هل الإخوان تنظيم تكفيرى؟ وما رأيك فى فكر حسن البنا وسيد قطب؟
- حسن البنا هو أبوالتكفيريين فى مصر، وليس سيد قطب كما يعتقد البعض، ففكره صوفى أشعرى وليس منضبطاً بالشرع، فهو سرق الإسلام من رسول الله، وقاد الأمة بفكره الإخوانى الخاص، فبتلك الأفكار التى وضعها حل محل الرسول فى استبدال نقاء الاتباع النبوى المبنى على نصوص الكتاب والسنة ووضع بدلاً عنه أفكاره وكتبه ورسائله ووصاياه وواجباته ومنجياته ومهلكاته وأوراده وبيعته، وهذا هو الواقع، فكل الآيات القرآنية أطلقها عليه وجماعته فهو يقول دعوتنا نظامنا ويقصد رسالة الإسلام ثم يحصرها فقط فى جماعته من الإخوان، فهو يتكلم باسم المسلمين، حصراً على الإخوان ونيابة عن جميع علماء المسلمين حصراً على مكتب الإرشاد، ومن ليس من الإخوان عنده فهم أشباح، ولذلك لا يسمعون لأحد إلا للإخوان، وأى واحد يخرج عنهم فهو مرتد عنهم، وحدث هذا مع الشيخ محمد الغزالى وسيد سابق، وكفرهما الإخوان بعد تركهما للجماعة، فمن ليس معهم فهو متحامل عليهم وينظرون إليه فى الحقيقة على أنه غير مسلم، فحسن البنا فى رسائله يتكلم من منطلق أن المسلم هو الإخوانى، ومن ليس كذلك فإما نفعى أو متردد أو متحامل على الإخوان، وهو بذلك مخالف للشريعة التى تصنف مواقف الناس من الإسلام إما مسلم أو منافق أو كافر بالله العظيم، ومن العجيب أن من فهمهم بسرعة هو الملك عبدالعزيز ملك السعودية، وحين طلب منه «البنا» تأسيس تنظيم الإخوان هناك قال له إننا كلنا إخوان وكلنا مسلمون. والتسمية بالإخوان المسلمين ذاتها عنصرية، والإخوان تنظر للتيارات الإسلامية الباقية على أنها جماعات نفعية تستغلها الجماعة، وبعد ذلك ترميها وهذا ما قلته لمشايخ السلفية من قبل فى محاضراتنا على قناة «البصيرة» الفضائية قبل الترشح للرئاسة.
* ماذا عن أموال تنظيم «الجماعة»؟
- هذا هو سر الإخوان وعدم لجوئها لإشهار نفسها قانونياً، و«البنا» فرض على أعضاء التنظيم ضريبة تقارب 10%، فعلى سبيل المثال بمصر إذا كان مرتب الفرد بالتنظيم 1000 جنيه فهم يحصلون على 100 جنيه تقريباً، فكل شهر يحصلون على 100 مليون، وفى السنة مليار جنيه، هذا لو كان عددهم مليون فرد فقط، وذلك فى مصر فقط، فضلاً عن أموال الصدقات والزكاة وهم المسيطرون عليها، فعدد أموال الزكاة بمصر 17 ملياراً سنوياً، ولذلك هم يرفضون إدخالها كمصدر من مصادر الدخل الحكومى، لأنهم مستأثرون بها وبذلك أصبح للتنظيم حوالى 15 مليار جنيه فى مصر فقط سنوياً، فما بالك بباقى الدول الأخرى، ونقل تلك الثروات صعب جداً أيام النظام السابق، فكانوا يوزعونها على أفرادهم لإنشاء مشروعات كمصانع الملابس والمحلات والمصانع ومحلات الصرافة وغيرها، المهم أن تكون مخفية بين أتباعهم بضمانات ويشغلونها، وهكذا يكون معهم القوة الاقتصادية الضاربة، و«الإخوان» متحكمة فى التجمعات الإسلامية بالخارج وأموال التبرعات والنائب العام للجماعة فى كل دولة يجمع الأموال المقررة على كل فرد وهى 10% تقريباً يجمعها بطريقة أو بأخرى، ويكون المتحكم بها والموجه لها هو المرشد العام بمصر. وتسبب الأمر فى مشاكل كثيرة فى بلاد كبيرة، ففى السعودية مثلاً الشيخ عوض القرنى أخو الشيخ عائض القرنى، هو المراقب العام بالسعودية وهناك قضية رفعت عليه بخصوص الأموال التى حاول نقلها لمصر أيام النظام السابق فى التنظيم العالمى للإخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق