08 أكتوبر، 2012

هل حفظ النص وترديده يحل اى مشكله ؟

  عندما احادث  شخصا يدعى قوه علمه وبيانه بالاسلام فى مسالة ما يقول لى وهل اتيت بجديد ان الله يقول كذا ويقول كذا وكانه يعلم ماقاله الله وأنا اجهله ؟
اويذكر لك حديث متباهيا انى اجهله ؟ شىء عظيم طبعا
     وهنا يبدا الحوار ولا يفهمنى لانى احدثه عن مدى اجرائية هذه النصوص وهل لديه من الاجراءات لتطبيقها وماهى ادواته ؟ فى كيفية تطبيق النص ؟  يتهمنى بالتاويل ؟والاغرب حينما اقول له ان الشورى ( الديمقراطيه ) حاليا فى الاسلام تم وأدها وتوقفت منذ زمن بعيد جدا ولم نطورها واخذها الغرب وطورها يقول لك هل تريدنا اباحيون مثل الغرب ؟ باعم انا لا احدثك عن الاباحيه  , بل عن مصر الاسلاميه ذات الخصوصيه فى التدين وذات الخصوصيه فى فهم الاسلام وتناوله ؟
يقولى لاسلام واحد ووهو بفهم السلف الصالح ؟ اقول له بفهم منهج واسلوب وطرقة تفكير السلف الصالح ولا لما اذهلوا العالم  وليس بافعال تشابه او تكاد تكون افعالهم ؟ يقولك هو مش سنه ؟ شىء محير وجدال عقيم
عجيب امر هؤلاء  البشر  والله
 ان النص ليس هو الحكم او الفيصل لكن الفعل هو الفيصل كيفية تحويل النص الى واقع اجرائى هنا يكمن جوهر الشريعه وفهمنا لها
  يقول لك اتبعنا الليبراليين والقانون الفرنسى مئات السنوات دعونا نجرب الشريعه
 فااقول له ان القانون الفرنسى هو نص ايضا ونحن تعاملنا معه كنص لم نجربه واقعا عمليا بل وظفه ساسه لخدمة اغراضهم مثلما توظف انت النص الدينى لخدمة اغراضك واخشى ان نتعامل مع النص الاسلامى بنفس العقم الفكرى  الذى اصل لدكتاتورى سياسى او عسكرى لناصل لدكتاتور دينى
 
 

ليست هناك تعليقات: