09 أكتوبر، 2012

تعلم يامرسى من السادات درسا فى الوطنيه


السادات     كنت استغرب لماذا هناك علما يدرس فى جامعات امريكا وشهادات باسمه قسم السادات للعلوم السياسيه ويدرسون حياة هذا الرجل لكنى اليوم افتش عنه فى ذكرى اغتياله بيد الاثمين من مدعى حراس الدين والشريعه 
هناك قراران اتمنى ان يتعلم مرسى منهم  

القرار الاول
ولى الرئيس السادات المشير احمد اسماعيل على قائدا عاما للقوات المسلجه المصريه رغم ان عبد الناصر كان قد احاله للتقاعد ليقود مصر لنصر عظيم
من التقاعد لقيادة الجيش قرار بكل جرأه لانه كان يؤمن بانه كفاءه وانه هو الشخص المناسب فى المكان المناسب   لم يختر وزير دفاع   يضمن ولائه او يدافع عن مصالحه بل اختار شحصا رغم تقاعده ليقودنا لنصر عظيم وكان مصيبا فى اختياره لانه تم اختيار المشير احمداسماعيل على مع عبد الغنى الجمسى ضمن افضل 50 عسكرية فى  غيرت وطورت فى تكتيك الحرب والحروب فى العالم  فى اعظم الموسوعات العسكريه
  اختيارا مثل الحريه بعينها والامانه ومصلحة الوطن  
القرا ر الثانى تم توليه الفريق سعد الدين الشاذلى رئيسا للاركان متجاوزا 40 شخصيه عسكريه فى سلم الاقدميه كانت بيروقراطيا تتولى مكانه لكن السادات كان يستعين باهل الخبره والكفاءه قبل الثقه
يقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من الألوية (جمع لواء) الأقدم منه في هذا المنصب
الغريب فى القراران هما لاتى
ان سعد الين ابراهيم كان على خلاف شخصى مع الجمسى منذ الزج بقواتنا فى افريقيا لكن وطنيتهم تسامت فوق الخلافات الشخصيه
الاغرب انه تم اقالة سعد الدين الشاذلى لخلاف على التكتيك العسكرى فى ادارة الحرب وخاصة تطوير الهجوم وكان للساداات نظريته
  الاغرب ان السادات كما اتى بالشاذلى من بعيد  متجاهلا كل مقدسات الاقدميات العسكريه هو نفسه اتخذ قاررا اجرأ باقالة الشاذلى لكنه لم يدعه السجن بل اقاله وعينه سفيرا  رغم خلافه معه
  هكذا رجالا سطروا صفحات ناصعه فى تاريخ البشريه وتاريخ مصر   رحم الله الثلاثة فرسان

ليست هناك تعليقات: