http://www.elwatannews.com/news/details/143455
«البلد فى عهد الإخوان المسلمين مُقدمة على كارثة سياسية.. ومشروع النهضة وضعه حسن البنا، يشمل خلافة إسلامية عالمية يقودها المرشد ومقرها المقطم»، بتلك الكلمات بدأ الشيخ محمود عبدالرازق الرضوانى، الداعية السلفى وأستاذ العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة وصاحب قناة «البصيرة» الفضائية، حديثه مع «الوطن» الذى أطلق فيه سهامه ضد حكم الإخوان والتيار السلفى.وحمَّل «الرضوانى»، الذى يعد أحد رموز التيار السلفى الذين فضلوا البعد عن السياسة، الإخوان ومشايخ السلفيين، المسئولية عن خراب البلد سياسياً واقتصادياً، وقال: «تنظيم الإخوان تكفيرى فمن ليس معهم غير مسلم، وحسن البنا أبوالتكفيريين، وفكره صوفى أشعرى ليس منضبطاً، ففكره يجعله يحل محل الرسول صلى الله عليه وسلم، ويلغى قيادة نصوص الكتاب والسنة ويضع بدلاً عنها أفكاره وكتبه ورسائله».وأكد «الرضوانى» فى حديثه لـ«الوطن»، أن «الإخوان» تنظر للتيارات الإسلامية الباقية على أنها جماعات نفعية تستغلها وبعد ذلك ترميها، وأن «الإخوان» لديها ميليشيات خاصة وإذا حدث انقلاب عسكرى ضدهم فميليشياتها مستعدة للدفاع عن مشروع تنظيم الإخوان، وأن دخول السلفيين فى الحزبية والديمقراطية هو أكبر كارثة لهم، وعليهم أن يرجعوا للعمل الدعوى ويتوبوا إلى الله.وشدد «الرضوانى»، فى حواره، على أن الحل أن يكون الرئيس محمد مرسى رئيساً لكل المصريين، والقضاء على الرئاسة الباطنية للمرشد وحل تنظيم الإخوان، وعدم وجود نشاط فعلى للجماعة وأن تجرى مصادرة جميع أمواله، وعدم التفريق بين المسلمين فى مصر، وأن يظهر المشايخ أعضاء مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان ومشايخ الدعوة السلفية السكندرية، فى مؤتمر يعلنون فيه توبتهم إلى الله عز وجل.
الشيخ الرضواني يتحدث لـ"الوطن"
* كيف ترى المشهد السياسى؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟- البلد فى عهد الإخوان مُقدمة على «كارثة سياسية» وسيحدث دمار لمصر، لأن مشروع الإخوان المسمى «النهضة» هو مشروع خطط له حسن البنا ويجرى تطبيقه، الآن، وهو مشروع مخالف لشرع الله والفطرة السليمة فى مسألة تكوين الخلافة الإسلامية، فتنظيم الإخوان يتصور أن التنظيم السياسى الذى وضعه حسن البنا هو الخلافة الحقيقية، وإن كانت خلافة باطنية مخفية ومتماسكة بحيث يكون قياداتها لشخص واحد هو «المرشد العام»، والمشروع مبنى على إقصاء الآخرين والسعى لإسقاط الحكام فى كل بلد وإبعاد بقية القوى السياسية عنهم، وتلك الخلافة الإخوانية فى اعتقادهم سترث الأرض ومن عليها، ولذلك فإن كل رئيس يأتى كان يشعر بوجود دولة خفية يحكمها المرشد العام ويحكم فى الدول الأخرى المراقب العام وهناك مقومات للدولة الباطنية فى كل دولة، بمعنى أن هناك ميليشيات عسكرية لها تمثل وزارة الدفاع الإخوانية المخفية، وهناك فرق بين المرشد والمراقب، فالمرشد العام يمثل لتنظيم الإخوان رئيس الخلافة العالمية التى حلت محل السلطان عبدالحميد والخلافة العثمانية. حسن البنا وضع مقر الخلافة العالمية فى مصر، وهى الآن بالمقطم، وكل دولة يوجد بها تنظيم الإخوان وعددها كما أشار موقع الإخوان 82 دولة، وكل دولة يوجد بها المراقب العام وهو نائب الخليفة فى تلك الدولة، والمراقب العام بمصر هو المهندس خيرت الشاطر وهو من يقود الدولة الخفية فى مصر، والمرشد العام للتنظيم يقود مصر والدول الأخرى على أنها أحجار على رقعة شطرنج يحرك تلك الأحجار وفقاً لمصالح الإخوان التى لا تصب فى مصلحة مصر بل فى مصلحة مشروع النهضة الخاص بهم، وبالمناسبة الإخوان يضعون الولايات المتحدة الأمريكية كإحدى الدول التى ستخضع لهم، وهم يرون أنهم حين يهيمنون على البلاد اقتصادياً يكون الوقت حان للهيمنة السياسية وتنفيذ مشروعهم، وبسبب ذلك يحدث صدام دائم بين الإخوان والدول الموجودة بها كالأردن والسعودية، وعلى سبيل المثال مشاكل الإخوان فى السعودية أنهم يسعون فى اتجاه يخدم مشروع النهضة الخاص بهم وهو يعادى مصالح الحكومة السعودية، وأعتقد أن أمريكا أدركت مشروعهم وهى تقف معهم لأنه مشروع الإخوان يدمر الحكومات ويحدث التناحر والانقسامات داخل المجتمع المسلم، وهم يخشون من رحيل الدكتور محمد مرسى لأن مشروعهم سينتهى، ولأن مصر هى الأم للمشروع الخاص بهم، ولذلك سيتمسكون بمصر جيداً وسيقاتلون عليها بشدة، وإذا حدث انقلاب عسكرى ضد الإخوان فإن ميليشيات الإخوان مستعدة للدفاع عن مشروع تنظيم الإخوان، فهم مستعدون للقتال ضد الجيش، وأى تيار إسلامى يتصور غير ذلك فهو يجهل عقيدة الإخوان.
«البلد فى عهد الإخوان المسلمين مُقدمة على كارثة سياسية.. ومشروع النهضة وضعه حسن البنا، يشمل خلافة إسلامية عالمية يقودها المرشد ومقرها المقطم»، بتلك الكلمات بدأ الشيخ محمود عبدالرازق الرضوانى، الداعية السلفى وأستاذ العقيدة الإسلامية والمذاهب المعاصرة وصاحب قناة «البصيرة» الفضائية، حديثه مع «الوطن» الذى أطلق فيه سهامه ضد حكم الإخوان والتيار السلفى.وحمَّل «الرضوانى»، الذى يعد أحد رموز التيار السلفى الذين فضلوا البعد عن السياسة، الإخوان ومشايخ السلفيين، المسئولية عن خراب البلد سياسياً واقتصادياً، وقال: «تنظيم الإخوان تكفيرى فمن ليس معهم غير مسلم، وحسن البنا أبوالتكفيريين، وفكره صوفى أشعرى ليس منضبطاً، ففكره يجعله يحل محل الرسول صلى الله عليه وسلم، ويلغى قيادة نصوص الكتاب والسنة ويضع بدلاً عنها أفكاره وكتبه ورسائله».وأكد «الرضوانى» فى حديثه لـ«الوطن»، أن «الإخوان» تنظر للتيارات الإسلامية الباقية على أنها جماعات نفعية تستغلها وبعد ذلك ترميها، وأن «الإخوان» لديها ميليشيات خاصة وإذا حدث انقلاب عسكرى ضدهم فميليشياتها مستعدة للدفاع عن مشروع تنظيم الإخوان، وأن دخول السلفيين فى الحزبية والديمقراطية هو أكبر كارثة لهم، وعليهم أن يرجعوا للعمل الدعوى ويتوبوا إلى الله.وشدد «الرضوانى»، فى حواره، على أن الحل أن يكون الرئيس محمد مرسى رئيساً لكل المصريين، والقضاء على الرئاسة الباطنية للمرشد وحل تنظيم الإخوان، وعدم وجود نشاط فعلى للجماعة وأن تجرى مصادرة جميع أمواله، وعدم التفريق بين المسلمين فى مصر، وأن يظهر المشايخ أعضاء مجلس شورى العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وعلى رأسهم الشيخ محمد حسان ومشايخ الدعوة السلفية السكندرية، فى مؤتمر يعلنون فيه توبتهم إلى الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق