03 أبريل، 2012

سياسة المساجين ام مساجين السياسه؟

  انا لم ادخل السجن ولم اجرب معنى مرارته لكن اليوم علمت ان السجن مرير وان اثاره امر بكثير من المعاناه التى يعانيها المسجون اثناء السجن هذه ما اتضح لى اليوم وانا ارى مساجين مصر  يحكمون مصر  فالمسجون عادة تضيق عليه زنزانته ويصبح فلسفتة فى الحياه
 تمدد  كلما وجدت فراغا
هذه هى السياسه التى تعلمها المساجين والمكبوتين على سدة الحكم الان فى مصر كلما وجدوا مكانا  او منصبا  فارغا او شاغرا بذلوا جل جهدهم ليتمددوا فيه والاغرب الذى يحزنك انه لو لم يكن المكان خاليا سرعان مايبدأون فى اخلاءه للتمدد فيه ولكن لان فلسفة السجن هى الحاكمه فالسجان غالبا مايستغل من معه من المساجين كما اشاهد فى الافلام بدأ مساجين مصر حاكميها الان يستغلون المواطن العادى باعتباره سجينا فى هذا البلد والمسجون عادة يستخدم نفوذه داخل السجن لاستغلال الاخر من خلال المال او المخدرات ولكن كيف كان له ذلك لما خرج ليقود الحياه السياسيه فى مصر بدلا من استخدام المال والمخدرات لقضاء حوائجه وتمتعه باكبر حيز من الفراغ داخل الزنزانه كان البديل فى تطويع المواطن لسياسته وهو يحكم هو استخدام الاسلام, الدين ,الحاكميه,الحقيقه المطلقه  الذى تم سجنه باسمها 
 فعلا انه عصر سياسة المساجين  
 اما مساجين السياسه فهم نفس الفئه ولانها تم سجنها بسبب السياسه  فهم يمارسون نفس السياسه التى ادت بهم للسجن من خلال محاولتهم السطوعلى السلطه لسنوات باسم الدين فيمارسون ماتم اضطهادهم بسببه على كافة فئات الشعب لعلهم يهدأون نفسيا وتطيب لهم الحياه وهم مستمتعين بممارسة ماعانوا منه لسنوات 
  فلم اعد ادرى
 انحن فى عصر سياسة المساجين ام مساجين السياسه ؟   

ليست هناك تعليقات: