06 أكتوبر، 2012

هل جنابة سب السادات تستوجب الغسل ؟

استمعت  اليوم لأحد تجار الدين وسماسرة الشريعه ممن خضبت دماء السادات لحاهم ،  وكما قلت بالامس اجازوا الوضوء بدماءه الطاهره ليصلوا  ركعتان شكرا لله لمهارتهم فى اغتياله  . استمعت له وبعد سماعه قررت ان اغتسل من غسل الجنابه لان ما قاله عن السادات يوجب الغسل ، السمسار انكر ان اكتوبر لم تكن نصرا وان كامب ديفيد والسلام مع اسرائيل هزيمة لان   السمسار يعيش فى عشيره والعشيره تتبع قبيله   والفكر القبلى مازال هو موروث يعيش عليه اما ما لا يفهمه السمسار الدينى
 ان السادات    لم يرد فقط ان يحرر مصر اوسيناء بل اراد ان يحررنا من الرق، من العبوديه، التى يعيشها المصريون تحت كفالة الاعراب 
 اراد للمصرى ان يبنى مصنعه ،ويزرع ارضه ويعلم ابناءه، ويتعالج من امراضه، وان يعود لمكانته المميزه بمصريته بين جميع دول العالم ، بدلا من يسفك دمه من اجل بلاد النفط وحماس وابو مازن وام سحلول وكل العربى الذى ينفق تحت اقدام الجوارى والقيان وياتون للتجاره باجساد القاصرات من بناتنا  الذين يحلل الشيخ زواجهم وهم مازالوا قصرا  اراد السادات الا ننفق اموالنا على الصواريخ والطائرات ونستدين لكل كلاب الارض  من اجل فلسطين والقدس التى تهم مليارى  مسلم حول العال  نسى السمسار  ان مصر خلصها من الانجليز المصريون  والجزائر حررها  الجزائريون  وفسلطين يا سماسرة الدين والشرع لن  يحررها الا  الفسطنيين ان كنتم تعقلون
  رمك الله ياسادات كانت شوارع اروبا تصطف وضوارع العواصم التى سيعلن عن زيارتها لمجرد رؤيته هذا العملاق الذى كان مفكرا قبل ان يكون عسكريا  كان يستعين باهل الخبره فى كل مجال على اهل الثقه
ان ماقتله سوى ثقته العمياء فى حب ابناءه له
  لكن انه احد عظماء التاريخ الذين ماتوا مقتولين بطعنات الجهل وطلقات التعصب المذهبى وتشريعات القبوريين
 نعم معظم  العظماء فى العالم والمفكرين الاجلاء تم اغتيالهم لكن التاريخ سيخلدهم جمعيا     

ليست هناك تعليقات: