إقلع غماك يا تور وارفض تلف إكسر تروس الساقية و اشتم وتف قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف عجبي !!! صلاح جاهين
21 فبراير، 2014
13 فبراير، 2014
زيارة السيسى لروسيا
رغم اهمية الزياره ودقة توقيتها ونتائجها فى المستويين الانى والبعيد لها ، لابد ألا نندفع بعواطفنا مسرورين ونحن نعدد ايجابيات تلك الزياره ،ونتغاضى عن الخطوات السلبيه التى سيتم اتخاذها ضد مصر من اصحاب المصالح فى افساد المشهد المصرى الحالى ، لأن علاقات الدول تحكمها المصالح . ان اتخاذ هذه الخطوه سيعرض مصر وقيادتها الجديده لضغوط من قبل الاداره الامريكيه وحلف الناتو وسوف يتخذ حلف الناتو كل ماهو ممكن وغير اخلاقى لتقويض الادارة والاراده المصريه والوقوف فى وجه اى تحالف (مصرى - سعودى -اماراتى -كويتى ) ضد هيمنة الحلف على صناعة القرار فى المنطقه وستنتهج اوروبا وامريكا سياسة الضرب من تحت الحزام وسيستمر دعمهم لجماعات الضغط المستتره تحت عباءة الاسلام دولة الخلافه مستثمرة محاولتهم لاستعادة مصر ، او حتى استعادة مكانتهم السابقه يمصر ،ومستغلى الطائفيه والمذهبيه للوقوف فى وجه مصر وخريطة توازن القوى الجديه بالمنطقه ، وربما توسع نطاقه من الغرب من ارض ليبيا التى صارت مرتعا للجماعات الارهابيه فلا يمكن ان يترك الشرطى الامريكى المنوط به حفظ الامن الصهونى وتأمين منابع البترول مصر تقود تحالفا يهدد مصالحهم ،وردا على التقارب المصرى الروسى لايمكن ان تترك امريكا مصر تجنى ثمار ونتائج تلك الزياره بسهوله فقد بدأت امريكا فى دعم مطلق وغير مسبوق للارهابيين لتنفيذ حروب الجيل الرابع وحدث تطورا نوعيا فى الارهاب داخل مصر واخطرها هو اسقاط الطائره المصريه روسية الصنع فى سيناء . لن ينكر أحد ان 2+2 مع روسيا والتقارب المصرى الروسى خطوه فى الاتجاه الصحيح واعتبرها ردا موفقا على السخافه والمؤامره الغربية ضد استقلال القرار الوطنى المصرى بل وضربه موجعه للارهاب الاخوانى ،ولكن لابد ان نضع فى رؤسنا عدة اعتبارات اولها ان مصر ان قبلت بصفقه اسلحه من روسيا تدعمها السعوديه او الامارات لابد ان يكون ذلك مؤقتا ولا يمون بشكل يؤثر فى القرار المصرى كى لا يكون قرارنا نابعا من املاءات تلك الدول ، ،ولكن هل زيارة اوباما الاسبوع القادم للسعوديه هى تقليما لاظافر التحالف المصرى الروسى وتقويضا للدعم العربى بقيادة السعوديه لمصر ام ستمضى خريطة التحالف الجديده بكل قوه ؟ هل ستتدخل امريكا لدى السعوديه لتسيس وتحويل مسار محور(مصر والسعوديه والامارات والكويت والاردن) لصالح الامريكان وذراعهم الارهابى ؟ ام بالفعل الزياره التقارب المصرى الروسى بدأ يجنى ثماره وسيكون ورقة ضغط يلاعب بها ملك السعوديه امريكا ؟، من حقنا ان نتساءل وبكل جديه هل الزياره اليوم ستجعل دول المحور الجديه تضغط لصالح تغيير الموقف الامريكى والاروبى تجاه مصر ؟ وهل سيسقر هذا الضغط عن تخلى امريكى اروبى واضح وغير مشروط عن الاخوان والارهاب ؟ هنا تكون الزياره قد حققت احد اهم اهدافها ولابد ان يكون دور الدبلوماسيه المصريه هو القائد وهو المحرك بما يحقق المصلحه المصريه والعربيه للمنطقه بوجه عام وللمواطن المصرى بوجه خاص ، ولكن لن يكون ذلك بسهوله ستعلن امريكا وبكل خبث انها تدعم مصر وتكره اسرائيل على طريقة شعبان عبد الرحيم التى لاتسمن ولاتغنى من جوع ،وسيظل تآمرها على مصر قائما . وكى ننجح فإن القرار المصرى القادم بإعلاء المصلحه الوطنيه واستقلالية القرار المصرى لابد ان يكون نابعا من مسانده شعبيه (يتمتع بها السيسى اليوم داخليا واقليميا ) ويتبقى ان يكون لدينا ارداة شعبيه تعلى مصلحة العمل والعطاء المجتمعى والالتفاف حول قياده تتمتع بالشفافيه مع احترامها للدستور والقانون ونشر الامن والعدل الاجتماعى ،هى من ستجعل مصر اكثر تقدما ورقيا وليس مجرد انتقالنا من فكرة المعسكر الغربى للشرقى الباليه ، والاهم والاخطر ماذا نريد من الروس ؟وماذا يريدون منا ؟هل سيطعمنا الروس ونحن جلوسا، تنابلا كسالا نشحذ النصر من عند الله تعالى وليس لدينا زارعا و صانعا ،وليس لدينا مواطنا يشعر بالامن والعداله ، نعم انها زيارة هامة توقيتا ومحتوى ولكنها تظل غير اجرائيه لأننا ان اردنا ان يحترمنا الجميع ونكون علاقات الند للند علينا اصلاح الداخل ؟
اهلا بالزياره وتحية للفريق السيسى ولكن ماذا قدمنا لانفسنا قبل ان نسعد ونهلل بما سوف تقدمه روسيا والموقف العربى ؟ ونحن نبتهج بتلك الزياره علينا الا ننسى ان روسيا لها مصالحهاى والدول العربيه لها مصالحها والمواطن المصرى له املاءته وحدود فى صبره على ماهو فيه منذ ازاحة مبارك وظله الاخوانى .
انها خطوه مصريه قويه وقويمه تجاه استعادة مصر لدورها الاقليمى وخلق توعا جديا من التحالف بالمنطقه يقضى على الارهاب الذى يهدد كيان مصر والدول المحيطه بها اقليميا ولكن لاننسى ان الداخل المصرى معطل ومتجمد والمواطن المصرى لم يعد قادرا على احتمال اكثر مما يطيقه بشر ،رغم يقينى ان التوجه الروسى سيدعم عمليات التصنيع والبناء ليس ماديا بل تقنيا وليس ادل على ذلك من تاريخ التعاون الروسى المصرى السابق لكن لكل زمن حساباته ويظل تقدمنا مرهونا بما نقدمه لانفسنا فهل نستطيع توظيف الدعم المالى العربى لدول المحور الجديد فى التنميه واستقدام التقنيه والخبره الروسيه مع العامل البشرى المصرى الذى لابد ان نخرجة من ثلاجة العصر المباركى الاخوانى ان استطعنا ساعتها يمكننا ان نحكم على نجاح هذه الزياره فى المستوى االآنى واللاحق ، لصالج الدوله المصريه والانسان المصرى وسيكون لنا شأنا اخر وتوازنا يخدم كل اطراف المنطقه والمواطن المصرى .
المنصوره / عصام يونس 13/2/2014
ربيع عربى واسئله خماسينيه !!!!
تونس و ليبيا ومصر وسوريا واليمن خمس دول شهدت تقلبات منها من لم يصل لثوره!!! وتوقف عند انتفاضه !!!ومنها ما تحول لمخطط تقسيم اقليمى ومنها ماصحح مساره ومنها مازال غامضا ولكن كلها اسئله تحتاج لاجابات ولنبدأ بتونس حبث تعلم اخوانها الذين سطوا على ثورتها كما حدث فى مصر ،تعلموا من الدرس القاسى الذى لقنه المصريون لغطرسة وفاشية الاخوان والجماعات الارهابيه فى مصر واستجابوا للشعب التونسى الذى طالب بنفس مطالب الشعب المصرى قبل 30 يوينو ،ولكن لسعة الاخوان من الشوربه فى مصر جعلتهم ينفخون فى الزبادى التونسى فهل سيستمر اخوان تونس فى عدم الاقصاء ؟وهل سيستمر الوضع مستقرا لننتظر بعد الانتخابات فى تونس ونراقب سلوك الاخوان ؟؟ ونتمنى النجاح لهم .
ليبيا سقوط القذافى احدث فراغا سياسيا وفوضى مقصوده من الغرب لدوله نفطيه على غرار العراق ،ولاتوجد دوله بها سوى بالشريط الساحلى لاعلاقة لها بالجنوب ولا سيطره لها على القبائل والاهم ان الاخوان والغرب يريدون اليوم استعادة مصر عن طريق ليبيا ؟ فهل ينجحوا ؟ وهل سنرى فى ليبيا دوله بالمعنى القويم ؟وهل سوف تستطيع مصر دفع الخطر القادم من ليبيا على حد تعبير رئيس وزرائها اليوم ؟
مصر الوحيده التى يوجد بها دوله والشعب المصرى خرج فى يناير ولم يكن يتخيل ان ثورته سيخطفها الاخوان واستعادها فى يوينو من فم الحوت والدم المراق على ارضها اليوم متوقع وحماية الوطن ليست مجانيه ففرض سيطرة الدوله المصريه على كامل الارض من الغرب الليبى حتى الخونه فى الشرق الفلسكينى مساله تحتاج لتضحيات ولايقلقنا بعضا من التفجيرات بقدر سوء ادارة الببلاوى المبتور الاراده الاداريه وقد غير الشعب المصرى الخطه الامريكيه بزرع الاخوان فى مصر كونهم يستطيعون لعب دور الجماعه الاسلاميه المعتدله التى سـتأوى وتستوعب المتطرفين وتحمى اسرائيل ؟ ولكن هل ستصمت امريكا ازاء اقصاء الاخوان عن المشهد خاصة انه يعتبر اقصاء للسياسه الامريكيه فى المنطقه وفشل مخططها ؟ ليس سهلا !
سوريا طائفيه تم استغلالها لهدم الجيش السورى لحفظ امن اسرائيل ،وامداد الجماعات الاسلاميه التى يوظفها الاخوان مع الغرب واسرائيل بكل السبل لهدم الدوله السوريه وتحولت من ثوره لمشروع شعبيه طاهره ضد دكتاتور الى مشروع تقسيم ومع فشل الوضع الاخوانى فى مصر وقة الوجود الروسى فى المنطقه والعالم غير اوراق اللعبه وتغيرت سياسه امريكا وداعمى الجماعات الارهابيه فصار للتفاوض والحوار الاولويه فى حل المشكله بينما الشعب يدفع الفاتوره ولكن من سينتصر الدوله السوريه ؟ام الجماعات الاسلاميه ؟ام الجيش الحر ؟والشعب السورى سيدفع نتائج كارثيه لسنوات من الحرب قادمه لانعرف متى ستنتهى ؟
اما اليمن السعيد فهل تحويلها لدوله فيدراليه من 6 اقاليم هو بداية تقسيم ام اعترافا بقبلية هذه الدوله وتفككها ؟وهل يمكن ان يجد اليمن بأقاليمه الست مشتركا بينهم لمعنى الدوله ؟؟ام هى بداية القضاء على اليمن؟ خاصة والصراع القبلى والطائفى على اشده ولاتوجد دوله فيكفى ان امريكا تعبث بها فى اى وقت شاءت بطائراتها ،وايضا ايران بالحوثيين والسعوديه و هل نموذج الفيدراليه حلم للتقدم ام نكسه للتقسيم والمعارك القادمه ؟
واخير ا ونحن على ابواب انتخابات رئاسيه فى مصر هل يستطيع الرئيس القادم تخليص مصر من كبوتها واستعادة دورها كدوله قويه عملاقه كما كانت؟ اننا تخلصنا من الفساد المباركى ومعارضته الفاشيه الدينيه التى عاشت فى ظله لسنوات، ولكن اعتقد ان الامل كبير فى دوله كبيره ان كان لدينا شفافيه وتعاون وطنى وشعبى كبير لفهم اوضاعنا لاننا لو انطلقنا بشكل صحيح فى التنميه والاستقلال الوطنى واعادة هيبة الدوله مع دستورية الدستور الجديد لاشك ستكون نقله نوعيه لان احتمال الفشل سيكون كارثيا وهو غير منظور لثقتنا فى ان مصر الفرعونيه ثم اليهوديه ثم الاسلاميه لاتعرف الطائفيه ولا القبليه منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا علما بأن ماوصلنا له هو نتيجة سوء تقدير النخبه والثوار لكل المواقف مما اخرنا ثلاث سنوات يدفع فيها المصرى مزيدا من دمه وصحته وتعليمه ومل مقومات حياته الكثير يوميا
عصام يونس 13/2/2014
12 فبراير، 2014
مختصر كتاب (الفتنة الكبرى) للمفكر طه حسين (3)
مكث الحسن قريبا من شهرين لا يذكر الحرب التي كان يعد لها أبوه علي حتي الحوا عليه الحاحا و حرضوه تحريضا فخرج أخيرا في جيشه الى المدائن . الا أن معاوية بعث اليه يريد السلم و الصلح . و يقول الناس أن تحول معاوية للسلم مع الحسن سببه معرفته بأن الحسن كان عثماني النزعة كارها للفتنة . و تم الصلح في نهاية المطاف ببيعة الحسن لمعاوية . و كان الحسن يريد بهذا الصلح حقن الدماء . أما و قد تم الصلح فقد حمل الحسن أشياءه و أرتحل عائدا الى المدينة . لكنه بدأ من هناك يدير أمور أحد أكبر الطوائف الإسلامية .. الشيعة .. وأول حزب سياسي إسلامي . لكنه ما لبث أن توفى عام خمسين للهجرة .. فصارت رئاسة الشيعة الى أخيه الحسين بن على . و كان في الحسين شدة و عزم أشبه شئ بشدة و عزم عمر بن الخطاب .
= و قد شدد معاوية من قبضته على الرعية خصوصا بعد استلحافه زيادا أخا له و توليته البصرة و الكوفة . كما إشتد الشيعة مع رئاسة الحسين في معارضتهم . و كان رأس المعارضين الشيعة حجر بن عدي الكندي ذلك الرجل الصالح الذي القي في السجن و أشهد ضده الشهود زورا فأمر معاوية عامله على البصرة بأن يدفن حجر حيا .. ففعل . و قد ذعر المسلمون في أطراف الأرض لهذا الحدث . ثم أتبعه معاوية بطوافه على الأقاليم يأخذ البيعة جبرا أو إختيارا على ولاية العهد لإبنه يزيد المعروف بالخلاعة و المجون . فإستقر في الإسلام ملك يقوم على البأس و البطش و الخوف . و قد تم ذلك سنة 56 هجرية .
= ثم يموت معاوية و يجئ بعده إبنه يزيد الماجن الذي لم يكن يحتمل أن يلتوي أحد عليه بطاعة . وأما الحسين فقد أقام بمكة رافضا بيعة يزيد . و لكنه أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل الى الكوفة لتعبئة الناس ضد يزيد . فيعلم يزيد بأمرهم . و ذات يوم يخرج مسلم من مخبئه و معه الألوف متجهين ناحية مسجد الكوفة . و لكن الليل يجئ فيجد الفتي نفسه وحيدا فيقبض عليه و يرسل ليزيد فيقتله في أعلى القصر و من هناك يلقي برأسه ثم جثته أرضا . فيقرر الحسين المسير الى الكوفة و الناس يخوفونه بطش يزيد .. و قد إحتمل معه أهل بيته و فيهم النساء و الصبيان . مضى مع الحسين نفر من بني أبيه و من بني أخيه الحسن و إثنان من بني عبدالله بن جعفر و نفر من بني عمه عقيل و رجال آخرون . و أنضم اليهم فيما بعد خلق كثير . و عند أبواب البصرة كان جيش عمر بن سعد بن أبي وقاص متأهبا . فدارت الحرب . و فيها رأى الحسين المحنة كأشنع ما تكون المحن .. رأى إخوته و أهل بيته يقتلون بين يديه و فيهم أبناؤه و أبناء أخيه الحسن و أبناء عمه .. و كان هو آخر من قتل منهم بعد أن تجرع مرارة المحنة فلم يبق منها شيئا . يومذاك نظر المسلمون فإذا مسلمون مثلهم بينهم القرشي عمر بن سعد بن أبي وقاص يقتلون أبناء فاطمة بنت رسول الله و يقتلون أبناء علي و يسلبون الحسين حتي يتركوه متجردا بالعراء و يصنعون به ما لا يصنع المسلمون بالمسلمين .. ثم يسبون النساء كما يسبي الرقيق و فيهم زينب بنت فاطمة بنت رسول الله .. ثم تحمل رؤوس القتلى و فيهم رأس الحسين لتوضع أمام يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . و كأن الشر يدعو الى الشر و الدماء تدعو الى الدماء .
= و تتلاحق الأحداث .. فيثور أهل المدينة إنتقاما لمقتل آل البيت و يخرجون عامل يزيد لديهم و يؤمرون منهم رجلا عليهم . فيضطر يزيد أخر الأمر أن يرسل اليهم جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري . فيصل الجيش المدينة و يقتل منها خلق كثير .. ثم أباح المدينة ثلاثة أيام لجنده يفعلون فيها بالرجال و بالنساء ما يشاؤون . ثم يأخذ البيعة على من بقي منهم , لا على كتاب الله و السنة , و لكن على أنهم (خول ليزيد) .. أي عبيد ليزيد . ثم يتحول الجيش من المدينة الى مكة فيحاصر فيها إبن الزبير و أهلها ثم يرمي مكة بالمنجنيق و تحترق الكعبة .. ثم تستباح مكة لجنود الجيش الغازي يفعلون بالرجال و النساء فيها ما يشاؤون . لتتحول منذ ذلك التاريخ مدينة الرسول الى مدينة مثل باقي المدن و تصبح مكة مكانا مثل باقي الأمكنة يسود عليهم جميعا ملك عضوض فتاك .
=(( و لله حكمة أجرى عليها أمور الناس , و الله بالغ أمره , قد جعل لكل شئ قدرا . ))
مختصر كتاب (الفتنة الكبرى) للمفكر طه حسين (2)
يقول طه حسين :
و كان أول ما واجهه علي بن أبي طالب من الناس قضية القصاص من قتلة عثمان . و لكنه طلب أن يمهل ريثما يثبت أركان حكمه . فخلق هذا الأمر معارضة قوية له و لما يبدأ حكمه بعد . ثم إنه أراد أن يسوس الناس بسيرة عمر (شدة في غير عنف و لين في غير ضعف) .. الأمر الذي لم يحتمله كثير من الناس خصوصا بعدما ألفوه من لين عثمان و دفعه اليهم بالعطايا و المنح من بيت مال المسلمين . و من ناحية ثالثة فقد بدأ في تنحية الولاة الذين طالما شكا منهم الناس في الكوفة و البصرة و مصر .. و هذا جعله مبغوضا من من كانوا يعتاشون على الوضع السياسي القديم . الا أن أس البلاء قد جاءه من الشام و التي كان عليها معاوية بن أبي سفيان . فقد رفض معاوية إعطاء البيعة للخليفة الجديد و أعلن العداء في غير إستخفاء . فمعاوية و أهل الشام يريدون أن يثأروا لعثمان و نصبوا قميصه للناس و جعلوا يلتفون حوله و يبكون . و حينئذ علم علي أنها الحرب و قرر أن يخرج بجيشه للقضاء على تلك الفتنة . و أثناء تجهيزه لجيشه جاءته الأنباء غير السارة من مكة حيث تجمع عمال عثمان المبعدون و تجمع الساخطون على مقتل عثمان و تجمع الزبير و طلحة و عائشة زوجة رسول الله و جعلوا من مكة معقل المعارضة الأكبر لدرجة أنهم رفضوا تعيين الوالي خالد بن العاص بن المغيرة الذي عينه علي على مكة . و تشاورت المعارضة المكية و قررت الرحيل الى البصرة لمحاربة علي بن أبي طالب من هناك . فجاءت أخبار تحرك المعارضين المكيين الى علي فتحول عن قتال أهل الشام ليرد هؤلاء الثائرين مما قصدوا اليه . و يخرج علي من المدينة يريد البصرة و ما كان يقدر أنه سيترك المدينة الى غير رجعة .
= و هناك في الكوفة يلتقي الجيشان .. جيش علي و جيش عائشة .. و أقتتل الفريقان قتالا شدسدا منكرا . و رأى المسلمون يوما لم يروا مثله شناعة و لا بشاعة و لا نكرا . سل المسلمون فيه سيوفهم على المسلمين . فقتل من هؤلاء و أولئك جماعة من أفضل أصحاب النبي و من خيرة فقهاء المسلمين و قرائهم . و بلغ عدد القتلى ما يتجاوز العشرة آلاف و إن كثيرا من دور البصرة و الكوفة قد سكنها الحزن و الثكل و الحداد . و بعد أن إنتهت الحرب في البصرة أمر علي على البصرة عبدالله بن عباس و رجع الى الكوفة يريد أن يستعد لحرب معاوية في الشام .
= و قد إجتمع حول معاوية أهل مشورته و هم رؤوس الأجناد و شيوخ القبائل و أهل بيته من بني أبي سفيان و بنو عمومته من بني أمية .. و إنضم اليه عمرو بن العاص . و بعد فشل كل محاولات الصلح يلتقي الجيشان في صفين . و هناك تزاحف الجيشان العظيمان و تقاتلوا أشد قتال و أعظمه نكرا . و بينما الرجال في إقتتال إذ بالمصاحف قد نشرت و إذ بالتحكيم يطلب من قبل معاوية و يقبله على . و تكون لجنة تحكيم ثنائية لوقف نزيف الدم المسلم بعد أن وصل قتلى أهل الشام ما فوق الأريعين ألفا و قتلى أهل العراق ما فوق الخمسة و العشرين ألفا . و ضمت اللجنة عمرو بن العاص من طرف معاوية و أبو موسي الأشعري من طرف علي . و إنتهت اللجنة الى خلاف مشهود على المنبر أخفي وراءه مكيدة كبرى . لقد كان أصل الإتفاق هو خلع الرجلين .. معاوية و على .. و يترك الناس ليختاروا أميرا جديدا عليهم . الا أن ما حصل أن الأشعري صعد المنبر في براءة و أعلن خلعه لعلي و نزل .. ثم جاء بعده العاص معلنا من ذات المنبر أنه قد أثبت معاوية . و كان لابد للحرب أن تعود من جديد . فنهض علي بأصحابه يريد الشام . لكنه لم يمض بهم الا قليلا حتى جاءته أنباء قلبت خطته رأسا على عقب . فالخوارج قد تجمعوا في النهروان يرفضون التحكيم و لا يريدون عليا و لا يريدون معاوية معا . يرسل علي اليهم مفاوضا فيقتلوه . فيتحول جيش علي من سيره الى معاوية ليسير الى النهروان لقتال الخوارج . و كان عديد الخوارج الثلاثة آلاف .. و ما هي الا ساعة حتي قتلوا عن آخرهم . و مرة أخري تراق دماء المسلمين بسيوف المسلمين . و ظن على أن الأمور قد إستقامت بهذه الإبادة الجماعية . و ما لم يخطر على باله أن هؤلاء الثلاثة آلاف كانوا كلهم من أهل العراق و جلهم من الكوفة تحديدا . و عشائرهم و أقرباؤهم جميعهم في جيش على . فالجند في نهاية المطاف ناسا من الناس يحزنون لفقدان الأحبة و الأهل . و لذا فما أن عاد الجيش من معركة النهروان الى الكوفة حتي تسلل من معسكره و عاد أفراده الى البيوت و قد كرهت نفوسهم القتال . و إشتدت المحنة على علي .
= ألا أن محنة على تشتد أكثر عندما يعلم أن نصره في النهروان لم يغن عنه شيئا . فقد بقي من الخوارج جماعة ظلت تكيد له المكايد . ثم تأتيه الأنباء من مصر بأن معاوية قد دخلها بجيش يقوده عمرو بن العاص و أن محمد بن أبي بكر الصديق قد قتل هناك . و منذ ذلك اليوم إنقسمت الدولة الإسلامية الى قسمين : قسمها الشرقي تحت قبضة معاوية .. و قسمها الغربي تحت إمرة على بن أبي طالب . و تاتي الى علي الأنباء بأن عمه عبدالله بن عباس الذي كان عامله في البصرة قد إختلس أموال بيت المال و عاد أدراجه الى مكة . و أما الجيش .. فقد إشتد عصيان الجيش على الخليفة الذي تعب من محاولاته المستميتة أن يعبئهم لقتال معاوية من جديد حتى أنه قال فيهم ( يا أشباه الرجال و لا رجال .. و يا عقول ربات الحجال ) .. يضاف الى ذلك أن معاوية يشن الغارات المتوالية على أطراف ولايات على .. بينما يشعل بقايا الخوارج حروبا متقطعة هنا و هناك في الداخل . و فيما كان علي يعالج هذه المشاكل يتفق الخوارج على خطة دموية فاصلة يرتاحوا يريحوا بها الأمة من الثلاثة الذين هم أصل الإختلاف في ذلك الوقت : علي في الكوفة و معاوية في الشام و عمرو بن العاص في مصر . و كان عبدالرحمن بن ملجم موكلا بإعتيال علي . و في فجر ذلك اليوم خرج على مناديا للصلاة كعادته فإذا بسيف عبدالرحمن بن ملجم قد أصابه في رأسه حتى بلغ دماغه .. فخر علي حين أصابته الضربة و هو يقول (لا يفوتنكم الرجل ) . و حمل الناس عليا الى داره حيث مات فيها في ليلة اليوم الثاني . و لأن الناس في وجع ما بعده وجع لموت من كان حبيب المصطفى فقد دفعوا فورا بالبيعة لإبنه الحسن . و كان الحسن رجل صدق قد كره الفرقة و آثر إجتماع الكلمة
مختصر كتاب (الفتنة الكبرى) للمفكر طه حسين
يقول طه حسين :
لقد كان نظام الحكم في الخلافة الراشدة نظاما إسلاميا , و لكنه الى ذلك تأثر بالدين الى حد بعيد جدا . كما تميز بالضمير الحي الذي يرى الرسول أمامه في كل خطوة . و تميز من ناحية أخري بكون القائمين عليه هم طبقة من الناس الذين قربهم الرسول اليه و الذين أحبهم الناس و وثقوا فيهم لحسن سيرتهم بين الناس . فنظام الحكم في الخلافة الراشدة نظام إسلامي تديره تلك الطبقة المتميزة دون غيرها . كما تم تحديد إطار تلك الطبقة بدقة تامة بحيث يكون الأئمة من قريش و يكون المستشارين من الأنصار .. و فجأة نشأت أرستقراطية قرشية بين الناس .. و ما لبثت قريش أن حرفتها بإتجاه مصلحتها و منافعها . و لكن هذه الأرستقراطية الممتازة كانت بطبيعة الحال الى زوال و كان لابد من نشوء أجيال جديدة ليس لها ما كان لهذا الجيل من الإمتياز .
= كانت القاعدة الأساسية التي أقام عمر و أبوبكر عليها نظام حكمهما هي أن يسيرا سيرة النبي في المسلمين .. و كان قوام هذه السيرة تحقيق العدل الخالص المطلق بين الناس . و قد سار أبوبكر سيرة النبي في نفسه فتحرج أن يموت و عنده من أموال المسلمين شئ فرد أهله هنات أوصي بردها الى عمر .. فبكى عمر. و عمر أيضا سار في الناس سيرة النبي .. فعمر في عام الرمادة عرف أن عامة الناس من حوله لا يجدون السمن فحرم السمن على نفسه و صبرها على الخبز الجاف و الزيت .
= حكم عثمان الستة أعوام الأولى لا يكاد يجد معارضة . ثم حكم الأعوام الأربعة التي تليها فصار يجد الكثير من المعارضين . و في العام الأخير بلغ إحتجاج المعارضين لسياسته ذروتها . و كان عثمان قد إحتج عليه الناس أنه يختار الولاة من ذوي قرابته , و أنه كثير الإنفاق على قرابته من بيت مال المسلمين أيضا . فالشئ الذي ليس فيه شك أن عصر عثمان قد شهد معارضة لم يشهدها عصر عمر . و كانت هذه المعارضة في الأمصار البعيدة كما كانت في المدينة مقر الحكومة . و هذه المعارضة ظاهرة طبيعية محتومة دعت اليها ظروف الحياة الإحتماعية و السياسية و الدينية المستجدة . و ما كان لعثمان أن يقاوم الظروف أو يقهر طبيعة الحياة . و لقد كان من بين زعماء المعارضة لعثمان في المدينة ثلة من الصحابة الكرام هم : عبدالرحمن بن عوف / سعد بن أبي وقاص / الزبير بن العوام / طلحة بن عبدالله / علي بن أبي طالب / عبدالله بن مسعود الهذلي / أبوذر الغفاري / عمار بن ياسر / ينصحونه فيلينون حينا و يشتدون معظم الأحيان .
= إنطلقت شرارة الثورة من الكوفة حيث ثار الكوفييونمطالبين بتغيير الوالي عليهم فاضطر عثمان أن يفعل ذلك و كانت تلك بداية الفتنة حيث أدرك الناس أن الثورة هي طريق التغيير . و ما هي الا أشهر قليلة بعد ثورة الكوفة حتى يخرج الكوفيون مرة أخرى مع المصريين و البصريين و يسيروا حتى يدخلوا المدينة يحتلونها و ينادي مناديهم (من دخل داره فهو آمن ) ثم يضربون الحصار حول دار عثمان . و قد كان الحصار في أول أمره يسيرا و كان الخليفة في البداية يخرج من داره يصلي بالناس و من بينهم الثائرين أنفسهم و يخطب فيهم و يسعى بينهم السفراء المصلحون . كان الثائرون يريدون من الخليفة أن يخلع نفسه (يرحل) .. وكان الخليفة عثمان يأبى أن ينزع قميصا قد كساه الله عز و جل إياه . و لكن الأمور تتعقد فجأة ,, فالجند مقبلون من الأمصار لنصرة الخليفة . و هنا تتغير خطط الثوار . ففي أثناء خطبة لعثمان في المسجد يهجم عليه أحد الثوار و يأخذ من عثمان العصا التي كان يخطب عليها و يكسرها (العصا التي كان يخطب عليها النبي و أبوبكر و عمر) .. ثم ثار الناس و حصبوا عثمان حتى صرع فأحتملوه مغشيا عليه الى داره لم يخرج منها بعد ذلك .. فقد حبسوه و منعو عليه الصلاة في المسجد و منعوا عليه الماء . و لزم أكثر الصحابة بيوتهم و أقام الناس في بيوتهم لا يخرج أحدهم الا و معه سيفه . و حينما أوشك الإمداد أن يصل المدينة لنصرة الخليفة أنفذ الثوار نفرا منهم عليهم محمد بن أبي بكر فتسوروا الدار و أحرقو أبوابها و إنتهوا الى عثمان فقتلوه . قتل عثمان و كان الثائرون قد ملؤوا المدينة رعبا و خوفا , فلم يكن دفن الخليفة المقتول ممكنا إلا بليل و على إستخفاء شديد من الناس . و لقد ظلت المدينة أياما و ليس للناس فيها خليفة و إنما يدير أمورهم فيها الثوار . و كانت أهواء الثوار فيمن يكون الخليفة مختلفة : فأهل مصر مع علي .. و أهل الكوفة مع الزبير .. و أهل البصرة مع طلحة . الا أن المهاجرين و الأنصار قد مالوا الى علي فأصبح علي هو الخليفة الرابع
11 فبراير، 2014
نظره مستقبليه لشباب مصر
بعد نظرة فاحصة لوضع الشباب المصرى المحبط والذى يدب الياس بين افراده ويتم حاليا اقتياده وتوجيهه لكى يكون جزءا من عملية هدم كبيره تتعرض لها الدوله المصريه من الذين خرجوا من المشهد ولايريجون الا هدم هذه الدوله ارى ان شباب مصر النقى الطاهر فى حاجه الى التى للخروج من ازمته الحاليه بدلا التنابذ والتجاذب والتنافس فى برامج التوك شو وصفحا واضاعة الوقت عليكم بالاتى
اولا / تكوين رأي عام داخل صفوف الحركة الشبابيه المصرية من اجل وحدتها وذلك كله لن يكون سوى بعيدا عن الوجوه الحزبيه القديمه التى عاشت فى ظل مبارك وبعيدا عن التيارات الدينيه التى لاتؤمن بالدوله المصريه او مجموعات الاناركيه .
ثانبا / وهو الاهم اعتبروا ان الانتخابات الرئاسية او البرلمانية القادمه ليست قضية جوهرية وانظروا انه فى حال توحدكم بعد اربع سنوات او ثمانيه ومع انضمام شباب جدد لكم ستكون لكم الكلمه العليا
ثالثا / الدستور الجديد نظم عملكم ب13 الف كادر يكونوا نواه فى المحليات لمستقبل واعد يجعل لكم اعتبارات سياسية ودور على الارض بين المواطنين البسطاء الذين يرون فى الجيش المصرى الملاذ الامن للدوله المصريه وهم على حق فقد ياسوا منكم ومن تفرقككم وتحزبكم لالف جماعة خاصة سيكون وجودكم بين افراد الطبقه المتوسطه التى انقرضت او تحت المتوسطه او الفقيره للعب دورا محوريا ولكن كى يتحقق ذلك ايها الشباب عليكم
اولا / تجديد وتطوير أفكاركم والقراءه والاطلاع والتعلم من نماذج الاندماج الحزبى والتحول الثورى فى دول العالم وقراءه تاريخ الحركة الوطنيه المصريه جيدا وتمصير الحركات العالميه بما يتوافق مع الوضع المصرى
ثانبا / عليكم ان تعلموا ان الفكر الذى ينطبق على المجتمعات الاخرى لايمكن تطبيقه فى مصر لاننا بلدا ذات خصوصيه فكريه وعادات وتقاليد ووضع وموقع ودين وتدين مختلفين عما بالدول الاخرى وان تحدثت نفس اللغه ومرت بنفس الظروف وبها نفس الكهنه
نعم تشعرون بالياس وهذا طبيعى نتيجة ثلاث سنوات من الضياع لان الحدث الثورى كان غير متوقع واكبر من الجميع ولم تكونوا معظمكم الذين لم يشاركوا فى الفعل الثورى مؤهلين لقبول فكرة الثوره او التغيير ولكنكم يمكن ان تجعلوه حالة مؤقته ولكن استمراركم على الحال نفسه سيزدكم ياسا ولن يجدى نفعا
لاتنسوا الاهم هو ان تنمية الوعي والمعرفة والتثقيف والحاجة الي اعادة النظر في الوضع الشبابى الغير منظم فى الوقت الخالى والرث والذى يصل لحد الفجاجه والضمحلال الفكرى لابد ان يجعلكم تستمعوا لاصحاب الخبرات ولكن لاتتبنوا ارائهم لانهم لايملكون سرعة الشعب ولا سرعة الشباب فى الحركه والفكر
لابد ان تتوقفوا عن تقديم مبرارات لوضعكم وتبدأوا جديا فى البحث عن حلول واهمها ما اقترحته فى بداية الكلام
ان الدوله المصريه كبانها مهدد داخليا وخارجيا فى لحظة فارقه اقسى وأمر من كل الحروب التى مرت بنا لان اعداء الداخل المصرى اكثر شراسه من اعداء الخارج والجميع يأتمرون عليكم وانتم لابد ان تكونوا جزءا من مساندة كيان الدوله والحفاظ عليها ، بدلا من المشاركه فى هدمه مع الجماعات التكفيريه وقوى الرجعيه والطلام والتخلف التى مزقت دولا عده من بوحرام حتى طالبان
صدقونى ايها الشباب ان تلك المرحلة التي تسود فيها روح اليأس اليوم ، سوف تنتهي بعد ان يكتشف الجميع ان مصر في حاجة ماسة فعلا الي تيار ثورى شبابى قوى يشعر بقيمةالاستقلال الوطنى وينتقد وهو يبنى وبسيد ولا يهدم ويحرق ثم ينتقد
هنا يمكننى ان اقول لكم انكم تستطيعون بعد اربع او 8 سنوات قيادة مصر للامام
عصام يونس 11/2/2008
08 فبراير، 2014
يد تبنى ويد تقضى على الارهاب
يد
تبنى ويد تقضى على الارهاب
ان ما
فعله محمد مرسى( بول بريمر وكريازى المصرى) منذ اصدار إعلانه الدستورى فى نوفمبر 2012 وكل قراراته لمدة
اسبوعين حتى 5 ديسمير 2012 كانت كلها تصب فى خانة هدم الدوله الوطنيه المصريه والقضاء على
استقلالها وجعل مصر جزءا من التنظيم الدولى للارهابيين المنوط بع ادارة حروب هدم الدوله بالوكاله عن أمريكا فى حربها المعلنه على العالم منذ هدم عمارتين فى نيويورك ، انه مخطط وضع مصر تحت حماية الجماعات الارهابيه المدعومه
من الاتحاد الأروبى وامريكا لتقويض دعائم الدوله الوطنيه المصريه ،بجعلها جزءا من التنظيم
الدولى للارهاب ،وبعد ان يهدمها الارهابيون تتدخل للقضاء عليهم واستكمال عملية الهدم (العراق ) وهذا لم يبدأ فقط منذ اعلانه الدستورى او تحصين قراراته او
محاصرة مليشيات الاخوان والسلفيين للمحاكم
والقضاء والاعلام وبعد تسريح الشرطه المصريه ونشر الفوضى فى مصر من خلال هدم
الثلاث مؤسسات التى يقوم عليها البناء المؤسسى للدوله (جيش وشرطه وقضاء) بل بدأ هذا المخطط اثناء ثورة يناير منذ يوم 28 يناير فى تحوبل دفة
الثوره المصريه النقيه الطاهره الى اتجاه المصالح
الأروبيه الامريكيه الذى رسمه وخطط له
الامريكان والاروبيون فى مشروع الشرق الاوسط المعد له سلفا ، والمتأمل لسياستهم لهدم الدول العربيه فى مواجهة الكيان
الاسرائيلى فى تفتيت المفتت (العراق والسودان وسوريا وليبيا )،ففى
الوقت الذى قام فيه الاوربيون والامريكان بزرع الجماعات الارهابيه فى سيناء
بمساعدة مرسى وجماعته عن طريق تهريب السلاح من ليبيا والسودان تحت اشراف الشاطر وبمساعدة المخابرات الامريكيه والالمانيه لتحويل سيناء الى بيشاور، والقضاء على
الجيش المصرى كقوة اقليميه كبيره تقف
دائما فى وجه المخططات الغربيه عبر التاريخ
لتظل مصر خانعه قابعه متخلفه تحت سيطرتهم لانهم يعلمون تاريخ الدوله
والعسكريه المصريه وان وجودها بقوه يعنى نهاية وجودهم وربما وجود اسرائيل فى
المنطقه لانهم اكثر فهما للتاريخ فى المنطقه ،ولكى نتأكد من ذلك علينا قراءة
التاريخ جيدا فعندما اصبح جيش محمد على اكبر قوه اقليميه هددت التوازن الدولي الذي
أقامته القوي الأوروبية الكبري بمقتضي مؤتمر فيينا 1815 بعد أن انتصرت علي نابليون
بونابرت وقضت علي الثورة الفرنسية، فكانت النتيجة تحجيم قوة محمد علي العسكرية
بقرار من تلك القوي في لندن يولية 1840 بألا يزيد الجيش المصري علي ثمانية عشر ألف
جندي بعد أن كان عدده قد وصل إلي أكثر من 250 ألف فرد، وألا يقوم ببناء سفن حربية
إلا بموافقة السلطان العثماني.
ولما
احتلت إنجلترا مصر 14 سبتمبر 1882 أقدمت علي حل الجيش المصري لإعادة بنائه من جديد
وفق معايير التبعية ولتجريده من مصادر القوة ومظاهر الوطنية مثلما فعلت أمريكا
فيما بعد عندما احتلت اليابان في 1945 وعندما احتلت العراق في 2003 لكن دوام الحال
من المحال، فقد حدث ما ساعد علي إعادة تقوية الجيش المصري مرة أخري رغم اختلاف
الدوافع والأغراض
العدوان
الثلاثي في 29 أكتوبر 1956 دافع الجيش عن الوطن تسنده المقاومة الشعبية وقال عبد
الناصر: لقد فرض علينا القتال ولكن لن نستسلم أبدا. ثم ما لبث أن وقع عدوان يونية
1967 ولم يستسلم عبد الناصر لشروط العدو وبدأت حرب الاستنزاف التي كشفت عن حقيقة
الروح الوطنية عند المقاتل المصري للدفاع عن الأرض
واستكمل
الجيش مهمته الوطنية في حرب السادس من اكتوبر 1973 لتطهير الأرض وحقق بطولات
منقطعة النظير بشهادة خبراء العسكرية العالميين بصرف النظر عن أن التسوية السياسية
للحرب كانت في طريق آخر
ان
الدعم اللوجستى للأخوان وللإرهاب فى مصر واستهداف الجيش والشرطه المصريه هو الدور المنوط به للاخوان والسلفيين القيام به ،أما هدم القضاء المصرى هو الدور الذى يلعبه الاتحاد الاروبى وامريكا واتضح اليوم 8/2/2014 فى ادانة صريحه للقضاء المصرى ولنتساءل لماذا لم يدن الاتحاد الاروبى محاكمات مبارك التى تتم فى نفس قفص مرسى؟ انها فقط عملية توزيع ادوار بين الارهابيين الموكل لهم هدم الجيش والشرطه واروبا الموكل لها
نقد القضاء المصرى ثم هدمه، ان تلك الادانات
والتصريحات الاروبيه اليوم والاجتماعات التى ترعاها أروربا للإرهابيين والتصريحات ودعم اعلامى ومادى ضخم من امريكا تركيا وانجلترا والمانيا وقطر للارهابيين بل وصل الدعم حتى لأثيوبيا فى بناء سدها لقطع المياه عن مصر وتقويض دورها وتجويع شعبها ان هذا المخطط جزءا من اللعبه ـ ولكن هل نظل
هكذا دولة رخوه ننتظر وننتظر لكل من يتربص بمصر للقيام بدوره؟؟ هل نخنع صامتين ومشلولى الاراده ونتحدث عن حقوق الارهابيين فى محاربة وقتل الجيش المصرى فى سيناء! ؟ وهل نصمت ونسكت
على الاخوان والارهابيين لقتل الشرطه المصريه وتدميرها واليوم سنصمت ايضا
وأروبا بكل صفاقه وابتزاز ممتد تاريخيا تصدر تصريحات لادانة القضاء وهدمه ؟؟
ان
شعارنا فى المرحله القادمه لابد وان يكون شعارا مستلهما من شعار الجيش المصرى( يدا
تبنى ويدا لا تحمل السلاح فقط بل تقضى على الارهاب) أو ليكن لدينا شعارا ناصريا جديدا كتب علينا الارهاب وسنستمر فى محاربته والقضاء
عليه لاننا ان اصغينا للأروبيين والامريكان ومساتداتهم فى الحق الارهابيين فى القتل
والحرق والتخريب وتدمير مصر، ربما نجد
انفسنا لاجئين فى السودان او الصومال
عصام يونس - السنبلاوين
8/2/2014
02 فبراير، 2014
قلبنا على مصر ينفطر وقلب قطر على قطر حجر !!
قطر تستضيف الاخوان ،قطر تدعم الاخوان ،قطر تمول الاخوان ،قطر تؤجج المظاهرات وتدعمها داخل مصر ،قطر تمول الارهاب داخل مصر،قطر الجزيره القطريه تنشر وتزيف الحقائق وتصور للعالم ان مصر بها حربا اهليه ! ان المشكله ليست فى قطر وحدها بل فى مصر وحكومتها وأعلامها العاجز !
ان كانت قطر تستضيف الاخوان فاعلموا ان والد موزه واحد من كبار قادة الاخوان ، وهنا الامر طبيعى لحاكمة دوله ومدبرة السياسه بها والمشرفه على انتقال وتداول السلطه بتلك الدويله .وليس لمصرى ان يلوم قطر او قناة الجزيره او الاعلام القطرى على تحريضه ضد الدوله المصريه ومصر بها تحالف دعم الشرعيه والمؤلفة جيوبهم من اذناب الاخوانوالذين يحملون اسماء تجاريه لنفس فكر التنظيم الارهابى ويظهرون جهارا نهارا يدعون للتظاهر وللحرائق تحت اعين وبصر حكومة العواجيز المصريه التى تمشى فى خذاء عم ايوب قبل ان تتخذ قراراتها .اما بالنسبة للجانب القطرى فى مساندته للاخوان فقد غابت عنهم حقائق هامه اولها انه لايمكن لمحترم او شريف ان يستضيف لصا او قاتلا فى فى بيته ويتستر عليه وتناست تلك الدوله ان هذا اللص عاجلا اما اجلا سوف يقتل ابناءه ويستحى نساؤه ويسطوا عليه ويسرقه او يقتل اهل بيته فى نهاية المطاف ،الاكثر رعونه فى الموقف القطرى وهو الذى استغرب له والذى يخلوا من اية حصافة انه من ليس له خيرا فى بلده واهله وخاصة بلدا بحجم ومكانة مصر ،كيف يكون له خيرا فى قطر ؟ ألم تتعلم قطر من درس السعوديه حينما لفظت مصر الاخوان ومرشدهم فى فترة تاريخيه سابقه واستضافتهم السعوديه ثم لفظتهم لانها وجدت انهم يهددون كيان الدوله السعوديه ؟ مما لاشك فيه ان قطر ستجنى ثمار استضافتها لمجموعة من خونة بلادهم والقتله وساعتها ربما يطلب القطريون مساعدة المصريون فى التخلص من هذه العصابه او تستعين قطر بطالبان للتخلص من الاخوان . هل قطر مخطئه ونحن على صواب ؟ ام نحن على صواب وقطر مخطئه ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
وقفت امام فيلا غيث بالمنصوره بجوار تمثال للرائع انيس منصورابن المنصوره وقفت افكر مليا واسال نفسى مما صنعو ذلك التمثال القبيح فانا احتار ا...
-
وانا صغير كانت ماساتى أكبر من سنى ،وربما اصعب من سهولة ما يناله اولادى من كل رعايتى لهم اليوم والماساه لم تكن تخصنى ،ولكنها كانت تمت...
-
بعد سماعى للفتاوى والهرتلات السخيفه من مشايخ العصر وعلماء الامه واعلم اهل الارض الى اخر المسميات التى يطلقها هؤلاء البتوع على نف...