21 مارس، 2013

" أغايةُ الدين أن تُحفوا شواربكم ، يا أُمةَ ضحكت من جهلها الأممُ

" أغايةُ الدين أن تُحفوا شواربكم ، يا أُمةَ ضحكت من جهلها الأممُ 

حينما يصبح الاسلام مجرد تقصير الجلباب واستطالة اللحى وحف الشوارب وتحريم الخروج على مبارك قبل الثوره وتحريمه كذلك على مرسى بعد الثوره بل الادهى فتاوى ورؤى وأضغاث احلام مرة مرسي ملكا ومرة خليفة ومرة ولى امر ومرة طالوت واخرهم امس اماما لنبى  ودولة الخلافىة والمشروع الاسلامى ومشروع الشريعه

    ان المهمة التى يقوم بها هؤلاء المشايخ ان كانوا هكذا هى تشويه كل مصرى يعارض مرسى بكل بساطه كل الرموز المصريه الوطنيه المثقفه التى تعى معنى الدوله  وادارتها والقانون تم تشويهها وتكفيرها بواسطه الذراع الدينى التكفيرى للاخوان من هذه الفئه التى تارة يقولون انهم اعلم اهل الارض ومرة علماء الامه  وهم اهل الحل والعقد  

لكن الله ليس بغافلا عما يفعلون ان الله لن يتركهم بفعلتهم السخيفه واقوالهم المردوده عليهم وخرابهم لمصر الذى نرى اثره فى كل مكان

 ان الله حينما خلق الكذب   انزله على مثل هؤلاء ولكنهم بخلاء استاثروا به لأنفسهم كما يستاثرون بأنهم اصحاب الحقيقه المطلقه

ان غاية الدين ليس كما يظن اولئك هو حف الشوارب  واطلاق اللحى وتقصير الجلباب وتكميم المرأة بالنقاب لكن الله حينما كرم نبينا لم يصف لحيته ولا جلبابه ولا نقاب زوجاته بل قال له

  وانك لعلى خلق عظيم

ليست هناك تعليقات: