11 فبراير، 2014

نظره مستقبليه لشباب مصر


بعد نظرة فاحصة لوضع الشباب المصرى المحبط والذى يدب الياس بين افراده ويتم حاليا اقتياده وتوجيهه لكى يكون جزءا من عملية هدم كبيره تتعرض لها الدوله المصريه من الذين خرجوا من المشهد ولايريجون الا هدم هذه الدوله ارى ان شباب مصر النقى الطاهر فى حاجه الى التى للخروج من ازمته الحاليه  بدلا التنابذ والتجاذب والتنافس فى برامج التوك شو وصفحا واضاعة الوقت عليكم بالاتى 
اولا /  تكوين  رأي عام داخل صفوف الحركة الشبابيه المصرية من اجل وحدتها وذلك كله لن يكون سوى بعيدا عن الوجوه الحزبيه القديمه التى عاشت فى ظل مبارك وبعيدا عن التيارات الدينيه التى لاتؤمن بالدوله المصريه او مجموعات الاناركيه  . 
ثانبا /  وهو الاهم اعتبروا ان  الانتخابات الرئاسية او البرلمانية  القادمه ليست قضية جوهرية وانظروا انه فى حال توحدكم بعد اربع سنوات او ثمانيه ومع انضمام شباب جدد لكم ستكون لكم الكلمه العليا 
ثالثا / الدستور الجديد نظم عملكم ب13 الف كادر يكونوا نواه فى المحليات لمستقبل واعد يجعل لكم اعتبارات سياسية ودور  على الارض بين المواطنين البسطاء الذين يرون فى الجيش المصرى الملاذ الامن للدوله المصريه وهم على حق فقد ياسوا منكم ومن تفرقككم وتحزبكم لالف جماعة خاصة سيكون وجودكم بين افراد الطبقه  المتوسطه  التى انقرضت او تحت المتوسطه او الفقيره للعب دورا محوريا ولكن كى يتحقق ذلك ايها الشباب عليكم 
اولا  / تجديد وتطوير أفكاركم  والقراءه والاطلاع والتعلم من نماذج الاندماج الحزبى والتحول الثورى فى دول العالم وقراءه تاريخ الحركة الوطنيه المصريه جيدا وتمصير الحركات العالميه بما يتوافق مع الوضع المصرى 
ثانبا /  عليكم ان تعلموا ان الفكر الذى ينطبق على المجتمعات الاخرى لايمكن تطبيقه فى مصر لاننا بلدا ذات خصوصيه فكريه وعادات وتقاليد ووضع وموقع ودين وتدين مختلفين عما بالدول الاخرى وان تحدثت نفس اللغه ومرت بنفس الظروف وبها نفس الكهنه 
 نعم تشعرون بالياس وهذا طبيعى نتيجة ثلاث سنوات من الضياع لان الحدث الثورى كان غير متوقع واكبر من الجميع ولم تكونوا معظمكم الذين لم يشاركوا فى الفعل الثورى  مؤهلين لقبول فكرة الثوره او التغيير  ولكنكم يمكن ان تجعلوه حالة مؤقته ولكن استمراركم على الحال نفسه سيزدكم ياسا ولن يجدى نفعا 
لاتنسوا الاهم هو ان تنمية الوعي والمعرفة والتثقيف والحاجة الي اعادة النظر في الوضع الشبابى الغير منظم فى الوقت الخالى والرث والذى يصل لحد الفجاجه والضمحلال الفكرى لابد ان يجعلكم تستمعوا لاصحاب الخبرات ولكن لاتتبنوا ارائهم لانهم لايملكون سرعة الشعب ولا سرعة الشباب فى الحركه والفكر 
 لابد ان تتوقفوا عن تقديم مبرارات لوضعكم وتبدأوا جديا فى البحث عن حلول  واهمها ما اقترحته فى بداية الكلام  
 ان الدوله المصريه كبانها مهدد داخليا وخارجيا  فى لحظة فارقه اقسى وأمر من كل الحروب التى مرت بنا لان اعداء الداخل المصرى اكثر شراسه من اعداء الخارج والجميع يأتمرون عليكم وانتم لابد ان تكونوا جزءا من مساندة كيان  الدوله والحفاظ عليها ، بدلا من المشاركه فى هدمه مع الجماعات التكفيريه وقوى الرجعيه والطلام والتخلف التى مزقت دولا عده من بوحرام حتى طالبان 
صدقونى ايها الشباب ان تلك المرحلة التي تسود فيها روح اليأس اليوم ، سوف تنتهي بعد ان يكتشف الجميع ان مصر في حاجة ماسة فعلا الي تيار ثورى شبابى قوى يشعر بقيمةالاستقلال الوطنى وينتقد وهو يبنى وبسيد  ولا يهدم ويحرق ثم ينتقد 
هنا يمكننى ان اقول لكم انكم تستطيعون بعد اربع او 8 سنوات  قيادة مصر للامام  
                                                     عصام يونس 11/2/2008

ليست هناك تعليقات: