20 أكتوبر، 2012

اتركوا لنا ماتركه الله لنا

اتعجب والله من فكر هذه الفئه وانا ارى من يفكر ان يكن رئيسا لمصر يذهب للاختبار فى مقر السلفيين بالاسكندريه عندما رايت هذا المشهد يومها عرفت اننا فى طريق الضلال والتفرقه وان مصر على مصيبه قادمه
  لان هؤلاء المشايخ لايعلمون ان الله حينما انزل كتابه ترك لنا مساحة نفكر ونتدبر  ونفهم مايدور حولنا حتى انه قال ان اختلط عليكم الامر فى مجال اسالوا  اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
  فلماذا لانسال اهل السياسه فى السياسه واهل القانون فى القانون واهل الاداره فى الاداره  واهل الثورات فى الثورات واهل الدستور فى الدستور
الله ترك لنا ذلك وانتم تحتكرونه ؟
 هل كلن السلف الصالح رضى الله عنهم جمعيا يعلمون شئون دنيانا اليوم ؟ هل كان بمقدورهم توقع مانحن فيه اليوم ؟ الله فقط هو عالم الغيب والشهاده ام انتم يامشايخ ؟  اذا كان بديهى الا يستوعب او يتوقع سلفنا الصالح مانحن فيه فكيف لنا ان يتحكم سلفنا الصالح فيما نعيشه اليوم بحذافيره وتوابعه وتقدمه وتراكمه ومعطياته هل يمكن ان نحكم فيه قول السلف ؟ نحكم فيه قول الله وقول النبى لكن ليس كما فهمهم السلف لانهم فهموا بمعطيات عصرهم
  انا مخطىء لكن سنزول جمعيا ونصبح ماضيا هل احكم على العالم وشكله وتراكمه العلمى وتقدمه بعد 1500 سنه من اليوم ؟
  لذلك للاسلام قدسيته وله من يفهمه بفهم العصر وتقنياته مع ووضع كليات الشريعه لتصل لتشريع يتوافق مع ثوابت الدين ومتغيرات العصر وليس ننقل نصوصا ونحاول ان نطبقها فقط ؟
 


ليست هناك تعليقات: