لتوجيه الشارع وتايدا ممن لهم مصلحة فى عودة مبارك ونظامه
اليوم من سياسة الاحتواء التى فشلت بدأ الاخوان فى سياسة القمع والجيش سياسة القمع وبن فشل الاحتواء وبداية القمع بين الفصيلان العسكرى والاخوان نعيش مرحلة التشتت السياسى مرحلة بداية الانقلاب على الثوره تحويلها لمجرد انتفاضه بسبب حوار الطرشان الذى اتبعه السلف ةالاخوان ضد باقى القوى الثوريه الخرى واوضح مثل على ذلك كانوا يسبون شباب الثوره الذين يفهمون سياسه والذين لايثقون ولا يؤمنون بسلفى الاسانيد الباطله وتحليل مايروق لمصلحتهم وتحريم ما لا يتفق مع مصالحهم
رحم الله مصر لان شعبنا العظيم الرائع المسلم والقبطى الليبرالى والعلمانى لايقل اسلاما وتدينا بل يزيد لانه الليبرالى والعلمانى يؤمن بان العقل هو مناط التفكير وانه هى مايجب اعماله فى كل امور حياتنا وان الديمقراطيه لها من يفهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق