قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ
واية اخرى
( هو الذى بعث فى الاميين رسولا منهم)
لكن هل الامى كما نفسره اليوم هو من لايعرف القراءه والكتابه وهل كان الرسول فعلا اميا ؟هناك دلائل على ان الرسول لم يكن اميا نذكر منها
اولها :- عندما قال عليه السلام لجبريل ما انا بقارىء كان يقصد اى مالذى اقرأه ياجبريل ؟
؟ ثانيا :- وهناك دليلا خر قاطعا على ان النبى كان يعرف القراءه والكتابه فى صلح الحديبيه حينما رفض عليا بن ابى طالب حذف عبارة محمد رسول الله اخذ النبى الصحيفه وشطبها واسبدلها بعبارة محمد بن عبدالله
ثالثا
العرب لم يكونوا اميين فى ذلك الوقت فدوما نقول بانهم اربا الفصاحه وان القران نزل يتحدى فصاحتهم
ولكن لماذا فسرها الاقدمون علة انها عدم المام بالجهل بالقراءه والكتابه ؟حتى لايقال عن النبى ان قرانه هو نتاج ماقراه وهو لايعرف القراءه والكتابه
وهذا تفسير ربما يتماشى مع عصرهم لكننا اليوم لابد ان نعيد النظر فيه خاصة ان النبى قال عن نفسه انا مدينة العلم والعم يستوجب القراءه والكتابه فكيف نقول بانه امى لايقرأ ولايكتب
مامعنى كلمة امى ؟ بتشديد الميم هى امممى اة ان لديه امه والاميين فى لايه اى انهم كانوا مجموعه من الامم
والادهى من ذلك ان اعظم شعراء العرب نزل القران يتحدى بلاغتهم فكيف نتهمهم بانهم اميين
هذا والله اعلم ومن وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق