15 فبراير، 2013

كاذبون من الهضيبى حتى مكى

الجميع  بستغرب  ويتعجب من افعال واقوال وتصريحات أحمد مكى وزير عدل الاخوان ؟ لكن القارىء الجيد لتاريخ الكذب الاخوانى سيدرك انه امام حاله واحده كربونيه متكرره فالهضيبى كان مستشارا لمحكمة النقض وتولى قيادة الاخوان وظن الجميع به خيرا  واذا به لا يقل عن مكى بشاعة   فبدلا من الحكم بالعدل يحكم بالغدر والسحل والتنكيل لانه يريد كل امور مصر مسيره لصالح الاخوان كما فعل الهضيبى نفسه    

  ستة شهور من حكم الاخوان لم تختلف لقارىء التاريخ لو قارناها بعهدهم ابان ثورة يوليو حيث وثق المصريون فى التيار الاخوانى الذى الذى جمع المال والعتاد لمحاربة الملك والانجليز وانهم حسب ادعائهم سوف سيحررون مصر خاصة بعدما زودهم الضباط الاحرار بالسلاح والعتاد لكنهم لم يطلقوا رصاصة واحده ضد الملك  وحاشيته ولا ضد الانجليز بل كانوا اكبر عميل للاثنان ولم يظهرا على الساحه الا بعد نجاح الضباط الاحرار محاولين اقتسام الموقف  والكعكه والسيطره على مصر ولكن باءت محاولتهم بالفشل الذريع لان عبد الناصر ورفاقه كانوا اكثر قراءة لواقع الاخوان وكذبهم الممنهج فلم يسلموهم مصر كما فعل طنطاوى وعنان فى صفقه الخروج الامن للجيش مقابل حصولهم على السلطه

واحمد مكى قائد تيار الاستقلال فى القضاء المصرى كان مشهودا له بالنزاهه والحيده مثلما كان الهضيبى ولكنه ما ان تولى المنصب كوزير عدل لمرسى حتى نسى قول الله تعالى واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل مستبدلا الايه واذا حكمتم   احكموا للاخوان واذا عدلتم قانونا فليكن فى صف الاخوان وكأن الله انزل العدل على الاخوان وهم بخلوا به على الجميع

   لاغرابة ولا عجب فمكى كقاضى اتبع نفس اسلوب الهضيبى فى المحاصصه والمغالبه ولاستحواذ  لتوطيد حكم الاخوان والتستر على جرائمهم

     كاذبون حقا لانهم استخدموا الدين للوصول للسلطه وهم اصلا لايهمهم دين ولا شرعيه ولا اسلام بل يريدون كراسى وسلطه ودوله واكبر دليل هو تحالفهم مع الامريكان حلفاء مبارك وتحالفهم مع الشيطان من اجل توطيد حكمهم ظانيين ان الامريكان سيمكنوهم من حكم مصر لكن ههيات فالعقل الجمعى المصرى يهزم الجميع وكان مبارك اشطر ياشطار الاخوان

  تاريخ اسود وكذب ممنهج منذ فجر وجودهم المقيت على الساحه المصريه ولكن ربما تعاطف معهم الشعب استحياءا ورفضهم القارىء لفكرهم ومنهجهم والدارس لتاريخهم لكن الايام كل يوم تكشف الحقائق للمصرى البسيط بائع البطاطا وزارع الارض قبل المثقف المبدع والثورى الحقيقى الكل يرى ويدرك اليوم الخديعه الكبرى

  كل يوم تزال غشاوه جديده من على اعين كل مصرى بعد مقتل الحسينى وجيكا والجندى وسحل حماده وفتح مراكز تعذيب للالاف من المعارضين ناهيك عن دفع رشاوى لتقديم لهم الفتاوى بأجازة قتل معارضيهم من قبل جماعات التغوط السلفى واستخدام الامن لقمع التظاهرات ضد فشلهم

 الغريب انهم ينتعلون مجموعه من بلهاء التيارات السلفيه المشوهين  سياسيا وفكريا لاقناع العامه والمغفلين  ظانيين انهم سيقتسمون معهم كعكة مصر لكن الصدام قادم بين اللصوص حتى اننا سنقول المثل المصرى

ماشفهموش بيسرقوا لكن شافوهم بيتقاسموا 

ان الحقيقه ابشع ماتكون وصادمه لمن لايقرأ حيث اتضح للجميع من افعال مكى ونائبه العام الاخوانى تثبت بما لايدع مجالا للشك انهم والسلفيين

ليسوا جنود الله والفضيله وحراس الشريعه والاحرص عليها بل كل يوم نتأكد انهم جنود الشيطان وجنود الشهوات     

ليست هناك تعليقات: