الممتبع للاحداث المتلاحقه فى الاسابيع الماضيه والقادمه لابد ان يعى انه لا احد يهمه مصر سوى لعبة الكراسى والانتخابات
ان اقلة النائب العام كان يقصد بها التلاعب بالسلطه القضائيه وتحويل مسارها كما كانت ايام مبارك تابعه للسلطه التنفذيه تنفذ بكل دقه احكام تحمى النظام وتحافظ عليه وتدعمه من خلال اشخاص يتم تعيينهم لدعم المنظومه التنفذيه خاصة ونحن مقبلون على اقرار تعديلات دستوريه وانتخابات برلمانيه لذا اراد الرئيس ليس كما يدعى تطهير القضاء بل تطويعه ليكون لينا هينا فى يده كما كان ينتهج مبارك لكنه فشل وتراجع ثانية كما تراجع عن عودة برلمان الاخوان والسلفيين
والحاله الدستوريه
فصيل اخوانى يحاول ان يرضى قوى مدنيه متشدقا بمدنية الدوله ويضمن اغلبيه مع اقرار نظام رئاسى مختلط لرئيس الوزراء صلاحياته ويريد الاخوان من خلالها ان يقولوا للشارع اننا لسنا منفلتين مثل الليبراليين او العلمانيين ولسنا رجعيين او متخلفين مثل السلفيين واننا الاكثر حفاظا على مصر وكفاحنا طويلا ممتدا
والفصيل السلفى يريد ان يؤكد للمصريين انهم حماة الاسلام والشريعه وانهم طبقوا الشريعه وحافظوا على اسلامية الدوله من كفار الليبراليه والعلمانيه وبالتالى يكسبون الشارع ويكون لهم من المقاعد الشرعيه الكثير وكانها مقاعدهم فى جنة الخلد
والتيار الليبرالى او العلمانى يريد ان يقول بان الاخوان والسلفيين فصيلان متخلفان فكريا ونحن انقذنا مصريتنا من الضياع بين فتاوى السلفيين البائده واستحواذ الاخوان وبالتالى نكسب الشارع وكانهم سيحولونا الى اروبا اسلاميه
الجميع لاهم له سوى ان يكسب ارضا يلعب بها على مشاعر المواطن المصرى الذى يزداد جوعا وبطاله وتعاطيا للمخدرات وانتشارا للبغاء للحصول على لقمة العيش
الجميع لايرى سوى مصالحه الضيقه
اما اصحاب المصلحه الحقيقيه فى الثوره وهم الشعب الذى يئن تحت الفقر والجهل والمرض لا خلاص له سوى ان يلفظ الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق