إقلع غماك يا تور وارفض تلف إكسر تروس الساقية و اشتم وتف قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف عجبي !!! صلاح جاهين
01 ديسمبر، 2016
مهنة التدريس بين الأخلاق والعقل
غالبا ما يكون وفاء الإنسان لوجباته الأخلاقيه منافيا للعقل الباحث دائما عن مصلحة الفرد الشخصيه ، متجاهلا إتساقه مع ذاته ،بغض النظر عما يصيب الاخر من منفعه زائفه او فى الغلب العن ضرر ناتج عن سوء فعلته ،علما أن إتساق الشخص مع ذاته مسالة وجوديه، لاتقبل المساومه أو المناوره ، خاصة إن كنت مربيا بحق ،وتحترم قيمة الطالب الذى تعده للمستقبل قيميا أو خلقيا ،لأنه لا يمكن لك ان تتوارى خلف ألوان الكذب والنفاق الوظيفي متناسيا واجبك الإنسانى وضميرك المهنى ، زاراعا فى عقول ونفوس ابناءنا لاشعوريا ودون ان تدرى قيما تؤدى بهم فى النهايه ليكونوا اشخاصا نفعيين ماديين مثلك فى حساباتهم لكل الأمور المستقبليه !
إن كانت قاعدة (عاملهم كما تحب أن يعاملوك به) فى الماضى ناجعه، وحلا أمثلا يريح الإنسان ،ومعيارا محايدا للراحه النفسيه، لكنها سادت فى زمن (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟) إن المخفى فى حياتنا اليوميه من المعاملات الإنسانيه اليوم أكثر من الظاهر ،وفى زمن الإحسان كان تمسك الناس بقيم الاخلاق، يهزم حسابات العقل التي تغلب المصلحه الشخصيه والماديه على مادونها ،بل وتدهس كل القيم الإنسانيه والتربويه ! أخشى ان يستمر الوضع هكذا صراعا مريرا بين الأخلاق والمصالح فى مهنة التدريس !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
وقفت امام فيلا غيث بالمنصوره بجوار تمثال للرائع انيس منصورابن المنصوره وقفت افكر مليا واسال نفسى مما صنعو ذلك التمثال القبيح فانا احتار ا...
-
وانا صغير كانت ماساتى أكبر من سنى ،وربما اصعب من سهولة ما يناله اولادى من كل رعايتى لهم اليوم والماساه لم تكن تخصنى ،ولكنها كانت تمت...
-
بعد سماعى للفتاوى والهرتلات السخيفه من مشايخ العصر وعلماء الامه واعلم اهل الارض الى اخر المسميات التى يطلقها هؤلاء البتوع على نف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق