ثورة حزينه ياعزيزتى الصغيره



 

  عزيزتى الصغيره ؟ام صغيرتى العزيزه ؟ام تلميذتى المخدوعه؟ ام ابنتى التائهه ؟ انتى من ؟ كيف اناديكى ؟

انتى  ضحيتى ياصغيرتى ؟ انتى ضحية للجهل والاستبداد الذى خيم على بلادنا ، يقولون ياصغيرتى فى الامثال كل شىء يبدأ صغيرا ويكبر الا الحزن يبدأ كبيرا ويصغر   
ان صغار مصر شبابها  فاقت احلامهم الكبار بمراجل بدات بدم وجراح وانتهت وماتت يوم 18 يناير 2010 عندما انفرد مشايخنا بالميدان
 هنا تحول الفرح الى ماتم وتحول الانجاز الثورى الضخم الى سكين حاد يمزق اوصال الوطن وصرت ياصغيرتى ضحية تدفعين الثمن
لا ادرى ماذا اقول ولا ماذا افعل؟نعم  تشتت بنا السبل  نسينا اهداف ثورتنا
  منا من خرج ينادى بالاسلام ، من ينادى بتطبيق الشريعه وكاننا كلنا كفره ؟
وخرج من يقتات باسم الحريه ويشرذم كل احرار هذا البلد وكاننا لم نكن وطنا ولم نكن دوله
ومازلنا عزيزتى نتربص ببعض ومازال داخل جماعة الاخوان الحاكمه حنق وغل سنوات من القهر مارسه عليهم مبارك فخرجوا يمارسوه علينا
   نعم الاحزان تبدأ كبيرة وتصغر
 الا حزننا على مصر سيظل ينموا بداخلنا ويكبر وانتى صغيرتى الضحيه مستقبلك فى حياه افضل وتعليم افضل وحريات افضل وكرامه انسانيه اكبر تاه بين هلامية الليبراليين وبين من جاء على ناقة من زمن القريشين كى يدعونا للاسلام
  ان سامحتنى وانا اعلم كم تحبنى الا ان الله لن يسامحنى ولن  من شرذم هذه الامه واورثنا الحزن من بعد مستبد
 لك منى كامل التشرذم والتحزب ولى منكى مزيج من الحزن والاسى