كنت اخذها كلها على محمل انها من قبيل الدعايه الانتخابيه التى اعتاد علماء البوصله والحجر اطلاقها بعد ان تخلصوا من تكفير الحاكم وبعد تخلصهم من الكفر بالديمقراطيه وتحولهم للسياسه وتحويل المساجد لمقرات انتخابيه كانت المساله انهم يكذبون للرئيس ولا يكذبون عليه كذبا استخدموا فيه الدين ان استحلوه فعاقبتهم عند الله وان ارادوا به خيرا جزاهم الله عنه خيرا يكذبون للرئيس وعلى الشعب
اما وقد نجح الرئيس فبدؤا عندما يصلى ينشرون صورة الرئيس المؤمن وصوره الرئيس التقى وحتى عندما زار الصين دعا السلف الصالح للخروج لمباركة الرحله وكان الرئيس عبر بالاسلام جبال طارق او اسلمت الصين كلها وصارت امارة خلافه اسلاميه
وعندما خطب فى ايران معقل الشيعه معضدا الثوره الثوريه التى ساندتها من قبله انجليا جولى الممثله الامريكيه رايتهم بكل الوان الطيف يمتدحون الرئيس على شجاعته فى ذكر الصحابه فى بلد تسبهم رغم عدم فهمه السياسى لواقع المشكله السوريه الذى توقف عند حد شعارات مشايخ ما قبل انتخابه
وعندما زار تركيا سبقته لمصر مليارا دولار وديعه تركيه لمصر ومدى نجاح الرئيس وهكذا اعاد لمصر مكانتها بخطبه فى الامم المتحده وافريقيا وصرنا محل احترام وتقدير وثناء كل الدول التى ذهب لها الرئيس متسولا وعاد الينا ظافرا بالمدح والاطراء
وعندما اقال عنان والمشير قالوا بانه عبقرى واطاح بالجيش وعندما اطاح بالنائب العام تراجع امام القضاه ولكن ظلت نغمة الكذب مستمره
والن اقول ايها الرئيس انهم ان كذبوا لك لتفوز بالرئاسه فهم الان يكذبون عليك لجمع غنائم كذبهم لك ولسوف يكون كذبهم زريعة كبيره للكذب على الشعب من طرفك طالما انك اعتدت ان يكذبوا لك وقبلت فاعلم انهم يكذبون عليك اليوم وستتعلم منهم ان الكذب هو الذى اوصلك الرئاسه ولا شىء يصمن استمرار الا ان يكذبوا عليك وتكذب انت علينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق