أووم أوأف وانت بتكلمنى
على طريقة المغنى المصرى(بهاء سلطان ) يامر عبد المنعم الشحات حورج اسحاق قائلا لاتضع قدما على قدم وانت بتكلمنى فى ضيافة الوروارى فى لقاء كان المفروض ان يتم ليس فى استوديو وامام كاميرات بل فى احد بقاع حكومة طالبان فى جبال تورا بورا او حديث كان من المفترض يتم على البورش فى احد سجون مبارك.
ثم يتطاول الحاكم بامر الله وخليفته على الارض باسم الدين الذى لايملك منه سوى لحيته مكفرا الاخرين ومتعاليا على الجميع بمن فيهم جورج اسحاق المناضل المصرى الذى كافح كى يصل الشحات لهذه المكانه وان يجلس ويتحدث بهذا الشكل المزرى عن الدعاره فى ادب نجيب محفوظ
هذا الشحات وبكار لم يقرأ قصيدة كعب بن زهير فى مدح النبى التى بدأها بالغزل الصريح قائلا
بانت سعاد فقلب اليوم متبول متيم اثرها لم يجز مكبول
تجلوا عوارض ذى ظلم اذ ابتسمت كان نهل بالراح معلول
هيفاء مقبله عجزاء مدبره لايشتكى منها قصر ولا طول
ثم مدح النبى بعد ذلك واهداه النبى بردته
ماهو الادب ياشحات ؟
الادب عندك هو عكس قله الادب وقلة الذوق؟ وماهى مهمة الادب والقصص فى القران ياشحات ؟
لقد دقت ساعة العوده الى الوراء يامصر .لعن الله من استضافك ومن انتخبك كى تلوث مسامعنا . اقرا وافهم وتعلم قبل ان تسب وتلعن وادرس لماذا نكتب الشعر والقصه ان الادب والشعر والقصه والمسرحيه فنون راقيه ارتقت بهم الامم وتحررت من عبودية واستبداد فكرى سلطوى كنائسى مارسته الكنيسه فى القرون الوسطى مثل ماتريد انت وامثالك ان تمارسه باسم الاسلام الذى لاتملك منه سوى لحيه وكلام سليط
ظننت لفترة من حياتى انكم على خير ولكن كما قال سقراط لتلميذه (تكلم حتى اراك) وبعدها اكدها علي بن ابى طالب حينما قال
لسان العاقل وراء قلبه وقلب الاحمق وراء لسانه وقال ايضا قلب الاحمق فى فيه ولسان العاقل فى قلبه
ان العاقل لايطلق لسانه الا بعد تفكير ورويه ومراجعه فكره ام الاحمق فتسبق سقطات لسانه وفلتات كلامه مراجعة فكره
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق