اتعجب والله من فكر هذه الفئه وانا ارى من يفكر ان يكن رئيسا لمصر يذهب للاختبار فى مقر السلفيين بالاسكندريه عندما رايت هذا المشهد يومها عرفت اننا فى طريق الضلال والتفرقه وان مصر على مصيبه قادمه
لان هؤلاء المشايخ لايعلمون ان الله حينما انزل كتابه ترك لنا مساحة نفكر ونتدبر ونفهم مايدور حولنا حتى انه قال ان اختلط عليكم الامر فى مجال اسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
فلماذا لانسال اهل السياسه فى السياسه واهل القانون فى القانون واهل الاداره فى الاداره واهل الثورات فى الثورات واهل الدستور فى الدستور
الله ترك لنا ذلك وانتم تحتكرونه ؟
هل كلن السلف الصالح رضى الله عنهم جمعيا يعلمون شئون دنيانا اليوم ؟ هل كان بمقدورهم توقع مانحن فيه اليوم ؟ الله فقط هو عالم الغيب والشهاده ام انتم يامشايخ ؟ اذا كان بديهى الا يستوعب او يتوقع سلفنا الصالح مانحن فيه فكيف لنا ان يتحكم سلفنا الصالح فيما نعيشه اليوم بحذافيره وتوابعه وتقدمه وتراكمه ومعطياته هل يمكن ان نحكم فيه قول السلف ؟ نحكم فيه قول الله وقول النبى لكن ليس كما فهمهم السلف لانهم فهموا بمعطيات عصرهم
انا مخطىء لكن سنزول جمعيا ونصبح ماضيا هل احكم على العالم وشكله وتراكمه العلمى وتقدمه بعد 1500 سنه من اليوم ؟
لذلك للاسلام قدسيته وله من يفهمه بفهم العصر وتقنياته مع ووضع كليات الشريعه لتصل لتشريع يتوافق مع ثوابت الدين ومتغيرات العصر وليس ننقل نصوصا ونحاول ان نطبقها فقط ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق