22 أكتوبر، 2012

الله اكبر باسم الله

كنت استمع الليلة لهذه الاغنيه وارى على الشاشه قوات ورجال يعبرون القناه والرصاص من حولهم وتذكرت شيخا مافون من اسبوعين يتدث بان النداء بالله اكبر كان نداءا سلفيا هو ما شحذ الهمم وهو سبب النصر وكدت اجن من وحى خيالاته السائله او بول كلماته المتعجرفه
 وتذكرت مقولة الامام الرائع الشيخ الشعراوى ان الله اكبر لايكفى ان نزين بها اعلامنا ان ان نتخذها شعارا دون العمل بها
  استمعت للاغنيه وهى من الاغانى التى تحرك ودان اى مصر وطنى ودار بذهنى ما باله الشيخ فى اذاننا من اسبوعين
 وسالت نفسى هل لم يتدرب جنودنا ؟ هل لم نخض حرب استنزاف طويله ؟ هل لم نستعين بطيران وصورايخ ودبابات ؟ هل لم تكن هناك خطه عسكريه ؟. هل لم تكن هناك خطه لتامين مواد تموينيه ؟ هل لم تكن هناك خطه اعلاميه ؟ هل لم يكن هناك تكتيك لقواتنا ؟ هل لم نكن مستعدين للموت جمعيا لتحرير ارضنا باسم الوطنيه وترابها ومصر وترابها ؟ هل كان هناك فرقا بين مسلم وقبطى ؟ هل كان هناك اخوانى وسلفى وليببرالى ويسارى وعلمانى ويهودى كلهم كانوا فى الحرب هناك لم تجمعهم العقيده بل جمعهم الوطن  اليس كذلك ؟
 هل الله اكبر التى اطلقها الجنود كان متفق عليها ؟ لا كلهم اكدوا انها كانت عفويه خرجت فى لحظه وطنيه بعد عمل وشقاء وعناء واستخدام تقنيات جديده وفكر وتخطيط استراتيجى   فخرجت الله اكبر ان الله كلل عملنا بالنجاح والله اكبر ان تعبنا وكفاحنا لم يضع هدرا ؟
                 هل لو حذفنا كل مقومات النجاح العمليه من خطط واسلحه وتدريبات هل كانت ستخرج الله اكبر ؟
  


ليست هناك تعليقات: