المشهد يزداد عبثا ، يزداد ضبابيه ،يزداد خلطا وأختلاطا ، يزداد تشرذما وتفرقا ، فرقة وافتراقا ، ومصر تنزف ،ام تذرف الدموع ، ام تحيك بيد ابنائها كفنها ، مصر التى اعطت لعالم نموذجا فريدا لقهر الغزاه ، تتخلف تتاخر تتناحر ، هل فشلت لبنان ونصنع لبنان اخرى ؟ هل فشلت افغانستان ونصنع افغانستان اخرى ؟فشلت السودان ونحن للوراء حتى نصطدم بها ؟
مالذى يحدث بنا ؟
لما كل هذا ؟ انها مصالح شخصيه ؟ هى كذلك ؟
الادهى ليس مصر لكن الاسوء اننا نصاب فى ديننا فى اعز مانملك باسم الاسلام اليس كذلك ؟
اتصفح الجرائد ومواقع النت واشاهد القنوات ولا ارى شيئا فى طريق الحل ؟ انها الدوله المؤقته التى اخذنا لها متقىء غائط الوعابيه
نعم المشؤمه التى اقتادوا لها 70 بالمائه من الجهله والمهمشين للفوز بمقاعد وهميه وتحقيق مارب شخصيه ثم كانت النتيجه ما نحن فيه الان؟
فهل يرضى الله يامشايخ ؟اسالوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون اليس كذلك ياعالم ؟ ان كنا بصدد دستور فلنسال اهل القانون واهل الدستور وان كنا بصدد فتوى فلنسال اهل الفتوى الذين انتم لستم ولن تكونوا منهم ؟ فمصر لم تعدم ناسها ولم تعدم علماؤها الاجلاء ، مصر اكبر بكثير ككيان
لكنى اقول لهم لستم الاسلام ياساده لان الاسلام لم يبح لشيخ ان يقول عن مصريين ذهبوا لنهل العلم والحضاره من اروبا ( انهم اكلوا هناك وجاؤو ليتغوطوا هنا) ، اى سفاهة ووقاحه يامشايخ نعم الاسلام اعز مقداستنا لكنه ليس انتم ؟ ثم انتم لاتريدون الاسلام انتم تريدون السياسه التى بسببها قتل عمر بن الخطاب وانتم لن تكونوا اكثر عدلا منه وباسم السياسه قتل عثمان لانه اختلف فى امور تولية عشيرته على الاكفاء هى سياسته اسلوبه فى اختيار ولاته ؟هل اختياره لولاته كان دينيا ام سياسيا وهل خلاف الصحابه معه كان دنيا او سياسيا ؟اجيبونى بالله عليكم ؟
ارحموا مصر ياسلفيين انتم والاخوان
واعلموا ان مصر بها صناديق اخرى غير الصندوق الانتخابى
بها صندوق النقد الذى سيجعلنا نمشى على بطوننا ؟
وبها صندوق من الفكر الصدىء سوف يفرز كل صداه على لحاكم
وبها صناديق خاصه لاندرى اين مليارتها ؟
وبها صندوق خزائن الارض الذى نبانا به الله لكنكم لستم النبى يوسف عليه السلام ؟
مصر
ولدينا صندوقا ومفاتيحه يمتلكها ذوى العقل والفكر الرشيد من علماء القانون والجتماع والاقتصاد والتجاره هذا الصندوق تم فتحه فى ثورة ينايروسيتم فتحه ان اسنممرتم على ماانتم فيه
اعلموا ان من اكلتم غائطهم من الوهابيين وخوارج الجزيره وفكرهم البدى القائم على الخطف والقنص يعيشون فى دول اسمها اسلاميه يعيشون فى الاسلام مثلكم لقبا وهيئه وشكلا ورسما وسما وخطابا بلا وعى بلا ادنى نظر لحقائق الدول وادارتها وتخرجون منه ان حانت الفرصه للتربح كما تفعلون الان
اما المصرى يامشايخ فالاسلام يعيش فيه داخله لايحركه ولا يزعوزعه اى عامل عكس الوهابى الذى ينقب زوجته وياخذها لباريس للتتبرج ويذهب هو يفسح الجدى على نسوان فرنسا لانه يعيش فى دوله اسمها اسلاميه يغادره الاسلام بمغادرة الدوله اما المصرى الاسلام داخله فى مصر فى امريكا فى السعوديه فى اسرائيل الاسلام داخله لا يغضب الله
اكلتم غائط الوهابيه وجئتم لتتقيئوا على ارض مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق