كنت استمع الليلة لهذه الاغنيه وارى على الشاشه قوات ورجال يعبرون القناه والرصاص من حولهم وتذكرت شيخا مافون من اسبوعين يتدث بان النداء بالله اكبر كان نداءا سلفيا هو ما شحذ الهمم وهو سبب النصر وكدت اجن من وحى خيالاته السائله او بول كلماته المتعجرفه
وتذكرت مقولة الامام الرائع الشيخ الشعراوى ان الله اكبر لايكفى ان نزين بها اعلامنا ان ان نتخذها شعارا دون العمل بها
استمعت للاغنيه وهى من الاغانى التى تحرك ودان اى مصر وطنى ودار بذهنى ما باله الشيخ فى اذاننا من اسبوعين
وسالت نفسى هل لم يتدرب جنودنا ؟ هل لم نخض حرب استنزاف طويله ؟ هل لم نستعين بطيران وصورايخ ودبابات ؟ هل لم تكن هناك خطه عسكريه ؟. هل لم تكن هناك خطه لتامين مواد تموينيه ؟ هل لم تكن هناك خطه اعلاميه ؟ هل لم يكن هناك تكتيك لقواتنا ؟ هل لم نكن مستعدين للموت جمعيا لتحرير ارضنا باسم الوطنيه وترابها ومصر وترابها ؟ هل كان هناك فرقا بين مسلم وقبطى ؟ هل كان هناك اخوانى وسلفى وليببرالى ويسارى وعلمانى ويهودى كلهم كانوا فى الحرب هناك لم تجمعهم العقيده بل جمعهم الوطن اليس كذلك ؟
هل الله اكبر التى اطلقها الجنود كان متفق عليها ؟ لا كلهم اكدوا انها كانت عفويه خرجت فى لحظه وطنيه بعد عمل وشقاء وعناء واستخدام تقنيات جديده وفكر وتخطيط استراتيجى فخرجت الله اكبر ان الله كلل عملنا بالنجاح والله اكبر ان تعبنا وكفاحنا لم يضع هدرا ؟
هل لو حذفنا كل مقومات النجاح العمليه من خطط واسلحه وتدريبات هل كانت ستخرج الله اكبر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق