عامان مرا على غزوة الصناديق الوهابيه فى مصر حينما جاءت نتيجة استفتاء مارس 2011 بقيادة هذه المجموعات بنتجة نعم الكارثيه وتم اقتياد الشعب المصرى وراء خزعبلاتهم السياسيه التى لاتمت الى الواقع الحضارى بأى صله ولا لمصلحة مصر بأى مصلحة حيث يكون صحيح الشرع فكانت النتيجه الكارثيه التى نحن فيها اليوم خراب اقتصادى ،دوله فاشله بكل معنى الكلمه العصريه
وحسنا تباهى واصاب هؤلاء الشيوخ بوصف كلمة (نعم )بانهم قد نجحوا فى غزوة الصناديق نعم انها فعلا غزوة وليست انتصار سياسى ،ولأنهم فعلا يفكرون بمنطق الغزو ونجاحهم فى الغزوه لم يعنى سوى ان يصبح رجال مصرى اسرى ونساءها سبايا للهجمه العفنه على مقدرات مصر وخروجها من حيز الدوله المتحضره والفكر الادارى والقانونى والدستورى لمفهوم الدوله العصريه الى مفهوم الغزو والقنص والاستحواذ
انهم فعلا اصابوا فى اطلاقهم مسمى غزوة على تحقيق مآربهم لكنهم للاسف لايفهموا طبيعة الشعب المصرى ففرقا كبيرا بين فكر الغزو والقنص والاستحواذ القبلى وبين المدنيه والتحضر وهو مالم يحسبوه فصعدوا بغزوتهم لارقى سلم فى مصر هو سلم الرئاسه ، معتمدين ليس على قوتهم بل على تشويه الاخر وهذا هو النجاح الزائف ، ولكن نسوا ان الدفاع عن منطق القبيله لايمكن فى عصر تذوق فيه المصريين بعضا من الحريه
ان الغزو يحتاج الى شيئين هامين وهما
اولا \ ان تخضع وتزعن وترضى القبيله التى تم غزوها بمنطق وفكر وتدين وفهم القبيله الغازيه وهذا مستحيلا فى عصرنا وفى مصرنا
ثانيا \ الفبيله التى تغزو لابد دائما ان تكون جاهزه للعراك والحراب والقنص بشكل مستمر للدفاع عن مكتسابتها التى حققتها وهذا ايضا صعبا لان البلد المحتل مصر لن يقبل ابناءه ان يكونوا سبايا او اسرى او نكون غنائم حرب
ان السرعة التى غزا بها هؤلاء المجتمع المصرى والسهوله التى نجحوا بها ستكون مفجعة عندما يقرر الشعب ان هناك ليس غزوة صناديق بل معارك كثيره فى سبيل ان يكسب المواطن المصرى الحرب الكبيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق