07 نوفمبر، 2012

لماذا نجح اوباما ورسب العرب جمعيا ؟

الشعب لامريكى اختار اوباما رئيسا لدولته لكن لماذا ؟

لان الشعب الامريكى يختار رئيسا يضع اولويات المواطن الامريكى ورجل الشارع البسيط عند اختياره لمن يراسه 

 لانه وجده ورث اكبر دوله مدينه بالعالم واستطاع خفض الدين العام الامريكى ؟

اوباما يؤمن بنشر قيم العدل والمساواه والحريه والسلام  لكل من يعيش على ارض امريكا ؟

المواطن الامريكى لايريد رئيسا محافظا (سلفيا ) يدخله فى حروب ونزاعات فى كل دول العالم مثل الجمهوريين

اوباما حقق بالسياسه ما فشل فيه الجمهوريون بالسلاح

بمعنى فقدت امريكا كنوزها امثال  بن على ومبارك  فى غفله من المخابرات الامريكيه لكن اوباما نجح فى زرع الاخوان فى مصر لتنفيذ مخطط امريكا فى الشرق الاوسط الذى واضح انه يقوم بانشاء دوله فى غزه بمساندة القطريين والاخوان فى مصر وتحميها مصر ودوله فى الضفه الغربيه تحت ابط الاردن ويكون قد قدم للصهاينه اكبر خدمه بيد العرب ضد انفسهم

  اوباما نجح بامتياز فى هدم سوريا على طريقته المثلى وليس كما فعل السلفى جورج بوش بالحرب فى العراق   يهدم دوله قويه بالسياسه وبيد الشيعه والاخوان والسلفيين وبمساعدة الغرب

اوباما يدر مليارات للخزينه الامريكيه من بيع اسلحه للخنازير بدعوى ان ايران ستحتلهم وباسم القضاء على الشيعه وكانه مسلم سنى  

اوباما مواطن امريكى يحقق بالسياسه والرؤيه وبعد النظر كل مايريده ويحافظ على دم مواطنيه ويوفر مال بلاده وفقط يدعم محموعات سلفيه واخوانيه فى مصر وسوريا لتنفيذ مخططه فى القضاء على ايران وتمزيق الباقى المتبقى مما كان يسمى بفلسطين

  اتريدون بعد كل هذا ان يسقط اوباما؟ 

 نحن المصريون والعرب الذين فشلنا وسنفشل لاننا لدينا رئيس لايدرى ماذا يدور من حوله هو مجرد اداه فى يد الاخوان والسلفيين فى مصر للاستحواذ على الحكم واخضاع الشعب لدكتاتوريه فاشيه باسم الاسلام    واداه فى يد اوباما وبن حمد لتنفذ امريكا بالسياسه ما فشلت ان تنفذه بالسلاح فى المنطقه بعد درس العراق

اوباما نجح فى القضاء على بن لادن ويتفاوض مع طالبان الان لتطويعهم  انه السياسه الناجحه   

    ان كنتم تريدون سياسه يا اهل مصر ادرسوا وتعلموا ان الرؤيه والموضوعيه واوليات المواطن جيبه وصحته وتعليمه وسلامته وامنه هو الاساس فى الاختيار

رحم الله مصر واعز ابناءها الاحرار ذوى الرؤيه الذين اندثروا خلف لحية ومهاترات فى حانوت الانتخابات باسم الدين  


ليست هناك تعليقات: