لم نكن كفره ولم نكن بلا ستور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  ان اردنا فهم وتحليل مدى صحة او خطأ  ما نحن فيه ؟ وما ألت اليه امور الثوره المصريه ؟ لابد من فهم  الدوافع التى قامت من اجلها الثوره ؟ 
 انها تختلف تماما عن عما يفكر فيه النخبايون او قوى الاصوليه الاسلاميه او الاصوليه المسيحيه ؟
الثوره قامت ليس من اجل اقرار شرع الله ؟ 
لاننا ببساطه لم ولن نكون كفارا وحسنى مبارك نفسه لم يكن كافرا ؟ وألا لماذا لم يقم بها ويثور ضد مبارك من ينادون بتطبيق الشريعه اليوم ؟ لماذا لم يثوروا هم ؟ لماذا ؟يصرون على التوسل بالدين للوصول للكرسى ومحو الهوية الوطنيه وتغييب العقل الجمعى لهذا الشعب المسكين ؟ لماذا فقط ظهروا بعد الثوره ؟ هل جفت منابع التطفل لاقتصادى باسم الدين التى صنعوا من ورائها مليارت موازيه لمليارت مبارك ام انهم مازالوا لم يحصلوا من المال ماحصله مبارك من ثروات ؟
الثوره لم تقم من اجل الدستور الذى مازلنا لعام ونصف نقيم المذابح ونقطع اوصال الامه ونكفر بعضا بعضا الدستور كان موجودا ولم يطالب احدا بدستور كان يكفينا تعديل بعض المواد البسيطه فى ساعة واحده ونعدل بقيتها مع الوقت وتسير الامور لكن لا ادرى هل هو  دستور (الدال )المدد  بدلا من  المده؟  
ام  دستور (الالف واللام )؟؟المصدر للتشريع بدلا من مصد؟؟؟؟
نعم لم تكن دوله لاقامه الشريعه لم نكفر ولم تكن لاقرار دستور لاننا دولة قانون ودستور قبل محمد رشيد رضا لكن قامت الثوره من اجل العدل والمساواه والحريه والعدالة الاجتماعيه والقضاء على كل مظاهر الفساد
 لقد تم خطف وتغيير الوعى الجمعى الوطنى لاشياء وهميه وفرعيه وسنظل نعانى لاننا لا نسمى الاشياء بمسمياتها ولاننا لا نفهم الدوافع ونخطط لكى نصل للنتائج ؟
  ان مصر الوطن والمواطنه والشعب والعقل والفكر الذى غزاه الجميع ولم يمحوا شخصيته ربما تعانى لسنوات طويله قبل ان نتحرر من سيطرة سياسين ليس لهم فى السياسه سوى تسيس الدين وليبراليين لايفهمون من الليبراليه سوى الشخصنه والفرديه وبين الفصيلان سيظل المصرى يدفع الثمن