ربما يبدوا العنوان للوهلة الاولى غريب او غير مقبول ان تقول بان اول العلمانيه بدأ فى غزة بدر لكن هى الحقيقه وربما تختلف اخى القارىء لكن لان العلمانيه تعنى فى شكلها الجزئى فصل الدين عن السياسه (او ادارة شئون الدوله ) لا ن الكنيسه كانت تتحكم فى كل مقاليد الامور والمسيحيه بها كهنوت عكس الاسلام الذى لايعرف رجل الدين او رجل المسجد او يمنح تلك القدسيه لرجل الدين حيث انه لاعصمة لا احد بعد النبى صلى الله عليه وسلم لكنه فى غزوة بدر اتضح انه لم يكن رجل دين يستاثر برأيه بل رجل دوله يستشير ويسمع من حوله الا فيما انزله الله ومثالا على ذلك مافعله النبى فى غزوة بدر فصل الدين عن السياسه
وقد ذكرها ابن حبان في السيرة التي ذكرها في أول كتاب ((الثقات)) (1/161) فقال: "ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وقال لهم: سيروا على بركة الله، فإنه قد وعدنى إحدى الطائفتين، فكأنى أنظر إلى مصارع القوم. ثم مضى يبادر قريشاً إلى الماء إذا جاء أدنى من ماء بدر نزل به، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أحد بنى سلمة: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولانتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الحرب والرأي والمكيدة. قال: فإن هذا ليس بمنزل فانهض حتى نأتي أدنى قليب القوم فنزله ثم نغور ما سواه من القلب، ثم نبني حوضاً فنملأه ثم نقاتل فنشرب ولا يشربون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أشرت بالرأي ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل وبنى حوضاً على القليب وقذفوا فيه الآنية ثم أمر بالقلب فغورت
اولا
الحباب ساله اهو وحى اى ان كان وحيا لاجدال فيه لانه اختيار الله
ثانيا
عندما قال له النبى انها الراى والحرب والمكيده هنا نقلها الى مضمار الحرب والسياسه فوافق النبى على رايه قائلا له قد اشرت بالراى
ثالثا رغم فصل الا ان الهدف واحدا وهو نصرة المسلمين وهو ماتم بالفعل بفضل الراى العسكرى او الحربى او السياسى سمه كما شئت
وتخيلوا معى ان النبى رغم يقينه بان النصر قادم استاثر برايه وهو اشرف الخلق وانه يمتلك الحقيقه المطلقه كما يود نفرا ممن يسمون انفسهم بالاسلاميين او الدعاه لكنه اراد ان يعلمنا الدرس ان للحروب رجالها وان للسياسه رجالها وللدعوة رجالها لكننا جمعيا نضع نصب اعيننا اننا فى سبيل الله وتحقيق النصر لمصر وليكن الاسلام فى مصر نموذجا يختذى به وليس اسلام كهنوتى نختصره فى لحية وجلباب وفتاوى تكفير وجهاد عدوا صنعناه ونحاربه
كما نفصل اليوم وزراة الداخليه عن وزارة الدفاع او وزارة الصناعه لها دورا يختلف عن وزراة الحربيه وان كان الهدف فى النهاية وحدا وهو حماية الدوله والنهوض بها ولا نهوض للصناعه الافى وجود الامن رغم اختلاف اداء ومهمة كلا منهما وهذا ماتطالب به العلمانيه فصل الدين ورجال الدين عن السياسه ولكن للاثنان هدفا واحدا بعد فصلهما وهو رقى وحضارة الفرد وليس تحوله لمجرد ماده وتفسخ اخلاقيا علما بانه رجل السياسه فى العلمانيه الجزئيه او المصريه لايمكن ان يتصرف بمنحى اخلاقى بعيدا عن دينه ورجل الدين يعمل داخل منظمومة الدوله التى تحكمها القوانين الاداريه من موازنه واداره واعمال لنشر الدعوه بما يتوافق مع ثوابت واحكام الشريعه الاسلاميه القطعيه والاجتهادات الفقهيه لقول النبى انتم ادرى بشئون دنياكم فى مسالة تابير النخيل
ان من يطلقون على انفسهم اسلامييين اليوم
وقد ذكرها ابن حبان في السيرة التي ذكرها في أول كتاب ((الثقات)) (1/161) فقال: "ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين وقال لهم: سيروا على بركة الله، فإنه قد وعدنى إحدى الطائفتين، فكأنى أنظر إلى مصارع القوم. ثم مضى يبادر قريشاً إلى الماء إذا جاء أدنى من ماء بدر نزل به، فقال حباب بن المنذر بن الجموح أحد بنى سلمة: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل، أمنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولانتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الحرب والرأي والمكيدة. قال: فإن هذا ليس بمنزل فانهض حتى نأتي أدنى قليب القوم فنزله ثم نغور ما سواه من القلب، ثم نبني حوضاً فنملأه ثم نقاتل فنشرب ولا يشربون. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أشرت بالرأي ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار حتى إذا أتى أدنى ماء من القوم نزل وبنى حوضاً على القليب وقذفوا فيه الآنية ثم أمر بالقلب فغورت
اولا
الحباب ساله اهو وحى اى ان كان وحيا لاجدال فيه لانه اختيار الله
ثانيا
عندما قال له النبى انها الراى والحرب والمكيده هنا نقلها الى مضمار الحرب والسياسه فوافق النبى على رايه قائلا له قد اشرت بالراى
ثالثا رغم فصل الا ان الهدف واحدا وهو نصرة المسلمين وهو ماتم بالفعل بفضل الراى العسكرى او الحربى او السياسى سمه كما شئت
وتخيلوا معى ان النبى رغم يقينه بان النصر قادم استاثر برايه وهو اشرف الخلق وانه يمتلك الحقيقه المطلقه كما يود نفرا ممن يسمون انفسهم بالاسلاميين او الدعاه لكنه اراد ان يعلمنا الدرس ان للحروب رجالها وان للسياسه رجالها وللدعوة رجالها لكننا جمعيا نضع نصب اعيننا اننا فى سبيل الله وتحقيق النصر لمصر وليكن الاسلام فى مصر نموذجا يختذى به وليس اسلام كهنوتى نختصره فى لحية وجلباب وفتاوى تكفير وجهاد عدوا صنعناه ونحاربه
كما نفصل اليوم وزراة الداخليه عن وزارة الدفاع او وزارة الصناعه لها دورا يختلف عن وزراة الحربيه وان كان الهدف فى النهاية وحدا وهو حماية الدوله والنهوض بها ولا نهوض للصناعه الافى وجود الامن رغم اختلاف اداء ومهمة كلا منهما وهذا ماتطالب به العلمانيه فصل الدين ورجال الدين عن السياسه ولكن للاثنان هدفا واحدا بعد فصلهما وهو رقى وحضارة الفرد وليس تحوله لمجرد ماده وتفسخ اخلاقيا علما بانه رجل السياسه فى العلمانيه الجزئيه او المصريه لايمكن ان يتصرف بمنحى اخلاقى بعيدا عن دينه ورجل الدين يعمل داخل منظمومة الدوله التى تحكمها القوانين الاداريه من موازنه واداره واعمال لنشر الدعوه بما يتوافق مع ثوابت واحكام الشريعه الاسلاميه القطعيه والاجتهادات الفقهيه لقول النبى انتم ادرى بشئون دنياكم فى مسالة تابير النخيل
ان من يطلقون على انفسهم اسلامييين اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق