ان الذين يعرفون انفسهم من الاشراف والاحرار فى مصر ويعرفون الدور الذى ينبغى عليهم ان يلعبوه سياسيا لانقاذ مصر من براثن الطغيان والاستبداد الاخوانى لهم مستنيرين .كما ان الدرب الذى اختاروه صعبا حقا وانا اعلمه جيدا لان عمليات الانتخاب فى مصر لاتتم بوضع ورقه فى صندوق بل تحول الصندوق لاله من يخالف المستبد الدينى فقد صبأ لان هذا المستبد هو ظل الله على الارض ومبعوث العداله والعيش الكريم
لاننا نحيا بين براثن صندوقا انتخابيا لا يتم فيه عملية تصويت بل عملية تغوط فكرى اخوانى سلفى باسم الدين يخادعون فيه العامه والدهماء والجهلاء الذين خيم على فكرهم وسمعهم فكرة الدعوه الالهيه لفرد
لانهم ببساطه تم اقناعهم او هم عبثا مقتنعين ان مرسى شخصا رفعه الله ليكون رئيسا لمصر وعليه فان انتخابهم وتصويتهم لهذا المرسى وموافقتهم على كل قرارات مكتب الارشاد لهو نوعا من العباده والطاعة لله والتعبد او التقرب الى الله على افتراض ان هذا من الاعمال الصالحه التى تدخل صاحبها الجنه وتقربه منها وتبعده عن النار بقدر ابتعاده وكرهيته لكل من يفهم فى معنى ادارة الدول والمواطنه او من يفهم معنى التغيير والتحول الديمقراطى فى مصر بعد عصور الاستبداد السياسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق