26 فبراير، 2013

يحاورون كرسى

اليوم دعا مندوب مكتب الارشاد المدعو مرسى  مجموعه من عديمى الكرامه والمهرولون للسلطه وفاقدى النخوه وعبيد الاخوان والمهرولون للشهره للجلوس والحوار معه وامعانا فى اذلالهم ومهانتهم لانهم فقدوا كرامتهم تركهم المسمى بمرسى يتحاورون مع كرسيه الذى تركه شاغرا ولم يهتم بوجودهم بل اوكل لمجموعه من عبدته وكهنته وسدنة المعبد الاخوانى للتحاور مع فاقدى الكرامه

      لا  أدرى كيف يطلون علينا ثانية يتحدثون عن حوار   وهم كانوا يتحاورون مع كرسى 

  رجلا دعاهم للحوار ولم يجلس معهم بل ترك كرسيه ليسمعهم   اى مهانة واذلال ايها المخنثون ؟

  اى كرامة لكم بعد الان اتجلسون لادارة حوار مع كرسى  

25 فبراير، 2013

الزيف والخديعه باسم الشريعه

  ظهرت هذه الحركات والهيئات والجماعات والعصابات تدعى زيفا وبهتانا انهم اصحاب المشروع الاسلامى وانهم حراس الشريعه وانهم لا احد سواهم على وجهة المعموره عنده من العلم والتقوى والصلاح والاصلاح سواهم مدعين انهم يملكون الحقيقه المطلقه وان الدين والاسلام ملكا خاصا لهم وان لديهم صحيح العقيده ولا احد سواهم عنده فهما صحيحا للشريعه سواهم

     وأقول للمصريين جميعا هناك فرقا شاسعا بين الدين وبين التدين فالدين هو الاسلام المطلق الذى انزله الله على نبيه وامرنا جميعا على اختلاف مستوانا الثقافى والفكرى والعقلى وعلى اختلافنا المهنى واختلاف الناس فى الجنس واللون واللغه بتناوله وتدبره وفهمه فى ضوء متغيرات كل عصر حيث ان النص ثابت ومطلق بينما الاحداث متغيره وعلينا فى كل مكان وزمان ان نتعامل معه بما فيه مصلحة الدوله والفرد وما فيه صالح البشرية وذلك باعمال العقل فى النص واعادىة فهمه فى ضوء متغيرات ومستجدات الحركه العالميه السريعه المتغيره فى ضوء الكليات والمبادىء العامه للشريعه الاسلاميه المنصوص عليها بوضوح فى كتابه وكذلك بتجديد الفقه والخطاب الاسلامى كى يتناول مستجدات الامور اما التدين فهو طريقة فهم هؤلاء الناس للاسلام ونحن لسنا مطالبين باتباع فهمهم لانه نابعا من جغرافية وتاريخية الجزيره العربيه والصحراء والامام مالك غير فى سبعين فتوى عندما انتقل من العراق لعيش فى مصر مما يعد توكيدا لصحة الفرضية التى استند اليها  

لكننا نجد انفسنا امام هذه الجماعات التى تفتى حسب هواها ومصالحها الشخصيه او مصالح الجماعات التى تحرم الاشياء ثم تحللها ثم تحرم وثم تحلل

   حرموا القتل ثم اعتذروا عنه وكأن الله وهب للناس الحياه وأوكل لاتباع بن لادن قبض  3000نفس فى ثوان معدوده باسم الجهاد باسم الاسلام

 قتلوا السادات   ثم اعترفوا بانهم اخطأوا

ساندوا مرسيا رئيسا فمنهم من شبهه بالنبى يوسف ومنهم من شبهة بعمر بن الخطاب .................الخ من دعاوى وفتاوى لتولية جماعة الاخوان حكم مصر ثم اليوم يأتوا فرادى واحزاب وجماعات لينتقدوه وينشقوا عليه بعد وابلا من الفتاوى لدعمه فقط لانه لم يحقق لهم المصالح الشخصيه التى ارادوها فمصالح حزب النور فجأة تعارضت مع المصلحة الاخوانيه فى الاستحواذ والسيطره

  ثم الانسحابات المتواليه من هذه الهيئه المقيته بدعوى انها مسيسه بالامس وكأننا مصريون خيم الجهل وختم على بصائرنا جميعا

   اننا فى مصر الان نعيش فى مرحلة الزيف والخبل والهبل والتخبط السياسى  باسم الاسلام يرتكبه الاخوان منتعلين فتاوى سلفيه لتبرير افعالهم التى وصلت لدرجة اغتصاب شباب المعارضه المصريه بيد الاخوان وعمليات السحل والقنص الممنهج

  ان وزير الاوقاف المصرى بالامس يصدر فتوى بان الاعتصام خروج على الحاكم وانه حرام شرعا اذن اين كان هو لما خرجنا ضد مبارك وهل الخروج ضد مبارك حلال وضد مرسى حرام ؟

   ان هذه الجماعات لاتمثل الاسلام قطعا ومرسى والاخوان ليسوا هم الاسلام ومن يقر بذلك فهو يهين الاسلام لان اقرارانا بذلك يعنى ان فشل الاخوان وفشل مرسى وفشل السلفيين سياسيا هو فشلا للاسلام والاسلام برىء من ذلك لان الاسلام لا ولم يمثله احدا بعد النبى وكلا يأخذ منه ويرد عليه سوى الرسول

  ان هذا الزيف المقيت والبغيض والسفيه باسم الاسلام لابد ان نفيق منه جمعيا وليعلم الجميع ان الاسلام داخل كل مصرى ومتجذرا فى الشخصيه المصريه ولسنا فى حاجه الى هؤلاء او الى فهمهم للدين او الى طريقتهم فى التدين بقدر مانحن فى حاجه الى مصريين علماء فى كل مجالات السياسه والقانون والاقتصاد والاداره لقيادة مصر نحو مستقبل يليق بها كما كانت

  كفانا زيفا وخديعة باسم الشريعة ولتبحثوا لكم عن اسلوب اخر لكسب اصوات انتخابيه بعيدا عن كلمة  المشروع الاسلامى لانها كلمة لاتليق ان تضاف للاسلام فهناك مشروع مجارى ومشروع تسمين بهايم ومشروع دواجن ومشروع جريمه ومشروع  نهضه ثبت انه كذبا وبهتانا


17 فبراير، 2013

الجاهليه الاخوانيه السلفيه

ان المتتبع لحركات الاسلام السياسى يجد دائما انهم يعولون على مفهوم الحاكميه فى تفسيرهم للنصوص القرانيه وكذا فهمهم لسنة النبى الكريم ويرفضون الخلاف قديما وحتى اليوم طالما ان ماتذكره له يتعارض مع نصا سلفيا صنع له قدسيه ووضعه موضع كتاب الله  الذى امرنا بالتفكر والاجتهاد والقراءه الا فيما ندر من احكام وتشريعات واضحه فى كل امور العقيده وقليلا منها يحمل نصوصا قطعيه فى التشريع والفقه بين طياته مما يتطلب اعمال العقل والاجتهاد فى باقى امور الحياهالمتعلقه بالفقه والتشريع  

 وهذه الحاكميه عندهم هى تناول للنص الاسلامى سواءا قرانا او حديثا نبويا لايقوم على فهم النص ذاته  وتأويله بفهم فقه الواقع وصالح المسلمين بقدر تطبيقه بناءا على فهمهم وتطويع النصوص والايات والاحاديث لفهمهم الايدلوجى للاسلام  المبنى فى الاساس على تحقيق المصلحة والمنفعه لتلك الجماعات  ومن هنا تجد تخبطا  فى ارائهم الفقهيه لانها لاتتعامل مع النص من منطلق النص ذاته بل بمدى نفعية هذا النص لهم وبفهمهم    لذلك ينتهى خطابهم الدينى وفتاويهم فى الغالب الى تناقض والى اختلاف وليس ادل على ذلك من الامثله التاليه التى وظفوا فيها النص والحاكميه من منطلقهم الايدولوجى الذى يخدم مصالحهم الخاصه فخذ مثلا

 

 الجماعة الاسلاميه التى كانت تتظاهر بالامس لتأييد مرسى عند نشأتها كانت اكثر شراسه وعنف فى تكفير المجتمع وتنادى بالتخلص من كل معارضيهم وان القضاء والقصاص حقا لهم لانهم يمتلكون الحقيقه المطلقه وفهم للنص يوجب عليهم التخلص من كل معارض لفكرهم  فقتلوا السادات واغتالوا ما لايقل عن 180 شخصيه فى اوائل الثمانينات القرن الماضى وحتى مازال بعضهم يعتبر ان قاتل السادات شهيد وان مؤسسهم عمر عبدالرحمن المسجون فى امريكا بتهم قتل وتخريب منشات امريكيه برىء وعلى العكس تجد تيارا اخرا منهم على راسه ناجح ابراهيم من ابرز مؤسسى الجماعه الاسلاميه ومعه كثيرين غيره قاموا بمراجعة الخطاب الدينى وفكر الحاكميه عندهم تغير من عبادة النص وعبادة ايدلوجيتهم الى اعمال العقل وعبادة الله وفهم النص بشكل به تجديد وتناول عقلى متزن للنصوص متناسبا مع العصر

خذ فتاويهم ايضا عن الربا فى قرض صندوق النقد حرموه فى فبراير وأحلوه فى اغسطس وخذ فتاويهم فى حرمة الخروج على مبارك وتحريم المظاهرات ومنع تابعيهم من الاشتراك فى الثوره المصريه وما ان نجحت الثوره وتأكدوا من ازاحة مبارك حتى تغيرت فتاويهم بل يدعون انهم اصحاب الثوره وانهم حماتها خاصة بعدما قاموا بالسيطره على الحكم باسلوب الحاكميه وعمليات التدليس الاعلاميه لجماعة الاخوان للشعب المصرى وكذا فتاوى السلفيه لمرسى حتى سيطروا على الحكم فى مصر ويتضح كل يوم التغير السريع والصدام الشرس الذى يشب بين تلك الجماعات لان مصالحهم بدأت تتعارض مع بعضهم البعض

 

ان الحاكميه هى الجاهليه الاخوانيه وجاهلية فرقا سلفيه تستخدم النصوص بفهم السلفيين الذين عاشوا منذ الف ونصف عام فى حياة مختلفه جغرافيا وعلميا وتقنيا وتمليه على المجتمع المصرى بفهمهم معتبرين ان من يعارضهم ويختلف مع فهمهم هو معارضا ومختلفا مع الاسلام ،  ولكن اسلوبهم هذا وتشدقهم بفهمهم الصحيح للسنه والقران يحقق لهم مأرب ومنافع شخصيه كبيره معتمدين فى نشر افكارهم على جهل وتخلف 60 مليون مصرى وميولهم للتدين وطيبة قلوبهم ونقاء سريرتهم مما يعتبر اكبر عملية خداع فى تاريخ البشريه  

   
 

15 فبراير، 2013

الاعمال الدينيه للجماعة الاجراميه





  ان جماعة الاخوان المسلمين هى جماعة دينيه اصلاحية هدفها الدعوه ونشر تعاليم الاسلام وقد اتضح ذلك من خلال

1- موقعة الاتحاديه وقتل وضرب وتعذيب المصريين بيد الجماعه على ابواب قصر الرئاسه يعد عملا دعويا شرعيا نادى به الرسول ونادى به الاسلام مع مخالفيه فى العقيده وليس معارضيه فى الراى

2- مقتل الحسينى ابو ضيف الصحفى يعد عملا ثقافيا تطوعت الجماعه به للقيام برعاية حرية الراى والتعبير وتطوير الحياه الثقافيه ورعاية الصحافه والاعلام  

  مقتل جيكا بيد والجندى وبائع البطاطا وكريستى وكل طلائع شباب الثوره وسجن المئات وتعذيبهم يعد عملا تنوريا ونوع من الرياضه النفسيه وتدريب للشباب المصرى على قوة التحمل وهو من اهداف الجماعه

4- اغتصاب الشباب الثورى واغتصاب النساء والفتيات فى التحرير هو من الاعمال الاخلاقيه التى تنادى بها الجماعه على يد مؤسسها الاعظم حسن البنا وتم حدوث تطوير لها ف عهد بديعه ومرسى لان الاحلاق هى الاسس التى قامت عليها الجماعه وتتبناها

   




أخوان توريث وتعريص

  عندما اقرأ عن كم العلاقات المتداخله بين المسئولين فى دولة التعريص الاخوانيه اسال نفسى سؤلا هاما ؟

قمنا بثوره ضد مبارك لانه كان سيورث الحكم لابنه اليس كذلك ؟ اذن ماذا يفعل مرسى اليوم لايورثها لابنه بل يورثها لعشيرته ولم يكن اى مصرى يخطر بباله ان يكون مرسى والاخوان فى منتهى السوء والسفاله والانحطاط  لهذه الدرجه المقززه ؟

اليوم اقرا الخبر التالى

هل تعلم أن زوجة وزير الداخلية الأخوانى هى الطبيبة الخاصة للمرشد العام للإخوان المسلمين؟
هل تعلم أيضا أن شقيقة وزير الدخلية الإخوانى متزوجة من شقيق الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية ومسئول العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين؟

    اعلم ان رئيس الشورى تجمعه صلة نسب بمرسى ؟ ووزير الحكم المحلى ؟ وان كل من يتم تعينهم اصهار بعضهم البعض  واقارب وهو منهج متبع فى استخدام الجماعه وزرعها فى كل مفاصل مصر

   هل انتقلنا من عصر التوريث ؟لجمال لعصر التعريص لمرسى؟ 

خيار الاخوان وفقوس السلفيه


  بكل ما اوتيتم من قوة وقدره على الكذب والنفاق والخداع اتيتم بالاحاديث وفصلتموها على مقاس مرسى واتيتم بالانبياء اسما ووصفا وفصلتموها على مقاس مرسى فمنكم من افتى  بانه النبى يوسف ومن افتى بانه عمر بن الخطاب وانه اختيار الله  ومن افتى بانه الصديق ومن افتى بانه خليفة الله ومن افتى بانه ولى الامر ومن حرم معارضته ومن اجاز قتل معارضيه بكل ما اوتيتم من سخافات ما انزل الله بها من سلطان ظانيين ان مرسى سيجعلكم الاقربين واحدكم سيكون شيخا للازهر واخرا للاوقاف وثالثا مفتيا ورابعا قاضيا وخامساحاكما وولى  وسادسا ..........  الخ الخزعبلات 

  ثم كانت فجعيتكم الكبرى وجدتم من اضفيتم عليه صفات الله والانبياء وخرجتم مكبرين راكعين ومؤيدين  له كما ستخرجون غدا وجدتم انفسكم بلا شىء لانه مرسى( خياره الاخوان وانتم فقوسه ) وانت الا ثنان فقستم بعد رقاد طويل على بيض فاسد فقستم افكارا باليه ودمرتم مصر وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا مشاخيخ المرسى ونعال الاخوان يافقوس مفقوس من بيضه مولوده فى ليله سوداء باضها قرد وهو يعملها فى خلاء ارض نجد الوهابيه 

كاذبون من الهضيبى حتى مكى

الجميع  بستغرب  ويتعجب من افعال واقوال وتصريحات أحمد مكى وزير عدل الاخوان ؟ لكن القارىء الجيد لتاريخ الكذب الاخوانى سيدرك انه امام حاله واحده كربونيه متكرره فالهضيبى كان مستشارا لمحكمة النقض وتولى قيادة الاخوان وظن الجميع به خيرا  واذا به لا يقل عن مكى بشاعة   فبدلا من الحكم بالعدل يحكم بالغدر والسحل والتنكيل لانه يريد كل امور مصر مسيره لصالح الاخوان كما فعل الهضيبى نفسه    

  ستة شهور من حكم الاخوان لم تختلف لقارىء التاريخ لو قارناها بعهدهم ابان ثورة يوليو حيث وثق المصريون فى التيار الاخوانى الذى الذى جمع المال والعتاد لمحاربة الملك والانجليز وانهم حسب ادعائهم سوف سيحررون مصر خاصة بعدما زودهم الضباط الاحرار بالسلاح والعتاد لكنهم لم يطلقوا رصاصة واحده ضد الملك  وحاشيته ولا ضد الانجليز بل كانوا اكبر عميل للاثنان ولم يظهرا على الساحه الا بعد نجاح الضباط الاحرار محاولين اقتسام الموقف  والكعكه والسيطره على مصر ولكن باءت محاولتهم بالفشل الذريع لان عبد الناصر ورفاقه كانوا اكثر قراءة لواقع الاخوان وكذبهم الممنهج فلم يسلموهم مصر كما فعل طنطاوى وعنان فى صفقه الخروج الامن للجيش مقابل حصولهم على السلطه

واحمد مكى قائد تيار الاستقلال فى القضاء المصرى كان مشهودا له بالنزاهه والحيده مثلما كان الهضيبى ولكنه ما ان تولى المنصب كوزير عدل لمرسى حتى نسى قول الله تعالى واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل مستبدلا الايه واذا حكمتم   احكموا للاخوان واذا عدلتم قانونا فليكن فى صف الاخوان وكأن الله انزل العدل على الاخوان وهم بخلوا به على الجميع

   لاغرابة ولا عجب فمكى كقاضى اتبع نفس اسلوب الهضيبى فى المحاصصه والمغالبه ولاستحواذ  لتوطيد حكم الاخوان والتستر على جرائمهم

     كاذبون حقا لانهم استخدموا الدين للوصول للسلطه وهم اصلا لايهمهم دين ولا شرعيه ولا اسلام بل يريدون كراسى وسلطه ودوله واكبر دليل هو تحالفهم مع الامريكان حلفاء مبارك وتحالفهم مع الشيطان من اجل توطيد حكمهم ظانيين ان الامريكان سيمكنوهم من حكم مصر لكن ههيات فالعقل الجمعى المصرى يهزم الجميع وكان مبارك اشطر ياشطار الاخوان

  تاريخ اسود وكذب ممنهج منذ فجر وجودهم المقيت على الساحه المصريه ولكن ربما تعاطف معهم الشعب استحياءا ورفضهم القارىء لفكرهم ومنهجهم والدارس لتاريخهم لكن الايام كل يوم تكشف الحقائق للمصرى البسيط بائع البطاطا وزارع الارض قبل المثقف المبدع والثورى الحقيقى الكل يرى ويدرك اليوم الخديعه الكبرى

  كل يوم تزال غشاوه جديده من على اعين كل مصرى بعد مقتل الحسينى وجيكا والجندى وسحل حماده وفتح مراكز تعذيب للالاف من المعارضين ناهيك عن دفع رشاوى لتقديم لهم الفتاوى بأجازة قتل معارضيهم من قبل جماعات التغوط السلفى واستخدام الامن لقمع التظاهرات ضد فشلهم

 الغريب انهم ينتعلون مجموعه من بلهاء التيارات السلفيه المشوهين  سياسيا وفكريا لاقناع العامه والمغفلين  ظانيين انهم سيقتسمون معهم كعكة مصر لكن الصدام قادم بين اللصوص حتى اننا سنقول المثل المصرى

ماشفهموش بيسرقوا لكن شافوهم بيتقاسموا 

ان الحقيقه ابشع ماتكون وصادمه لمن لايقرأ حيث اتضح للجميع من افعال مكى ونائبه العام الاخوانى تثبت بما لايدع مجالا للشك انهم والسلفيين

ليسوا جنود الله والفضيله وحراس الشريعه والاحرص عليها بل كل يوم نتأكد انهم جنود الشيطان وجنود الشهوات     

07 فبراير، 2013

مبارك كان اعظم اخوانى

ان الجماعات الدنيه تستثمر الفقر المصرى انتخابيا فالمواطن المصرى الفقير علما ومالا وتنويرا مواطن ضحية لمبارك واداه لمرسى وعشيرته للوصول للحكم 
 
لذا فان مبارك بتهميش المجتمع المصرى ومسخ العقليه المصريه وجعل معظم الشعب جاهلا قدم اكبر خدمه للاخوان والسلفيين لذا لاغرابة عندما اقول انه مبارك هو اعظم من خدم  الاخوان لانه قضى على النخبه المصريه الاصيله المستنيره التى كان من الممكن ان تمون منقذنا الان
  ان مرسى مثله مثل الحماعات الاسلاميه وكل دكتاتوريات الدنيا او يصنع عدوا من وهم ويطلق عنانه للقتل والحرب 
   

المعادله الصفريه فى السياسه المصريه

اما ابيضا او اسود ؟ لا خيار امامنا نحن المصريون اما نكون او لا   نكون ؟ نكون مصريين سادة هذا البلد العريق او يسترقنا الاخوان والسلفيين ونظل عبيدا فالسياسه عند الاخوان والسلفيين هى سياسة الصفر المطلق كما يتضح مع مرور الوقت بمعنى اما ان يكونوا هم كل المعادله وكل معاملاتها وسادة هذا البلد بكل عبثهم وغيهم  وتخريفهم وشمولية حكمهم الطائفى الشرير او نكون عبيدا  فى سوق النخاسه  باسم الدين   

  ان هذه الفئه الحاكمه اما تنسج حولك خيوط وتصبح لينا طائعا سائغا لكل شىء مطيعا منقادا اعمى بلا ذات او قيمه  او تكون معارضا يكفروك ويبيحوا دمك وتخرج من الدين والمله  

انها معادلة الصفر وهذا لايمكن ان يكون فى كل العلوم البشريه التى ترتبط بحياة الانسان وخاصة السياسى منها  

   لذا هل نكون فعلا مصرييين ؟ ام نترك الساحه ونرضى بالرق والعبوديه والمهانه والذل لسنوات قد تطول او تقصر حسب قوة نمو العقل الوعى الجمعى المصرى نعم الحقيقه مؤلمه لكن لماذا تم اختطاف الثوره  السبب بسيط ان مجامعا به نسبة الجهل تتجاوز تسعين بالمائه ماذا تنتظر منه ؟

 
 

05 فبراير، 2013

انه ليس الاسلام وليست السياسه

 

 

 

ان الاراء السياسيه الغير ناضجه لمن يسمون انفسهم الدعاه الاسلاميين لاتمت للاسلام بصله ولا للسياسه بصله  بقدر ماتسىء للاسلام وللسياسه فى نفس الوقت  . فمن ناحية الفتاوى الصادره على مدار عشرات الاعوام من قبل هذه الجماعات فى مجال السياسه كلها كان مبعثها الاضطهاد السياسى الدكتاتوري الذى عانى   منه اولئك المدعين  ومن سلف من على شاكلتهم ومر بنفس الظروف السياسه حالت بينه وبين حريته فى ان يعبر عن نفسه او يصل للحكم فجاءت كل فتاويهم تؤصل لكراهية كل ماهو غربى الا فيما يمكن ان يستمتع به الشيخ من وسائل نقل واتصال وعلاج .......الخ  .  هذا واقعنا  فى  كل بلدان العالم لاسلامى .ان الغرب بأفكاره هو الداعم للسلطات التى عملت على قمع حرياتهم وحريات الشعوب الاسلاميه وخاصة العربيه منها مثل مصر او السعوديه او باكستان  و.............الح

  هنا صار العداء ليس فقط للغرب بل لكل ماهو غربى بل ورفضه كلية كان نابعا من كراهيتهم لحكامهم التى افترضوا فيها انها مدعومه من الغرب  وهى حكومات فاسده نالت من التيارات الفكريه القويمه واستخدمت هذه الجماعات التكفريه كفزاعه تقنع الغرب بان  تلك الجماعات تهددهم فى عقر دارهم ساعدهم على ذلك احداث سبتمبر 2001 وافتخار الجمعات الاسلاميه بتدمير  برجى التجاره وقتل 3000 الالاف نفس فى لحظات مما شوه صورة الاسلام والمسلمين وزاد من قبضة الدكتاتوريات العسكريه فى العالم لاسلامى    

 

ان الغرب  مفكرين او حكام لم يكونوا  ليحملوا  كل هذا الحقد والكراهيه للاسلام لكنهم كان همهم الاكبر هو زرع التخلف والدكتاتوريه فى بلداننا كى تظل موردا  لمواده الخام التى ياخذها منا برخص الثمن ويعيدها لنا مصنعة اضعافا مضاعفه كى يضمن عيشا كريما لهم ولشعوبهم  فكان دعمهم تارة بالاحتلال  ومع الوقت ثبت ان الاحتلال وسيلة بدائيه لذلك تحواوا من احتلال الارض الى  احتلال الفكرى والسياسى والدعم للانظمه الكتاتوريه  وقام بزرع من يعمل لحسابه فى تلك الدول من الحكام

  اذن كراهية الاسلاميين وتشددهم ضد الغرب وضد كل عظماء مصر الذين درسوا او نجحوا فى الغرب ياتى فى سياق هذه الكراهيه  و اراه هو فى الاصل متمثلا فى كراهية الاسلاميين لحكامهم الذين صار ولائهم للغرب اكثر من ولائهم لشعوبهم

  هنا الصراع المرير الذى ندفع ثمنه الان ويدفعه الاسلام من سمعته وقيمه ومبادئه العظيمه فوصل بنا الحال ان اصبحت كلمة مسلم تساوى كلمة ارهابى ومازال الاخوان والسلفييين يؤصلون لهذه الفكره فى عقلهم الباطن  ويستخدمونها لتحقيق مكاسب سياسيه فى الشارع العربى الاسلامى على اساس ان الغرب يحارب الاسلام ومازالوا يتحدثون بلهجه الحفاظ على الهويه الاسلام والشريع والتشريع وهم بذلك  يحسبون ان الغرب يتامر عليهم لكننى ارى ان الغرب يتامر علينا   بنا   اى باستخدامنا لتنفيذ ماربه التى فى اغلبها تقوم على المنفعه لبلادهم

ان هذه الجماعات لاتمثل الاسلام لان الاسلام يتعامل داعته ووعاظه مع الفلب وباللين وبالرحمه وحسن الخلق وتقبل الاخر والسلام لذا ما يقولون به من فتاوى تؤصل لحكم المرشد ليس اسلاما وان اعتبرناه سياسه فهى سياسه فاشله ادت فى مصر وتونس لكزيدا نت الشقاق والفرقه والتشرذم وهدمت كيان الدولتين فلا نجحوا كدعاه ولا نجحوا كساسه  بل انهم فشلوا فى لاثنان معا

03 فبراير، 2013

هل يعبدون مرسى من دون الله ؟

 

 

عجبا لهؤلاء المدعين للوعظ ان ينفروا نفرة كبرى لتأييد مرسى بكل وضاعته السياسه وفشله الذريع فى ادارة شئون مصر

ولكن لاعجب فمصر صارت احد قبائل الجزيره العربيه بأيدى المصريين . صرنا قبائل تصنع التماثيل لتعبدها فى عصر ما قبل النبى الكريم كانت قديما تماثيل من حجر او افضلهم كان يصنع الهه من عجوه ليأكل الهه بعد ان ينتهى من عبادتة لكن اليوم تحول  الحجر وصنم العجوه لصنما بشريا يعبدونه ربما وهم لايشعرون  نعم هى حقيقه ظاهرها مرفوض لكنها واقع لايعيه هؤلاء

     مرسى اصدر اعلانا دستوريا يقول فيه بان قراراته محصنه وغير قابله للطعن امام اية جهة قضائيه  ويسارع هؤلاء البشر وتابعيهم من المغيبين لتنفيذ القرار الالهى الصادر من مرسى بمحاصرة المحاكم ووقف كل وسائل الاعتراض على هذا القرار من قبل المصريين المسلمين الذين ما سجد احدهم لصنم ولا عبدوا الا الها واحدا ولايعرفون حياة قبليه وقوانيين يمليها عليهم شيخ القبيله

  نعم هنا الحقيقه المؤلمه التى لاتقبل الجدل ولا النقاش ان هؤلاء يعبدون مرسى من دون الله لكن ربما يسالنى سائل اننى بى شطط ؟   لكن لنناقش الموضوع بذهن متفتح

   ان الله وحده لاشريك له له الملك وله فقط الحمد هو فقط الله  الواحد الذى لا اعتراض على قراراه وامره وعلينا اتباع اوامره واجتناب نواهيه ؟ وعندما يختص مرسى بصفة من صقات الله قائلا بانه هو فقط قراراته محصنه وغير قابله للطعن فقد اضفى على نفسه احدى صفات الخالق الذى لانقاش ولا مراجعة لما اقره الله  هنا غابت هذه الحقيقه عن الجميع وتناولناها فى اطار الدكتاتوريه ولكنها فى الواقع لابد من تناولها فى اطارها الصحيح الذى هب وقام مدعى الوعظ بدعوى انهم مؤيدين لمرسى وهو يتخذ لنفسه حقا اصيلا من حقوق الله ويضفى على نفسه وعلى قراراته تحصينا ضد كل اراء البشريه وضد كل القوانين وكأن ما أتى به مرسى من قرارات هو وحيا من عند الله لابد ان نذعن جمعيا وننفر ملايين لتأييدها ناهيك عن هبتهم الهمجيه فى تكفير معارضى قرار المرسى

   ان الله فقط  الواحد لا شىء سواه فقط  قرارته وكتابه ووحيه محصنا  وليس مرسى ايها الغافلون

   ثم ماذا فعل اولئك عندما ادعى كذبا انه تراجع عن قراراته خرجوا يؤيدون التراجع ؟ اى خبل وجيفة تفكيريه تلك ؟

           لقد نسى هؤلاء المغيبين فكريا  ودينيا وايمانيا ان قرار مرسى الرئاسى مخالفا لكل قواعد الشريعه فلم يكن نابعا عن شورى وتشاور مع اهل الراى وحتى اقرب مساعديه الذين استقالوا وتبرؤوا من قراراته المحصنه والتى تعتبر وحيا لا جدال فيه ؟

ولا عجب فى ذلك فقد راى نفسه الها اعظم لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فمن  ذا يستشير هذا الفرد؟ وهو منح لنفسه صفة من صفات الله ؟ لا عجب اذن  

ثم ماذا بعد ان قراراته التى لايمكن لبشرا على الارض معارضتها او الطعن عليها المحصنه ماهى النتيجه ؟

  مفاسد رهيبه انشقاق وانقسام وصل لحد القتال ،دم، قتل رصاص،  مظاهرات ، خراب اقتصاديا، فقرا اكثر، هروبا للاستثمارات لاننا صرنا فى غابه بلا قانون ولا نرى الا مايراه الفرعون وعلينا قبوله فكيف يأمن مستثمرا على ماله ويضعه بمصر ثم ياتى الهنا الاعظم ويصادرها محصنا قرارات ومصادرا مالا  وعرضا 

  ان الفقه يقول درء المفسدة مقدم على جلب المنفعه 

  والمفاسد اللاحقه للقرارات المحصنه الالهيه  فاقت الوصف وهى دماءا تسيل حتى اليوم لكن لاعجب فالرئيس امتلك صفة من صفات الله وهنا على الارض وجد تابعين ومؤيدين يقدسون كل ما يتخذه من قول او فعل او تشريع ؟

هو يقول لهم كونوا فيكونوا عكس كل مصرى عرف وعبد الله الواحد الاحد الذى له صلاحية تحصين قراراته لاننا نطيعها طواعية لانه هو الخالق وليس الرئيس

    والسؤال الان هل يعبدون الله ام مرسى ؟  



هل انت مؤيدا مؤمنا ام معارضا كافرا؟



 

 

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 

كثيرا منكم يتحامل ويغضب  منى  شديد الغضب والحنق منتقدا هجومى العنيف الذى يكون ضاريا فى معظم الاحيان ضد الاخوان والسلفيين  ، ولكن لتعلموا ان  ذلك النقد جارفا وعنيفا بقدر طعنه فى عقيدتنا جميعا وهو  نابعا من حرصى على عقيدتى الاسلاميه وعقيدة المصرى المسلم وكذا على فهم المصرى المسلم للمواطنه والوطن  فانا فى الواقع لست منتقدا كما تظنون بل مدافعا عن الاسلام الحنيف السمح  وعن الوطنيه والمفهومان لايتعارضان مع  هويتنا المصريه التى لايمكن لبشر ان يمحوها وان شاء  لان الله يأبى ان تمحى بلدا ذكره فى كتابه المحفوظ  باقية ما بقيت الارض والسموات مع بقاء قرانه   

والموضوع ببساطه هو هل تقبل منى أسألك

 هل انت مؤمن ام كافر؟

ماذا سيكون رد  فعلك  يامصرى ؟ بالتاكيد ستنفعل وبالتاكيد ستثور ثائرتك ؟ وستقول اننى مجنون واننى اشك فى عقيدتك لان السؤال هنا معناه انى لست على يقين من ايمانك بالله وأسلامك وأننى أشكك فى عقيدتك  وهذاسؤال  انت لم ولن تقبله كما انه يؤكد لك انى لا ارى فى سلوكك ماينم على اسلامك  

 ان كل  ما يصدر عن هؤلاء بطريقة مستتره وغير مباشره هو نفس سؤالى السابق لك فهل تقبله ؟  ان  فهمهم المعوج للدين وللاسلام هو نفس السؤال الذى طرحته عليك من قبل  هل انتم يامصريين مؤمنين بالله ام كفره ؟ سيرد احدكم قائلا لى لكنهم لم يسالوا هذا السؤال .  فاقول له لانك كمصرى بطبعك طيبا وسليم النيه ولاتعى  بواطن الامور ومناط الاسئله وتأخذ الأمور على عواهنها دون تمحيص فى ابعادها  

 فمثلا عندما تنتقد رئيسهم مرسى معارضا سياسته الداخليه اوالخارجيه الفاشله   اى فى امور نسبية خلافيه فى الاداره فى القانون فى الاقتصاد فى السياسه  يهبون جميعا فى وجهك انك كارها للاسلام، وللاسلاميين  ،وللمشروع الاسلامى ( وكأن الاسلام مشروع للصرف الصحى وليعاذ بالله) ،ومئات الاتهامات من كل صوب وحدب، ومن كل لحية ، ومن كل غطرة ومن كل قناه امتلوكها  ووظفوها للهجمه الشرسه على الوطنيه المصريه بغية طمسها  انت معارض  فانت عدوا لله ؟ وتحارب الاسلام ؟ اذن انت كافر لان محاربة الاسلام  كارثيه تدخلك فى حيز الكفر .  هذا ببساطه سؤالهم المستتر  هل انت مؤيدا لمرسى  مؤمنا ؟ ام معارضا كافرا ؟
    نعم انت مؤمنا  طالما انت على هداهم ، وتتبع اختيارهم وتنصاع لفكرهم ، ذلك انهم اعتبروا كل فتاويهم وفهمهم للدين وللسياسه  تشريعا ودستورا من اخذ به فقد امن بالله ورسوله ودخل الجنه على حساب صندوقا تمنحهم فيه صوتك بغض النظر عن مدى مراعاتك لقيم الحق والخير والعدل والرحمه ومبادىء الشريعه الاسلاميه الواسعه   

وليس ادل على ذلك من مثلا اخر فهم يهادنون القبطى الذى يمنحهم  صوته فى الانتخابات ويصندقهم للرئاسه وللبرلمان  ويكون رطبا على قلوبهم ويتوددون له بغض النظر عن ايمانه ودينه ويتهمون معارضهم المصرى المسلم  بانه كافرا فى صورة انه كارها  للاسلام  والمشروع الاسلامى الموجود فى مخيلتهم فقط .   ولا غرابة فى ذلك عندهم ، طالما ان ذلك سيحقق احلامهم ظانيين ان الدنيا ستخلدهم بصفتة ان فكرهم  بعثا واحياءا  للاسلام من جديد وان مصر عليها ان تحمل لواء الخلافه الواهى الذى يتشدقون به   متناسين ان مصر حملت لواء الاسلام وان مواطنها الذى استنار فى عصر محمد على واطلع على كل الثقافات هو من حمى المذهب السنى القويم متمثلا فى الازهر ورجاله من علماء وكذا تناسوا ان علماء اللغه العربيه فى مصر كانوا وسيظلوا اضافة للغة العربيه القريشيه التى كرمها كل الكتاب والادباء والفلاسفه والعلماء  المصريين واخرجوها للعالميه فى صورة عظيمة يشهد بها كل مفكرى العالم  

 

  

02 فبراير، 2013

مرسى يجهز على ضحايا مبارك

من يهن يسهل الهوان عليه  .............ما لجرح بميت ايلام

        

ويقول ابو ماضى الرائع

نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربد
وكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لا تمل بوجهك عني ما انا فحمة ولا أنت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذي تلبس واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار اذا جعت ولا تشرب الجمان المنضد
أنت قي البردة الموشاة مثلي في كسائي القديم تشقى وتسعد

            

 نعم فاقد الكرامة لايمنحها لكن مشكلتنا فى مصر اننا منحنا رجلا كرامتنا منحنا رجلا بلدا بكل براءة او جهل او سذاجة سمها كما تسمها واليوم من استمد مكانته منا من استمد شرعيته  من اصوات المصريين  يقتات على دمائنا يقتات هو وعشيرته هو وقبيلته هو وجماعته وسلفيه التى تغتال كل احلام الحرية كل احلام العيش الكريم احلاما طعنها مبارك فى مقتل وجاء مرسى وعشيرته ليكمل طعناته ليكمل جريمة مبارك البشعه ويجهز على الضحيه التى منحته الشرعيه  

  ان اعتراف المواطن المسحول ان الشرطة كانت تحميه لهو جريمه اكبر من سحلة واكبر من ابتزازه

 ان ماتشهده مصر اليوم من ضرب وسحل وتعذيب لشباب مصر لهى جريمة كبرى يقودها رئيسا غاشما وتبرر افعاله جماعات الدعاره السلفيه باسم الاسلام والدعاره الدوليه التى تستعين بها جماعة الاخوان من الصهاينه والامريكان والقطريين وحماس وحزب الله والذين يتم تدريبهم على يد الحرس الثورى الايرانى ويتبعون نفس اسلوبه فى قتل وسحل وارهاب معارضيهم