السادات كنت استغرب لماذا هناك علما يدرس فى جامعات امريكا وشهادات باسمه قسم السادات للعلوم السياسيه ويدرسون حياة هذا الرجل لكنى اليوم افتش عنه فى ذكرى اغتياله بيد الاثمين من مدعى حراس الدين والشريعه
هناك قراران اتمنى ان يتعلم مرسى منهم
القرار الاول
ولى الرئيس السادات المشير احمد اسماعيل على قائدا عاما للقوات المسلجه المصريه رغم ان عبد الناصر كان قد احاله للتقاعد ليقود مصر لنصر عظيم
من التقاعد لقيادة الجيش قرار بكل جرأه لانه كان يؤمن بانه كفاءه وانه هو الشخص المناسب فى المكان المناسب لم يختر وزير دفاع يضمن ولائه او يدافع عن مصالحه بل اختار شحصا رغم تقاعده ليقودنا لنصر عظيم وكان مصيبا فى اختياره لانه تم اختيار المشير احمداسماعيل على مع عبد الغنى الجمسى ضمن افضل 50 عسكرية فى غيرت وطورت فى تكتيك الحرب والحروب فى العالم فى اعظم الموسوعات العسكريه
اختيارا مثل الحريه بعينها والامانه ومصلحة الوطن
القرا ر الثانى تم توليه الفريق سعد الدين الشاذلى رئيسا للاركان متجاوزا 40 شخصيه عسكريه فى سلم الاقدميه كانت بيروقراطيا تتولى مكانه لكن السادات كان يستعين باهل الخبره والكفاءه قبل الثقه
يقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه في هذا المنصب
الغريب فى القراران هما لاتى
ان سعد الين ابراهيم كان على خلاف شخصى مع الجمسى منذ الزج بقواتنا فى افريقيا لكن وطنيتهم تسامت فوق الخلافات الشخصيه
الاغرب انه تم اقالة سعد الدين الشاذلى لخلاف على التكتيك العسكرى فى ادارة الحرب وخاصة تطوير الهجوم وكان للساداات نظريته
الاغرب ان السادات كما اتى بالشاذلى من بعيد متجاهلا كل مقدسات الاقدميات العسكريه هو نفسه اتخذ قاررا اجرأ باقالة الشاذلى لكنه لم يدعه السجن بل اقاله وعينه سفيرا رغم خلافه معه
هكذا رجالا سطروا صفحات ناصعه فى تاريخ البشريه وتاريخ مصر رحم الله الثلاثة فرسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق