17 أكتوبر، 2012

ليس النائب العام ولا الدستور انها الانتخابات

 
الممتبع للاحداث المتلاحقه فى الاسابيع الماضيه والقادمه لابد ان يعى انه لا احد يهمه مصر سوى لعبة الكراسى والانتخابات
 ان اقلة النائب العام كان يقصد بها التلاعب بالسلطه القضائيه وتحويل مسارها كما كانت ايام مبارك تابعه للسلطه التنفذيه تنفذ بكل دقه احكام تحمى النظام وتحافظ عليه وتدعمه من خلال اشخاص يتم تعيينهم لدعم المنظومه التنفذيه خاصة ونحن مقبلون على اقرار تعديلات دستوريه وانتخابات برلمانيه لذا اراد الرئيس ليس كما يدعى تطهير القضاء بل تطويعه ليكون لينا هينا فى يده كما كان ينتهج مبارك لكنه فشل وتراجع ثانية كما تراجع عن عودة برلمان الاخوان والسلفيين
  والحاله الدستوريه
فصيل اخوانى يحاول ان يرضى قوى مدنيه متشدقا بمدنية الدوله ويضمن اغلبيه مع اقرار نظام رئاسى مختلط لرئيس الوزراء صلاحياته ويريد الاخوان من خلالها ان يقولوا للشارع اننا لسنا منفلتين مثل الليبراليين او العلمانيين ولسنا رجعيين او متخلفين مثل السلفيين واننا الاكثر حفاظا على مصر وكفاحنا طويلا ممتدا  
 والفصيل السلفى يريد ان يؤكد للمصريين انهم حماة الاسلام والشريعه وانهم طبقوا الشريعه وحافظوا على اسلامية الدوله من كفار الليبراليه والعلمانيه وبالتالى يكسبون الشارع ويكون لهم من المقاعد الشرعيه الكثير وكانها مقاعدهم فى جنة الخلد   
  والتيار الليبرالى او العلمانى يريد ان يقول بان الاخوان والسلفيين فصيلان متخلفان فكريا ونحن انقذنا مصريتنا من الضياع بين فتاوى السلفيين البائده واستحواذ الاخوان وبالتالى نكسب الشارع وكانهم سيحولونا الى اروبا اسلاميه  
    الجميع لاهم له سوى ان يكسب ارضا يلعب بها على مشاعر المواطن المصرى الذى يزداد جوعا وبطاله وتعاطيا للمخدرات وانتشارا للبغاء للحصول على لقمة العيش
   الجميع لايرى سوى مصالحه الضيقه 
  اما اصحاب المصلحه الحقيقيه فى الثوره وهم الشعب الذى يئن تحت الفقر والجهل والمرض لا خلاص له سوى ان يلفظ الجميع 

ليست هناك تعليقات: