25 ديسمبر، 2012

حفظك الله مصر مع حفظه لكتابه

 

  كل يوم ومع تطور الاحداث ومع اختلاف جغرافية الحدث  ومعطياته التاريخيه ومع التغيرات الجذريه فى حياة البشريه يتضح لنا جمعيا ان القران معجزة الهيه تفوق ماقد يخطر على شياطين الانس والجن من البشر الذين صدعوا رؤسنا صباحا مساء بفتوايهم المتخطبه والمتنافضه وارئهم فى القانون والسياسه التى هى مجرد هراء واستخفاف بعقول العامه والدهماء  

  ان الله حفظ القران بذاته لانه يعلم ان الامم ستتعاقب وان البشر بطبعهم خونه ويوظفون كتبه لماربهم الدنيئه  فلم يشأ لهم ان يستغلوا ويوظفوا هذا الكتاب العظيم طبقا لاهوائهم ومصالحهم التى تتنافى مع ابسط مبادىء وقيم الحق والخير والعدل والحريه التى منح القران اياها لكل البشريه وقدمها على الشريعه لذا فان الله تبارك وتعالى تكفل بحفظ كتابه ولم يوكل الامر لرجال الدين كما حدث وحرفوه فى كل العصور مثلما حرفت التوارة والانجيل بيد اصحابها ورجال دينهم او كمايحدث اليوم من مخرفى يوظفون كتاب الله لدعم مرسى او لتمرير انتخابات   

ومصر الكنانه بنسائها قبل رجالها كرمهم القران ومصر الارض والشعب والمواطنه محفوظه من عند الله حتى انها البلد الوحيد الذى تتعبد البشريه باسمها وتاريخها ومنتاجاتها وانبياء الله الذين عاشوا بمصر   هى محفوظه باذن الله لانها  مذكورة فى كتاب تكفل الله بحفظه وهى محفوظه مع هذا الكتاب

رحمنا الله من سوء فهم  وخلق وسباب ولعان وتكفير من خرجوا من الكهوف والسجون لممارسة البطجه الساسيه وسب الاخر وتخوينه 

حفظ الله مصر ولها العزة والكرامه     

ليست هناك تعليقات: