شاء من شاء وابى من ابى واعترض من اعترض الا انها حقيقة اؤكدها للتاريخ نحن نصف اروبيين ونصف فراعنه ومنا اقباط واغلبنا يدين بالاسلام من ينكر هذه الحقيقه ام لايفهم التاريخ او لايعى الحاضر ولا يرى المستقبل
نعم بعد التغيير والثوره لن ولم تستطيع جماعات اصوليه نبتها ميراثا للتخلف ان تمحوا هذه الحقائق
فانا لست عربيا وان كنت اتحدث العربيه وهى لغة اعتز بها واعتز بانتمائى لها ولكن ليس كل من يتحدث الانجليزيه انجليز او امريكان
هذه واحده
فى اللون والجنس نحن اروبيين والثقافهالمصريه صبغتها اروبيه دائما منذ مائتى عام
الشخصيه المصريه التى اراد لها محمد على ان ترث الثقافه الاروبيه وبعد ارساله للبعثات وبعد تتلمذ مجموعه كبيره من علماء مصر على يد المثقفين الاروبيين شهدت مصر نهضة فكريه ونقله حضاريه امتد لسنوات عندما كانت مصر دائما تتعامل مع النموذج الاروبى وتتخذه مثالا ان كل مافقدته مصر وما تراجعت الا حينما صارت حدود مصر تقف عند حماية القوميات العربيه التى دنست الثقافه المصريه واودت بها لجحيم الحروب والخلافات والصرعات من اجل ان نكون زعماء لمجموعه من البدو بدلا من ان نظل ننهل ونتعلم من اروبا التى نشرت فكرها الماخوذ عنا وطورته حتى تؤربت امريكا وصارت جزءا من اروبا ونجح النموذج الامريكى فى تسيد العالم وسار على دربه النموذج اليابانى وكل النماذج التى بدات تفوق اروبا
ان الحقيقه ربما يجدها البعض صادمه او يعترض عليها كثيرون باننا دوله عربيه اسلاميه لكن مالذى جنيناه من وراء القوميه العربيه ؟ والنعره باسم لاسلام ؟وهل عندما تقدمت مصر ابان فتره عصر النهضه المصريه على يد محمد على واولاده فقدت مصر اسلاميتها بالعكس كان النموذج المصرى لاسلامى مثالا يحتذى به فى العالم
ان هذه الحقيقه اراها اليوم اشمل واعم ولا تنتقص من كونى مسلما او اتحدث العربيه بالعكس هى امتداد للفكر الاروبى ولكن على الطريقه المصريه الاسلاميه التى تختلف عن دول البترو دولار التى تقلد اروبا فى كل شىء وتصدر لنا نماذج فكريه متخلفه تاخذنا لمحيط عربى اسلامى لايتناسب مع موروثنا منذ مئات السنوات
ومنذ ان تحضرت مصر على يد محمد على الغير مصرى الذى نهض بنا نهضتنا الكبرى بدلا من الصرعات الايدلوجيه التى سوف تهلك لاخضر واليابس بعد ثورة يناير
ان الاصوات التى تنادى بتحويل مصر لدوله دينيه او لدوله حدودها هى الامتداد العالمى للاخوان او هو الامتداد العالمى للسلفيين لهى اصوات تعبد التنطع والتخلف واستمرار الجدال
نعم انا مصرى نصفى اروبى ونصف فرعونى اتحدث العربيه والانجليزيه وادين بالاسلام وهو مرجعية خلقيه للحريات والاقتصاد الحر والتفكير العلمى القويم فعلماء الدين المصريين كان فى طليعة التنوريين الذين حموا الوطنيه المصريه
وكان كل علماء الاسلام ودعاته فى الماضى هم رجال علم وعلمهم لم يكن ليتعارض مع تدينهم كما ارى اليوم مشايخ الهرتله ولاتشرذم باسم لاسلام الغير مصرى والذى لايناسبنا لامكانيا ولا زمانيا بل نفهمه ونريد تطبيقه بفهم من ماتوا منذ 15 قرنا من الزمان ونتجاهل التاويل فى النص حتى صار كل شىء محرم وربما غير جائز شرعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق