13 فبراير، 2014

ربيع عربى واسئله خماسينيه !!!!


تونس و ليبيا ومصر وسوريا واليمن خمس دول شهدت تقلبات منها من لم يصل لثوره!!! وتوقف عند انتفاضه !!!ومنها ما تحول لمخطط تقسيم اقليمى ومنها ماصحح مساره ومنها مازال غامضا ولكن كلها اسئله تحتاج لاجابات ولنبدأ بتونس  حبث تعلم اخوانها الذين سطوا على ثورتها كما حدث فى مصر  ،تعلموا من الدرس القاسى الذى لقنه المصريون لغطرسة وفاشية الاخوان والجماعات الارهابيه  فى مصر  واستجابوا للشعب التونسى   الذى طالب بنفس مطالب الشعب المصرى قبل 30 يوينو ،ولكن لسعة الاخوان من الشوربه فى مصر جعلتهم ينفخون فى الزبادى التونسى فهل سيستمر اخوان تونس فى عدم الاقصاء  ؟وهل سيستمر الوضع مستقرا لننتظر بعد الانتخابات فى تونس ونراقب سلوك الاخوان ؟؟ ونتمنى النجاح لهم .
ليبيا  سقوط القذافى احدث فراغا سياسيا وفوضى مقصوده من الغرب لدوله نفطيه على غرار العراق ،ولاتوجد دوله بها سوى بالشريط الساحلى لاعلاقة لها بالجنوب ولا سيطره لها على القبائل والاهم ان الاخوان والغرب يريدون اليوم استعادة مصر عن طريق ليبيا ؟ فهل ينجحوا ؟ وهل سنرى فى ليبيا دوله بالمعنى القويم ؟وهل سوف تستطيع مصر دفع الخطر القادم من ليبيا على حد تعبير رئيس وزرائها اليوم ؟
مصر  الوحيده التى يوجد بها دوله والشعب المصرى خرج فى يناير ولم يكن يتخيل ان ثورته سيخطفها الاخوان واستعادها فى يوينو من فم الحوت والدم المراق على ارضها اليوم متوقع وحماية الوطن ليست مجانيه ففرض سيطرة الدوله المصريه على كامل الارض من الغرب الليبى حتى الخونه فى الشرق الفلسكينى مساله تحتاج لتضحيات ولايقلقنا بعضا من التفجيرات بقدر سوء ادارة الببلاوى  المبتور الاراده الاداريه وقد  غير الشعب المصرى  الخطه الامريكيه بزرع الاخوان فى مصر كونهم يستطيعون لعب دور  الجماعه الاسلاميه  المعتدله التى سـتأوى وتستوعب المتطرفين وتحمى اسرائيل ؟ ولكن هل ستصمت امريكا ازاء اقصاء الاخوان عن المشهد خاصة انه يعتبر اقصاء للسياسه الامريكيه فى المنطقه وفشل مخططها ؟  ليس سهلا !
سوريا  طائفيه تم استغلالها لهدم الجيش السورى لحفظ امن اسرائيل ،وامداد الجماعات الاسلاميه التى يوظفها الاخوان مع الغرب واسرائيل  بكل السبل لهدم الدوله السوريه وتحولت من ثوره لمشروع  شعبيه طاهره ضد دكتاتور  الى مشروع تقسيم ومع فشل الوضع الاخوانى فى مصر  وقة الوجود الروسى فى المنطقه والعالم غير اوراق اللعبه وتغيرت سياسه امريكا وداعمى الجماعات الارهابيه فصار  للتفاوض والحوار الاولويه فى حل المشكله  بينما الشعب يدفع الفاتوره  ولكن من سينتصر الدوله السوريه ؟ام الجماعات الاسلاميه ؟ام الجيش الحر ؟والشعب السورى سيدفع نتائج كارثيه لسنوات من الحرب قادمه لانعرف متى ستنتهى ؟
اما اليمن السعيد فهل تحويلها لدوله فيدراليه من 6 اقاليم هو بداية تقسيم ام اعترافا بقبلية هذه الدوله وتفككها ؟وهل يمكن ان يجد اليمن بأقاليمه الست مشتركا بينهم لمعنى الدوله ؟؟ام هى بداية القضاء على اليمن؟ خاصة والصراع القبلى والطائفى على اشده ولاتوجد دوله فيكفى ان امريكا تعبث بها فى اى وقت شاءت بطائراتها ،وايضا ايران بالحوثيين والسعوديه و هل نموذج الفيدراليه حلم للتقدم ام نكسه للتقسيم والمعارك القادمه ؟
واخير ا ونحن على ابواب انتخابات رئاسيه فى مصر هل يستطيع الرئيس القادم تخليص مصر من كبوتها واستعادة دورها كدوله قويه عملاقه كما كانت؟ اننا تخلصنا من الفساد المباركى ومعارضته الفاشيه الدينيه التى عاشت فى ظله لسنوات،  ولكن اعتقد ان الامل كبير فى دوله كبيره ان كان لدينا شفافيه وتعاون وطنى وشعبى كبير لفهم اوضاعنا لاننا لو انطلقنا بشكل صحيح فى التنميه والاستقلال الوطنى واعادة هيبة الدوله مع دستورية الدستور الجديد لاشك ستكون نقله نوعيه لان احتمال الفشل سيكون كارثيا وهو غير منظور لثقتنا فى ان مصر الفرعونيه ثم اليهوديه ثم الاسلاميه لاتعرف الطائفيه ولا القبليه منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا علما بأن ماوصلنا له هو نتيجة سوء تقدير النخبه والثوار لكل المواقف مما اخرنا ثلاث سنوات يدفع فيها المصرى مزيدا من دمه وصحته وتعليمه ومل مقومات حياته الكثير يوميا 
                    عصام يونس 13/2/2014 

ليست هناك تعليقات: