28 أكتوبر، 2012

اصنع عدوا وقدمه قربانا للرئيس

المتامل للوضع (السيوسلفى) الذى يتباه مفكرى الوهابيه من مشايخ السلفيه والاخوان وكافة مايطلقون عليهم علماء الامه والمتتبع لحديثهم اجدهم بكل تهاون وفخر وبكل العزبه والكرامه والهاله التى يضفونها على انفسهم  باسم الاسلام اساتذه  جمعيا   فهم يصنعون اعداءا وهميين ويبدأون فى شن الحروب الحروب عليهم

اعدائهم فى ذهنهم فقط لانهم  لايفهمون الاخر يفهمون انه ضدهم وضد مبادئهم وفطرهم وفهم للاسلام فيعملون بمبدأ انا ناجح لان الاخرين ليسوا فشله ولكنهم كفره ويهدمون الدين ويحاربون الله ورسوله  

ان استطاع مشايخ السلفيه التوقف عن صنع اعداء والكف عن حربهم نجحت مصر وان ظلوا يصنوعون اعداء ويحاربونهم كمن يصارع طواحين الهواء  واصنام كفر وهميه لااراها سوى خيالاتهم المتوهجه غضبا وتعطشا للكراسى فنهايتهم قريبهم بعدما يجوع الشعب  

يقولون هذا ليبرالى     عدو الاسلام ومرتد ويهدم الدين وضد الشريعه وضد الاخلاق

ويقولون هذا علمانى          يعنى لادينى اقتلوه فهوا كافر يهدم الدين ويحارب الله ورسوله

هؤلاء ضالين مضلليين لاتنتخبوهم

هؤلاء لايريدون ا لاسلام ولا الشريعه

وحتى اليوم لم اسمع ايا ممن يقذفونه يقول شىء مما يتهموه فى رؤسهم  

لكنها نظرية اهزمه وشوه صورته قبل الانتخابات تفز بالغنيمه ويعلوا كرسيك وتتبوء مقعدك من الرئاسه او بجوار الرئاسه او بالمحافظه او بالصحافه او بجوار المقربين

        اعتقد ان هذه الشتائم هى مجرد قرابين يقدمها السلفيين والاخوان  للشعب لينتخبهم او للرئيس ليكونوا من اهل الثقه الذين تتوزع عليهم العزية المصريه   

ليست هناك تعليقات: